48 قضوا أمس بينهم 5 من عناصر قوات النظام والمسلحين الموالين لها، و17 مواطناً استشهدوا بظروف مختلفة في عدة مناطق سورية
ارتفع إلى 23 بينهم 6 مقاتلين عدد الذين انضموا يوم أمس الثلاثاء إلى قافلة شهداء الثورة السورية.
ففي محافظة درعا استشهد 15 مواطناً بينهم 4 مقاتلين من الفصائل المقاتلة والإسلامية قضوا في قصف واستهدافات متبادلة مع قوات النظام بريف درعا، و11 مواطناً هم مواطنتان اثنتان بالإضافة لرجل وزوجته وابنيهما وسيدة أخرى واثنين من أبنائها، وسيدة ثالثة مع طفلها استشهدوا في انفجار لغم بهم خلال عودتهم إلى منطقة المسيفرة.
وفي محافظة القنيطرة استشهد وقضى 4 أشخاص بينهم مقاتلان اثنان جراء انفجار عبوة ناسفة في منطقة العجرف بدراجة نارية وانفجار آخر بريف القنيطرة.
وفي محافظة إدلب استشهد 3 مواطنين هم مواطن استشهد متأثراً بجراح أصيب بها في قصف صاروخي سابق من قبل الطائرات الحربية طال مناطق في بلدة تفتناز في الريف الشمالي الشرقي لمدينة إدلب، ومواطن آخر استشهد برصاص هيئة تحرير الشام في منطقة أم جلال الواقعة في القطاع الجنوبي من ريف إدلب، بالقرب من مدينة خان شيخون، وطفل استشهد جراء انفجار قنبلة لم كن قد انفجرت في وقت سابق في منطقة أرمناز في الريف الشمالي لإدلب
وفي محافظة حلب استشهد مواطن جراء قصف من قبل قوات النظام على مناطق في قرية حوير العيس بريف حلب الجنوبي
بينما اغتيل 5 مقاتلين من فصيل إسلامي جراء تفجير عبوة ناسفة بسيارتهم على الطريق الواصل بين مدينة أريحا وبلدة المسطومة جنوب مدينة إدلب،
كما قتل 12 على الأقل من عناصر تنظيم “الدولة الإسلامية” جراء القصف من قبل طائرات التحالف الدولي على مناطق في بلدة هجين بالريف الشرقي لدير الزور
و5 من عناصر قوات النظام والمسلحين الموالين لها جراء إصابتهم في قصف واشتباكات مع تنظيم “الدولة الإسلامية” والفصائل
ولقي ما لا يقل عن 3 مقاتلين من تنظيم “الدولة الإسلامية” والفصائل من جنسيات غير سورية مصرعهم، وذلك في اشتباكات وقصف من الطائرات الحربية والمروحية وقصف على مناطق تواجدهم.