49 قضوا أمس بينهم 24 من عناصر قوات النظام والمسلحين الموالين لها، و14 مواطناً استشهدوا في ظروف مختلفة في عدة مناطق

28

ارتفع إلى 13 عدد الذين انضموا يوم أمس الخميس إلى قافلة شهداء الثورة السورية.

 

ففي محافظة حماة استشهد 9 مواطنين هم 8 مواطنين من عوائل أيزيدية، هم رجل مسن وزوجته المسنة وابنهما وزوجته مع اثنين من أطفالهما بالإضافة لسيدة أخرى وابنتها، استشهدوا جراء انفجار لغم بهم أثناء محاولتهم للوصل إلى حلب لتلقي العلاج، وشخص استشهد جراء انفجار سيارة في مدينة اعزاز الخاضعة لسيطرة فصائل “درع الفرات” بريف حلب الشمالي

 

وفي محافظة حماة استشهد مواطنان اثنان هما شخص استشهد جراء إصابته في القصف الصاروخي الذي نفذته قوات النظام على أماكن في قرية حربنفسه الواقعة جنوب حماة، ورجل استشهد جراء قصف قوات النظام لمناطق في قرية الحميرات الواقعة في القطاع الغربي لحماة

 

وفي محافظة إدلب استشهد مواطنان اثنان هما طفل استشهد في مدينة إدلب جراء الانفجار المجهول الذي ضرب المدينة قبل أيام، ورجل استشهد جراء قصف لقوات النظام على منطقة الهبيط في ريف إدلب

 

فيما اغتال مسلحون مجهولون قائد عسكري في جيش مقاتل وذلك بإطلاق النار عليه في بلدة صيدا بريف درعا الشرقي

 

كذلك رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان تنفيذ تنظيم “الدولة الإسلامية” عملية إعدام بحق شخص في مناطق سيطرته بالعاصمة دمشق، وفي التفاصيل التي رصدها المرصد السوري فإن التنظيم عمد إلى إعدام رجل بتهمة “سب الله عز وجل”، حيث جرى إعدامه بعد إلباسه “اللباس البرتقالي”، وذلك بإطلاق النار عليه في الحجر الأسود بالقسم الجنوبي من العاصمة

 

كما وثق المرصد السوري مقتل ما لا يقل عن 18 عنصر من قوات النظام والمسلحين الموالين لها في الاشتباكات هذه المستمرة إلى الآن، فيما قتل 5 على الأقل من عناصر تنظيم “الدولة الإسلامية” في الاشتباكات ذاتها بمعارك في البادية السورية وريف دير الزور

 

و6 من عناصر قوات النظام والمسلحين الموالين لها جراء إصابتهم في قصف واشتباكات مع تنظيم “الدولة الإسلامية” والفصائل

 

ولقي ما لا يقل عن 5 مقاتلين من تنظيم “الدولة الإسلامية” والفصائل من جنسيات غير سورية مصرعهم، وذلك في اشتباكات وقصف من الطائرات الحربية والمروحية وقصف على مناطق تواجدهم.