5 شهداء وعشرات الجرحى في قذائف استهدفت مدينة حلب وقصف مكثف يرافق الاشتباكات العنيفة في محاور بأطراف مدينة حلب وشمالها
محافظة حلب – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: تشهد مناطق في حي بني زيد بمدينة حلب قصفاً عنيفاً من قوات النظام بقذائف المدفعية وقذائف الهاون، بالتزامن مع غارات للطائرات الحربية على مناطق في الحي ذاته، حيث أسفر القصف عن دمار في ممتلكات مواطنين، دون معلومات عن الخسائر البشرية إلى الآن، كما تجددت الاشتباكات العنيفة بين قوات النظام وحزب الله اللبناني والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وعربية وآسيوية من طرف، والفصائل المقاتلة والإسلامية وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) من طرف آخر، في منطقة الملاح، وسط قصف عنيف ومكثف من قبل قوات النظام على مناطق الاشتباك، ومعلومات مؤكدة عن خسائر بشرية في صفوف الجانبين، في حين تدور اشتباكات بين الطرفين في محاور بني زيد والخالدية والليرمون، ترافقت مع قصف عنيف لقوات النظام على المناطق الآنفة الذكر، كما تتعرض أماكن في منطقة السكن الشبابي وطريق الكاستيلو لقصف من قوات النظام، فيما استشهد 5 مواطنين على الأقل وأصيب عشرات بجراح جراء سقوط قذائف أطلقتها الفصائل المقاتلة والإسلامية على مناطق سيطرة قوات النظام في الحديقة العامة بمدينة حلب، في حين ارتفع إلى أكثر من 32 عدد الضربات الجوية من الطائرات الحربية والمروحية والضربات الصاروخية التي استهدفت مناطق في بلدة كفر حمرة بشمال غرب مدينة حلب، أيضاً درات اشتباكات بين الفصائل المقاتلة والإسلامية من جهة، وتنظيم “الدولة الإسلامية” من جهة أخرى، إثر هجوم للأخير على أطراف مدينة مارع بريف حلب الشمالي، وترافقت الاشتباكات مع قصف متبادل بين الجانبين، وقصف للتنظيم على مناطق في المدينة، ومعلومات عن خسائر بشرية في صفوف الجانبين، في حين فجر التنظيم عربة مفخخة في أطراف منطقة دوديان بريف حلب الشمالي، ولم ترد معلومات عن إصابات إلى الآن، كما استهدفت الفصائل مناطق في مطار النيرب العسكري بأطراف مدينة حلب، ومعلومات أولية عن إعطاب طائرة رابضة في المطار، كذلك سقطت قذائف على أماكن في منطقة القصر البلدي، ومناطق أخرى بين حيي بستان الزهرة والمشارقة، في حين قصف الطيران الحربي والمروحي مناطق في أحياء الفردوس وجسر الحج والمرجة وبعيدين، بالتزامن مع قصف لقوات النظام على مناطق في حيي بعيدين والحيدرية، ما أسفر عن سقوط جرحى بالإضافة لوجود مفقودين تحت الأنقاض بحي المرجة، كذلك فتح الطيران الحربي نيران رشاشاته الثقيلة على مناطق في بلدات الأتارب وكفرناها وأورم الكبرى، دون معلومات عن خسائر بشرية.