5 قتلى حصيلة الاستهداف الجوي التركي لسيارة في عين العرب (كوباني)
محافظة حلب: رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان مزيداً من الخسائر البشرية، جراء الاستهداف الجوي الذي نفذته طائرة مسيرة تركية على سيارة في مدينة عين العرب (كوباني) شرقي حلب يوم أمس الأربعاء، حيث ارتفع تعداد القتلى إلى 5 بينهم اثنين من الكوادر، وعدد الذين قضوا مرشح للارتفاع لوجود جرحى بعضهم في حالات خطرة.
المرصد السوري أشار أمس، إلى أن طائرة مسيرة تركية، استهدفت عصر الأربعاء، سيارة ضمن مدينة عين العرب (كوباني) بريف حلب الشرقي، ووفقاً لمصادر المرصد السوري فإن الاستهداف طال سيارة لكوادر مدنية ضمن الحي الجديد بعين العرب، ما أدى لمقتل أحد الكوادر المدنيين مع سائقه، إضافة إلى إصابة مدنيين أحدهم بحالة خطيرة، كما فرضت القوى العسكرية طوقاً أمنياً على مكان الاستهداف، ومنعت أي شخص من الاقتراب، يأتي ذلك بعد ما أشار المرصد السوري بأن تركيا تعتزم إلى شن عمليات نوعية في الأراضي السورية بعد الضوء الأخضر الروسي.
ونشر المرصد السوري في 14 الشهر الجاري، أن عموم مناطق نفوذ “الإدارة الذاتية” لشمال وشمال شرق سورية، تشهد حالة من التوتر والترقب لدى المواطنين، مع تصاعد التهديدات التركية والضوء الأخضر الروسي لاستهدافات تركية مرتقبة على هذه المناطق، ويرجح أن التهديدات التركية إذا ما جرى تطبيقها فستكون غالباً استهدافات جوية ستقوم بها طائرات مسيرة تركية لأي مكان يُشك بتواجد أشخاص من حزب العمال الكردستاني فيه وقيادات وعناصر أخرى في قوات سوريا الديمقراطية، وفي هذا السياق كانت قيادة “قسد” أصدرت تعليمات داخلية لعناصرها يوم أمس، وفقاً لمصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، تمنعهم من مغادرة مقراتهم في كل من دير الزور والرقة والشدادي والمناطق الخاضعة لنفوذها، لمدة ثلاثة أيام، وكل من يخالف التعليمات يعرض نفسه للمسائلة العسكرية القانونية.
ووفقًا لمصادر المرصد السوري فإن قيادة “قسد” أوعزت لعناصرها الأمر الداخلي كتدبير احترازي، بعد حصولها على معلومات تفيد بإعطاء الروس ضوء أخضر لخلايا النظام السوري والأتراك باستهداف قيادات غير سورية في “قسد”.
مصادر المرصد السوري، أفادت بأن الروس يضغطون على قيادات “قسد”، لتقديم تنازلات للنظام السوري.
كما سمحت للطيران المسير التركي باستهداف قيادات “قسد” من الجنسيات الأجنبية حتى 25 من أكتوبر الجاري على كامل الحدود بين سوريا وتركيا.