5 جرحى في اشتباكات بين مسلحين عشائريين وميليشا “الحشد الشعبي” العراقي قرب الحدود السورية-العراقية
محافظة دير الزور: رصد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، اشتباكات بين مسلحين عشائريين من جهة، وميليشيات الحشد الشعبي العراقي من جهة أخرى، في ريف البوكمال شرقي دير الزور.
ووفقًا للمصادر فقد أصيب 3 مواطنين من أبناء العشيرة، وعنصرين من الحشد الشعبي العراقي، نتيجة خلاف مجهول السبب، نشب بين أبناء عشيرة الجغايفة وعناصر “الحشد”، أثناء حفل زفاف في قرية الهري الحدودية مع العراق بريف البوكمال.
وكانت مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان من عاصمة الميليشيات الإيرانية في الميادين غرب الفرات قد أفادت، اليوم، بأن الميليشيات أقدمت على اعتقال مدرس قرآن من أحد المساجد في مدينة الميادين شرقي دير الزور.
وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد السوري، فإن ميليشيا قوة عسكرية تابعة لميليشيا “أبو الفضل العباس” الموالية لإيران، داهمت مسجد “عثمان بن عفان” بمدينة الميادين واعتقلت مدرس يقوم بتدريس الأطفال للقرآن الكريم، بسبب قيامه بنصح طلابه بعدم المشاركة بالنشاطات الدعوية التي يقوم بها “المركز الثقافي الإيراني” للأطفال وحديثه لهم عن مخاطر تلك النشاطات والتي تهدف إلى نشر التشيع بين أبناء المنطقة.
الجدير ذكره بأن ميليشيات إيران عمدت مؤخرًا إلى زرع جواسيس لها في المدارس والمساجد بهدف مراقبة المعلمين وخطباء المساجد الذين يعارضون نشر التشيع ضمن المناطق سيطرتها بريف دير الزور.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان، قد أشار، في 6 شباط، إلى دخول قوافل زوار من الطائفة الشيعية إلى الأراضي السورية، قادمة من العراق عبر معبر البوكمال في ريف دير الزور لليوم الثاني على التوالي
وبحسب مصادر المرصد السوري، فإن الزوار الشيعة يقومون بالبداية بزيارة مزار نبع عين علي على أطراف مدينة الميادين ومن ثم الاغتسال بمياه النبع وتعبئة زجاجات مياه منه وأخذ صور تذكارية داخل المزار ومن ثم تسلك القافلة طريق ديرالزور للتوجه إلى دمشق وزيارة المراقد الدينية كـ مقام السيدة زينب ومقام السيدة رقية (ع)، حيث يتم حماية تلك القوافل وتسهيل تحركها من قِبل الميليشيات الموالية لإيران في سوريا.