50 قضوا أمس بينهم 17 من عناصر قوات النظام والمسلحين الموالين لها، و7 مواطنين استشهدوا في ظروف مختلفة بعدة مناطق سورية

11

ارتفع إلى 11 بينهم 4 مقاتلين عدد الذين انضموا يوم أمس الخميس إلى قافلة شهداء الثورة السورية.

 

ففي محافظة حماة قضى 4 مقاتلين من جيش العزة قوات النظام بصاروخ سارة لفصيل جيش العزة العامل في ريفي إدلب وحماة، حيث جرى الاستهداف في منطقة اللطامنة الواقعة في الريف الشمالي لحماة

 

وفي محافظة الرقة استشهدت سيدة وابنها جراء إصابتهما بانفجار لغم بهما في القسم الشمالي من مدينة الرقة، كان زرعه تنظيم “الدولة الإسلامية” في وقت سابق، خلال سيطرته على المدين

 

وفي محافظة دمشق استشهد طفل ورجل جراء القصف الصاروخي المكثف منذ صباح اليوم من قبل قوات النظام والذي استهدف مناطق سيطرة تنظيم “الدولة الإسلامية” في مخيم اليرموك جنوب العاصمة دمشق

 

وفي محافظة دير الزور استشهد مراقب فني عامل في آبار النفط الواقعة ضمن مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية، عثر على جثته مع 3 آخرين في بادية سويدان جزيرة في ريف محافظة دير الزور، دون معلومات عن أسباب قتلهم وظروفها

 

وفي محافظة إدلب استشهد رجل جراء القصف الجوي على أماكن في قرية تل صندل الواقعة في ريف إدلب الشمالي

 

وفي محافظة درعا اغتال مسلحون مجهولون ناشط إعلامياً وذلك بإطلاق النار عليه في بلدة صيدا بريف درعا الشرقي، قبل أن يلوذوا بالفرار

 

كما قضى مقاتل جراء انفجار عبوة ناسفة استهدفت سيارة تتبع لتنظيم حراس الدين بريف إدلب، بينما قضى مقاتل من فيلق مقاتل جراء استهداف منطقة الساعة بمدينة إدلب، ليل الأربعاء بعبوة ناسفة، ما تسبب بمفارقته للحياة متأثراً بجراحه، كما اغتال مسلحون مجهولون مقاتلين اثنين من الجنسية الأوزبكية، في صفوف هيئة تحرير الشام، وذلك بإطلاق النار عليهما على الطريق الواصل بين بلدتي حربنوش ومعرتمصرين بريف إدلب الشمالي

 

كما ارتفع إلى 227 على الأقل عدد القتلى من عناصر تنظيم “الدولة الإسلامية” ممن قتلوا خلال الفترة ذاتها، جراء القصف والاشتباكات والاستهدافات التي خلفت عشرات المصابين كذلك، منذ الـ 19 من نيسان / أبريل من العام الجاري 2018، كما ارتفع إلى 248 على الأقل عدد القتلى من عناصر قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية، ممن قتلوا منذ يوم الخميس الـ 19 من نيسان / أبريل الفائت من العام الجاري، بينهم 30 ضابطاً برتب مختلفة، ومن ضمنهم 9 جرى إعدامهم، وعدد القتلى قابل للازدياد نتيجة استمرار العمليات العسكرية ونتيجة وجود جرحى بحالات خطرة.

 

و3 من عناصر قوات النظام والمسلحين الموالين لها جراء إصابتهم في قصف واشتباكات مع تنظيم “الدولة الإسلامية” والفصائل

 

ولقي ما لا يقل عن 4 مقاتلين من تنظيم “الدولة الإسلامية” والفصائل من جنسيات غير سورية مصرعهم، وذلك في اشتباكات وقصف من الطائرات الحربية والمروحية وقصف على مناطق تواجدهم.