50 مقاتلاً قضوا اليوم في معارك غوطة دمشق الشرقية يرفعون عدد خسائر الاقتتال فيها إلى 500 مقاتل
لا تزال منطقة الأشعري ومزارع بيت سوى بغوطة دمشق الشرقية تشهد استمراراً للمعارك بين جيش الإسلام من جانب، وجبهة النصرة وفيلق الرحمن وفصائل جيش الفسطاط من جانب آخر، حيث علم نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان من مصادر موثوقة، أن ما لا يقل عن 50 مقاتلاً من جيش الإسلام وفيلق الرحمن وجيش الفسطاط الذي تشكل جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) عماده الأساسي، قضوا خلال معارك بين الجانبين في مناطق بيت سوا و مديرا والاشعري بالغوطة الشرقية منذ فجر اليوم، ليرتفع إلى أكثر من 500 عدد مقاتلي جيش الإسلام وفيلق الرحمن وجيش الفسطاط، الذين قضوا خلال معارك بين الجانبين في عدة بلدات ومناطق في غوطة دمشق الشرقية منذ بدء الاشتباك بين الطرفين في الـ 28 من شهر نيسان / أبريل الفائت.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان نشر منذ ساعات أن غوطة دمشق الشرقية تشهد توتراً واستياء لدى الأهالي جراء الاشتباكات التي تدور بين كبرى فصائل المنطقة، والتي قضى فيها خلال نحو 20 يوماً أكثر من 450 مقاتلاً من جيش الإسلام وفيلق الرحمن وجبهة النصرة وبقية فصائل جيش الفسطاط، في المعارك التي دارت بين الجانبين في عدة بلدات ومناطق في غوطة دمشق الشرقية، بالإضافة لأسر كل طرف العشرات من مقاتلي الطرف الآخر، وما زاد في استياء الأهالي، هو تمكن قوات النظام والمسلحين الموالين لها من تحقيق تقدم في عدة محاور بغوطة دمشق الشرقية على حساب الفصائل مستعيدة السيطرة على أجزاء من بعض بلداتها ومزارعها.