500 طفل وأكثر من 300 مواطنة من بين نحو 2100 مدني سوري قتلتهم الطائرات الروسية خلال 8 أشهر من قصفها

49

تمكن المرصد السوري لحقوق الإنسان من توثيق استشهاد ومقتل 6340 مواطن مدني ومقاتل من الفصائل الإسلامية والمقاتلة وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) وتنظيم “الدولة الإسلامية”، خلال الأشهر الثمانية الفائتة، وذلك منذ الـ 30 من شهر أيلول / سبتمبر الفائت من العام 2015، وحتى الـ 30 من شهر أيار/ مايو الجاري 2016، ممن قضوا في آلاف الضربات الجوية التي استهدفت عدة محافظات سورية، منذ بدء الضربات الروسية في الـ 30 من شهر أيلول الفائت 2015.

 

وتوزعت الخسائر البشرية على الشكل التالي:: 2099 مواطن مدني سوري هم 500 طفلاً دون سن الـ 18، و318 مواطنة فوق سن الثامنة عشر، و1281 رجلاً وفتى، إضافة لـ 2270 عنصر من تنظيم “الدولة الإسلامية”، و1971 مقاتلاً من الفصائل المقاتلة والإسلامية وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) والحزب الإسلامي التركستاني ومقاتلين من جنسيات عربية وأجنبية.وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) والحزب الإسلامي التركستاني ومقاتلين من جنسيات عربية وأجنبية.

 

إن المرصد السوري لحقوق الإنسان، على الرغم من مواصلة المجتمع الدولي لادعاءاته بحماية المدني السوري والحرص على حياته، لا يزال يرى روسيا الاتحادية -العضو الدائم في مجلس الأمن الدولي، وقد باتت شريكاً أساسياً في قتل المدنيين السوريين، بشكل يومي ومستمر، بذريعة محاربة تنظيم “الدولة الإسلامية”، وسط صمت المجتمع الدولي والمبعوث الأممي إلى سوريا عن الجرائم المتواصلة بحق أبناء الشعب السوري.

 

كما يجدد المرصد السوري لحقوق الإنسان، إدانته لاستمرار استهداف المدنيين في سوريا، وندعو مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة، للعمل بشكل جدي وفوري، من أجل وقف القتل اليومي بحق المواطنين السوريين الراغبين في الوصول إلى دولة الحرية والديمقراطية والعدالة والمساواة، الدولة التي تكفل دون تمييز، حقوق كافة مكونات الشعب السوري.