51 قضوا أمس بينهم 7 من عناصر قوات النظام والمسلحين الموالين لها، و5 أشخاص استشهدوا في عدة مناطق سورية بظروف مختلفة
ففي محافظة حلب استشهد 4 مواطنين هم شاب استشهد جراء قصف من قبل قوات النظام على مناطق في بلدة كفر حمرة بريف حلب الشمالي الغربي، و3 مواطنين من عفرين أحدهم مسن استشهدوا تحت التعذيب على يد فصائل عملية “غصن الزيتون”
كذلك قضى شخص جراء انفجار في منطقة سراقب بريف إدلب الشرقي ناجم عن انفجار عبوة جنوب بلدة سراقب
كما أكدت مصادر متقاطعة للمرصد السوري الإنسان أن قيادياً في تنظيم “الدولة الإسلامية” من الجنسية السورية قتل في ضربات للتحالف الدولي طالت مناطق في الجيب الخاضع لسيطرة التنظيم، عند الضفاف الشرقية لنهر الفرات، وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد السوري فإن الساعات الـ 48 الفائتة شهدت عملية استهداف طال منطقة الشعفة في القطاع الشرقي من ريف دير الزور، والتي يسيطر عليها التنظيم، ما تسبب بمقتل القيادي المعروف باسم “أبو حمزة الوالي”، وأكدت المصادر أن الأخير هو عواد المخلف المنحدر من مدينة الطبقة، والذي أفرج عنه من سجون النظام السوري في مطلع العام 2011، والذي كان “والياً للرقة” وشغل قبلها منصب “أمير الطبقة” وشغل قبل ذلك منصب “نائب والي الرقة”، حيث جرى اسليمه منصب والي “ولاية الرقة” بعد معركة السيطرة على مطار الطبقة وتمكنه من قيادتها مع قادة آخرين في التنظيم
كما رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل 21 من عناصر التنظيم في الجيب الأخير للتنظيم في شرق الفرات جراء الاشتباكات مع قسد وقصف التحالف الدولين، فيما قضى 6 مقاتلين من قوات سوريا الديمقراطية في القصف والاشتباكات في المنطقة ذاتها
بينما قتل 8 من عناصر تنظيم “الدولة الإسلامية” جراء إصابتهم في قصف جوي وبري واشتباكات مع قوات النظام في بادية ريف دمشق والبادية السورية
و7 من عناصر قوات النظام والمسلحين الموالين لها جراء إصابتهم في قصف واشتباكات مع تنظيم “الدولة الإسلامية” والفصائل
ولقي ما لا يقل عن 3 من عناصر تنظيم “الدولة الإسلامية” والفصائل من جنسيات غير سورية مصرعهم، وذلك في اشتباكات وقصف من الطائرات الحربية والمروحية وقصف على مناطق تواجدهم.