51 قضوا أمس بينهم 16 من عناصر قوات النظام والمسلحين الموالين لها، و10 أشخاص استشهدوا وقضوا في قصف جوي وانفجارات وطلقات نارية وظروف أخرى

22

ارتفع إلى 13 بينهم 6 مقاتلين عدد الذين انضموا يوم أمس الثلاثاء إلى قافلة شهداء الثورة السورية.

ففي محافظة حماه استشهد 5 مقاتلين من جيش مقاتل خلال قصف واشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها في ريف حماة الشمالي.

وفي محافظة ريف دمشق استشهد 3 مواطنين هم رجل من بلدة مديرا استشهد إثر انفجار قذيفة لم تكن قد انفجرت من قبل، وشخصان اثنان استشهدا جراء إصابتهما في قصفٍ للطيران الحربي على مناطق في الغوطة الشرقية.

وفي محافظة حمص استشهد طفل وطفلة شقيقان في القصف المدفعي على مناطق في تلبيسة من قبل قوات النظام.

وفي محافظة إدلب استشهد مواطنان اثنان هما طفلة استشهدت متأثرة بإصابتها في قصف للطائرات الحربية على مناطق في مدينة خان شيخون قبل أيام، وشخص استشهد جراء قصفٍ للطيران الحربي على مناطق في بلدة الفطيرة،

وفي محافظة درعا استشهد مقاتل من الفصائل الإسلامية خلال قصفٍ واشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها في مدينة درعا.

كما علم المرصد السوري لحقوق الإنسان من مصادر موثوقة أن طائرات يعتقد أنها تابعة للتحالف الدولي هي من استهدفت وقتلت المهندس السوري أحمد الحسين -القائم على تسيير أمور سد الفرات وإدارتها، مع فني آخر، في منطقة الطبقة بريف الرقة الغربي

في حين اغتيل شخص في منطقة تل شهاب بريف درعا، قالت مصادر أنه من “الخلايا النائمة لتنظيم الدولة الإسلامية” في المنطقة، حيث أطلق النار عليه من قبل مجهولين.

ومنشق عن قوات النظام برتبة ملازم، ومقاتل من هيئة تحرير الشام من محافظة درعا قضى متأثراً بجراحٍ أصيب بها قبل أيام خلال اشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها في ريف حماه

كما جرى تشييع مقاتلين اثنين من قوات سوريا الديمقراطية، قضيا في معارك بريف الرقة ضمن عملية “غضب الفرات”، كما شيع اليوم 4 مقاتلين من قوات سوريا الديمقراطية ممن قضوا في قصف واشتباكات مع تنظيم “الدولة الإسلامية” في ريف الرقة، ضمن عمليات “غضب الفرات” التي تقودها هذه القوات في المنطقة.

وقضى 8 مقاتلين من الكتائب المقاتلة والكتائب الاسلامية المقاتلة مجهولي  الهوية حتى اللحظة، جراء قصف للطائرات الحربية والمروحية على مناطق تواجدهم، وإثر كمائن واشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها واستهداف عربات وقصف على عدة مناطق.

و11 على الأقل من قوات الدفاع الوطني والمسلحين الموالين للنظام من الجنسية السورية إثر اشتباكات واستهداف حواجزهم وتفجير عبوات ناسفة بآلياتهم في عدة مدن وبلدات وقرى سورية.

وقتل ما لا يقل عن 5 من قوات النظام إثر اشتباكات مع تنظيم “الدولة الإسلامية” وجبهة فتح الشام والكتائب المقاتلة والإسلامية واستهداف مراكز وحواجز وآليات ثقيلة بقذائف صاروخية وعبوات ناسفة.

ولقي ما لا يقل عن 10 مقاتلين من تنظيم “الدولة الإسلامية” والفصائل الإسلامية من جنسيات غير سورية مصرعهم، وذلك في اشتباكات وقصف من الطائرات الحربية والمروحية وقصف على مناطق تواجدهم.