5273 إنسان ضحـ ـايا الزلزال في سوريا.. ومئات الجثـ ـامـ ـين ترحل من تركيا
لا تزال جثث عشرات ضحايا الزلزال تحت أنقاض المباني المهدمة لم تصلها فرق الإنقاذ حتى اليوم، بسبب صعوبة العمل، بعد مضي نحو 6 أيام على العمل المتواصل، في حين تمكنت فرق الإنقاذ بمساعدة الأهالي ومعداتهم من انتشال الجثث في أكثر من موقع، وسط فقدان العشرات بعد الانتهاء من العمليات.
وارتفعت حصيلة ضحايا الزلزال المدمّر من جديد لتصل إلى 5273 هم:2063 في مناطق النظام 3210 في مناطق نفوذ حكومة “الإنقاذ” و”الحكومة السورية المؤقتة”، إضافة لإصابة الآلاف، في حين أن هناك أهالي دفنوا جثامين الضحايا في الساعات الأولى قبل أن تصلهم فرق الإنقاذ.
وحصيلة الضحايا مؤهلة للارتفاع إلى أكثر من 7000 في سوريا جراء الزلزال المدمّر الكارثي، لوجود مئات الجثث تحت الأنقاض وآخرين بعداد المفقودين.
وفي سياق منفصل، ينتظر المئات من ذوي الضحايا يوميا أمام معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا، لاستلام جثامين ذويهم الذين يتم نقلهم على دفعات، حيث تنقل جثامينهم بشاحنات كبيرة، قبل أن يتم نقلها على سيارات المعبر، وبلغ عدد تلك الجثامين أكثر من 1000 سوري لا تشملهم الحصيلة السابقة، قضوا في تركيا نتيجة الزلزال، فيما يقدر عدد الذين قضوا في تركيا نحو 3700 سوري.
ووفقاً للمعطيات التي تشير إلى وجود عدد من القرى والبلدات ضمن مناطق النظام ونفوذ حكومة “الإنقاذ” و”الحكومة السورية المؤقتة” لم تتمكن فرق الإنقاذ من الوصول إليها، إضافة لمضي أيام على العالقين تحت أنقاض المباني المدمّرة وتوقف عمليات البحث في عدة أماكن.
ويشار بأن عشرات القرى من بينها 21 قرية ضمن مناطق النظام في ريف إدلب الشرقي دفنت ضحاياها دون وصول فرق الإنقاذ إليها، إضافة إلى قرى أخرى في مناطق المعارضة أيضا.
وتضررت نتيجة الزلزال نحو 120 مدينة وبلدة وقرية وسط وشمال غرب وغرب سوريا.
ولا تزال تعمل المستشفيات والفرق الطبية، إضافة إلى فرق الإنقاذ، بكامل طاقتها، منذ فجر الاثنين 6 شباط في ظل عجزها استيعاب حجم الكارثة، في حين يشارك المواطنون من مناطق مختلفة في الشمال السوري، في عمليات الإنقاذ جنبا إلى جنب الفرق، لإنقاذ العالقين تحت الأنقاض، في ظل عدم وصول المساعدات من آليات حفر وكوادر لاستخراج العالقين وإزالة الركام.