
53 قضوا أمس بينهم 3 من عناصر قوات النظام والمسلحين الموالين لها، و28 مقاتلاً قضوا وقتلوا في قصف واشتباكات بحوض اليرموك في ريف درعا الغربي
ارتفع إلى 6 عدد الذين انضموا يوم أمس الأربعاء إلى قافلة شهداء الثورة السورية.
ففي محافظة درعا استشهد 4 مواطنين هم مواطنة ومقاتل سابق استشهدا وقضيا جراء قصف من الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة على سحم الجولان، و3 مواطنين استشهدت في القصف الصاروخي من قبل جيش خالد بن الوليد على بلدة حيط
وفي محافظة دير الزور استشهد شاب من بلدة الشحيل الواقعة في القطاع الشرقي من ريف دير الزور، جراء إطلاق النار عليه من حرس الحدود التركي
وفي محافظة حماة استشهد رجل من بلدة التريمسة في الريف الغربي لحماة، تحت التعذيب في المعتقلات الأمنية السورية
بينما علم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن 3 مقاتلين من فصيل عامل في ريف حلب الشمالي الشرقي، قضوا بإطلاق نار من سلاح ناري كاتم للصوت، حيث رجحت مصادر أن الشخص الذي قتلهم كان متواجداً برفقتهم كضيف، وأطلق النار عليهم أثناء نومهم ومن ثم لاذ بالفرار، وسط اتهامات للقاتل بالعمل لصالح قوات سوريا الديمقراطية، وجرت عملية الاغتيال للمقاتلين الثلاثة في منطقة التوخار الواقعة في ريف منبج
كذلك اغتيل قيادي في تحرير الشام بالقطاع الجنوبي الشرقي من ريف إدلب، فيما رصد المرصد السوري العثور على رأس مقطوع ومعلق على جسر جنة القرى الواقع على اتستراد أريحا – جسر الشغور، حيث كتب عليه “الدولة الإسلامية..نصرة لأخوانهم في المسطومة”
كما وثق المرصد السوري خسائر بشرية بين طرفي القتال على خلفية القتال والقصف في حيط، إذ قضى 16 على الأقل من الفصائل في الهجوم الانتحاري والاشتباكات، كما قتل ما لا يقل عن 12 من جيش خالد بن الوليد بينهم انتحاريان اثنان والبقية قتلوا خلال القصف الجوي والاشتباكات في حيط
علم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن 3 أشخاص أحدهم عنصر من قوات سوريا الديمقراطية، قضوا جراء انفجار لغم بسيارة كانوا يستقلونها في مدينة الرقة، كما تسبب الانفجار بسقوط جرحى، مما يرشح ارتفاع في عدد الذين قضوا، في حين أكدت مصادر موثوقة للمرصد السوري أن 4 مقاتلين من وحدات حماية الشعب الكردي قضوا بانفجار سيارة مفخخة بهم في قرية خزينة بالريف الجنوبي لمدينة عين العرب (كوباني)، حيث انفجرت السيارة عند محاولة تفكيكها من قبل عناصر في قوات الأمن الداخلي الكردي “الآسايش”، بعد أن تمكنت الاستخبارات الكردية من تحديد مكان السيارة، كذلك قضى مقاتل من قوات سوريا الديمقراطية جراء اغتيال مقاتل من قوات سوريا الديمقراطية بإطلاق النار عليه في الريف الغربي للرقة.
و3 من عناصر قوات النظام والمسلحين الموالين لها جراء إصابتهم في قصف واشتباكات مع تنظيم “الدولة الإسلامية” والفصائل
ولقي ما لا يقل عن 4 مقاتلين من تنظيم “الدولة الإسلامية” والفصائل من جنسيات غير سورية مصرعهم، وذلك في اشتباكات وقصف من الطائرات الحربية والمروحية وقصف على مناطق تواجدهم.