540 ضربة جوية وبرية خلال اليوم السادس عشر من التصعيد الأعنف على الإطلاق، ونحو 40 استشهدوا وقتلوا اليوم خلال القصف المكثف والمعارك العنيفة

20

استهدفت طائرات النظام الحربية بالرشاشات الثقيلة أطراف مدينة معرة النعمان الجنوبية والشمالية، فيما ارتفع إلى (96) عدد البراميل المتفجرة التي ألقاها الطيران المروحي منذ صباح اليوم الأربعاء على منطقة “خفض التصعيد”، وهي 49 برميل على محور كبانة في جبل الأكراد، و7 على الهبيط جنوب إدلب، و13 براميل على الحويز بسهل الغاب، و5 براميل لكل من (أم نير وقرة جرن والحويجة وميدان غزال وأم الصير) وبرميلين على حورتة، كما ارتفع إلى (50) عدد الغارات التي نفذتها طائرات النظام الحربية منذ ما بعد منتصف ليل أمس وحتى اللحظة، وهي 25 على محور كبانة، و10 غارات على الحويز بسهل الغاب، و7 على خان شيخون وأطرافها، و3 غارات على الايكاردا، وغارتين على كفرسجنة، وغارتين على أطراف سراقب، وغارتين على سفوهن.

في حين ارتفع إلى نحو 390 عدد القذائف الصاروخية التي أطلقتها قوات النظام منذ ما بعد منتصف ليل أمس وحتى اللحظة مستهدفة أماكن متفرقة من سهل الغاب وجبل شحشبو ومحور كبانة بجبل الأكراد وأماكن أخرى في أرياف حلب وحماة وإدلب، كما نفذت طائرات “الضامن” الروسي (4) اليوم الأربعاء، وهي غارتين على أطراف حيش وغارتين على أطراف قرية ترملا.

ونشر المرصد السوري عصر اليوم الأربعاء، أنه رصد اشتباكات مستمرة بوتيرة عنيفة، بين قوات النظام مدعمة بالمسلحين الموالين لها من جهة، وهيئة تحرير الشام الحزب التركستاني والفصائل من جهة أخرى، وذلك على محاور في جبل شحشبو وسهل الغاب، إثر الهجمات المتواصلة من قبل قوات النظام بدعم من القصف الجوي والبري المكثف بعشرات الضربات البرية والجوية، في محاولة منها لقضم مزيد من المناطق، وعلم المرصد السوري أن قوات النظام تمكنت من التقدم انطلاقاً من مواقعها في الحمرا والمهاجرين، وفرضت سيطرتها على قرية الحويز بسهل الغاب، فيما تحاول الفصائل والمجموعات الجهادية استراجاعها، ليرتفع إلى 16 عدد المناطق التي تمكنت من السيطرة عليها في سهل الغاب وجبل شحشبو خلال الأيام القليلة الفائتة، وهي (قلعة المضيق والكركات والتوينة وكفرنبودة والبانة وتل عثمان والمستريحة والشريعة وباب الطاقة، والجابرية وتل هواش والتوبة والشيخ إدريس والمهاجرين والحمرا والحويز)، فيما خلفت المعارك العنيفة في جبل شحشبو وسهل الغاب والمترافقة مع عمليات قصف جوي وبري مكثف خسائر بشرية في صفوف الطرفين، حيث قتل ما لا يقل عن 12 من المجموعات الجهادية والفصائل بينهم 5 من التركستان، كما قتل 9 على الأقل من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.

ومع سقوط المزيد من الخسائر البشرية فإنه يرتفع إلى 436 شخص ممن قتلوا منذُ بدء التصعيد الأعنف على الإطلاق ضمن منطقة “خفض التصعيد” في الـ 30 من شهر نيسان الفائت، وحتى اليوم الأربعاء الـ15 من شهر أيار الجاري، وهم (148) مدني بينهم 25 طفل و32 مواطنة ممن قتلتهم طائرات النظام و”الضامن” الروسي بالإضافة للقصف والاستهدافات البرية، وهم 33 بينهم 7 أطفال و9 مواطنات ومواطنة أُخرى واثنان من أطفالها في القصف الجوي الروسي على ريفي إدلب وحماة، و25 بينهم 7 مواطنات وطفلة استشهدوا في البراميل المتفجرة من قبل الطائرات المروحية، و42 بينهم 7 مواطنات و6 أطفال وعنصر من فرق الإنقاذ استشهدوا في استهداف طائرات النظام الحربية، كما استشهد 28 أشخاص بينهم 5 مواطنات وطفل في قصف بري نفذته قوات النظام، و20 مدني بينهم 9 أطفال و3 مواطنات في قصف الفصائل على السقيلبية ومخيم النيرب وأحياء بمدينة حلب، كما قتل في الفترة ذاتها (158)على الأقل من المجموعات الجهادية والفصائل الأُخرى في الضربات الجوية الروسية وقصف قوات النظام واشتباكات معها، بالإضافة لمقتل (130)عناصر من قوات النظام في استهدافات وقصف من قبل المجموعات الجهادية والفصائل.

لترتفع أيضاً حصيلة الخسائر البشرية في التصعيد الأعنف والمتواصل في يومه الـ 26، إلى 589 شخص ممن استشهدوا وقتلوا خلال الفترة الممتدة منذ صباح الـ 20 من شهر نيسان الجاري، وحتى يوم الأربعاء الـ 15 من شهر أيار الجاري، وهم 198 مدنياً بينهم 39 طفل و43 مواطنة، استشهدوا في القصف الجوي الروسي والسوري، وقصف قوات النظام على مناطق في حلب وحماة واللاذقية وإدلب، ومن ضمنهم 24 مدنيين بينهم 9 أطفال و4 مواطنات استشهدوا في سقوط قذائف أطلقتها الفصائل على مدينة حلب وبلدة الحاضر جنوب حلب وقرية الخندق وبلدة السقيلبية بريف حماة، و19 شخصاً استشهدوا وقضوا في انفجار شاحنة محملة بمواد شديدة الانفجار تعود ملكيتها للمجموعات الجهادية وذلك في مدينة جسر الشغور غرب إدلب، و176 من المجموعات الجهادية والفصائل قضوا خلال قصف جوي وبري وهجمات واشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها، و196 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها قتلوا في هجمات للمجموعات الجهادية على مناطق متفرقة من المنطقة منزوعة السلاح.

كما وثق المرصد السوري خلال الفترة الممتدة من 15 شباط / فبراير 2019 تاريخ اجتماع “روحاني – أردوغان – بوتين” وحتى اليوم الـ 15 من شهر أيار / مايو الجاري، استشهاد ومصرع ومقتل ((965))شخص في مناطق الهدنة الروسية – التركية، وهم (436) مدني بينهم 109 طفل و101 مواطنة، قضوا في القصف الجوي الروسي والقصف الصاروخي من قبل قوات النظام والفصائل، ومن ضمن حصيلة المدنيين، 48 بينهم 15 أطفال و9 مواطنات استشهدوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل على مناطق تخضع لسيطرة قوات النظام، و(244) مقاتلاً قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 153 مقاتلاً من “الجهاديين”، و (285) من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.

في حين وثق المرصد السوري منذ بدء الإتفاق الروسي – التركي استشهاد ومصرع ومقتل ((1195)) شخصاً في مناطق الهدنة الروسية – التركية خلال تطبيق اتفاق بوتين – أردوغان وثقهم المرصد السوري، وهم (517) بينهم 141 أطفال و113 مواطنة عدد الشهداء في القصف من قبل قوات النظام والمسلحين الموالين لها واستهدافات نارية وقصف من الطائرات الحربية، ومن ضمنهم 51 شخصاً بينهم 15 طفل و8 مواطنات استشهدوا وقضوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل، و(311) قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 168 مقاتلاً من “الجهاديين” و23 مقاتلاً من جيش العزة قضوا خلال الكمائن والإشتباكات بينهم قيادي على الأقل، قضوا في كمائن وهجمات لقوات النظام بريف حماة الشمالي، و 367 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.