553 استشهدوا ولقوا مصرعهم منذ بدء التحالف غاراته وضرباته

56
ارتفع إلى 553 على الأقل، عدد الذين تمكن المرصد السوري لحقوق الإنسان، من توثيق استشهادهم ومصرعهم، منذ بدء التحالف العربي – الدولي غاراته وضرباته الصاروخية على مناطق في  سوريا في فجر الـ 23 من شهر أيلول / سبتمبر الجاري، وحتى منتصف ليل أمس الأربعاء – الخميس، الـ 22 من شهر تشرين الأول / أكتوبر الجاري.
 
 
من بين المجموع العام للخسائر البشرية 32 مواطناً مدنياً، من ضمنهم 6 أطفال و5مواطنات، تمكن المرصد السوري لحقوق الإنسان، من توثيق استشهادهم، جراء ضربات التحالف الصاروخية وغارات طائراته الحربية على مناطق نفطية يوجد فيها مصافي نفط محلية وآبار نفطية، في منطقة الكبيبة والفدغمي والهول بريف الحسكة الجنوبي والجنوبي الشرقي، وبالقرب من بلدة خشام بريف دير الزور، ومعمل بمدينة الرقة، ومبنى المطاحن في منبج بريف حلب الشمالي الشرقي، وقرية كفردريان بريف إدلب.
 
 
 
كما وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان مصرع ما لا يقل 57 مقاتلاً من جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) جراء ضربات صاروخية نفذها التحالف العربي – الدولي على مقرات لجبهة النصرة في ريف حلب الغربي وريف إدلب الشمالي.
 
كذلك لقي 464 مقاتلاً من تنظيم “الدولة الإسلامية” مصرعهم، غالبيتهم من جنسيات غير سورية، جراء الضربات الصاروخية وغارات طائرات التحالف العربي – الدولي، على تجمعات وتمركزات ومقار لتنظيم “الدولة الإسلامية” ومحطات نفطية في محافظات حمص وحماه حلب والحسكة والرقة ودير الزور.
 
 
إننا في المرصد السوري لحقوق الإنسان، نعتقد أن العدد الحقيقي للخسائر البشرية، في صفوف عناصر تنظيم “الدولة الاسلامية” هو أعلى من العدد الذي تمكنا في  المرصد  السوري لحقوق الانسان من توثيقه حتى الآن، وذلك بسبب التكتم الشديد من قبل تنظيم “الدولة الإسلامية” على الخسائر البشرية، وبسبب صعوبة الوصول إلى بعض المناطق التي تعرضت للقصف من قبل التحالف العربي – الدولي.
 
 
والجدير بالذكر أن طائرات التحالف العربي – الدولي، استهدفت عدة مناطق نفطية في ارياف دير الزور والحسكة والرقة ، أدت لدمار وأضرار مادية في مصافي محلية تعود ملكيتها لمواطنين وارتفاع كبير في  اسعار الوقود .