588 مواطناً مدنياً بينهم 214 طفلاً ومواطنة استشهدوا في شهر آذار / مارس من العام 2016

42

وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان، استشهاد ومصرع ومقتل 2658 شخصاً، خلال شهر آذار/ مارس من العام 2016، وتوزعت الخسائر البشرية على الشكل التالي::

 

الشهداء المدنيون: 588 بينهم 125 طفلاً دون سن الـ 18، و89 مواطنة فوق سن الثامنة عشر توزعوا على الشكل التالي::

 

223 مواطناً بينهم 43 طفلاً و45 مواطنة استشهدوا في غارات للطائرات الحربية الروسية والسورية وقصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة، و90 مواطناً بينهم 23 طفلاً و5 مواطنات استشهدوا بقصف ورصاص قناصة قوات النظام، و28 مواطناً استشهدوا تحت التعذيب في المعتقلات الأمنية السورية وأقبية المخابرات، و5 مواطنين بينهم 3 أطفال ومواطنة فارقوا الحياة جراء سوء الأوضاع الصحية وتردي الأحوال المعيشية ونقص الدواء والعلاج اللازم، و13 مواطناً بينهم 7 أطفال ومواطنتان اثنتان استشهدوا جراء قصف لطائرات التحالف الدولي، و67 مواطناً بينهم 23 طفلاً و12 مواطنة استشهدوا بقذائف ورصاص قناصة الفصائل الإسلامية والمقاتلة وجبهة النصرة، و7 مواطنين تم إعدامهم على يد الفصائل الإسلامية والمقاتلة وجبهة النصرة، و38 مواطناً بينهم 4 أطفال و3 مواطنات أعدمهم تنظيم “الدولة الإسلامية”، و45 مواطناً بينهم 10 أطفال و12 مواطنة استشهدوا بقذائف ورصاص قناصة وإطلاق نار من قبل تنظيم “الدولة الإسلامية”، و60 مواطنا بينهم 10 أطفال و9 مواطنات استشهدوا في تفجير عربات مفخخة وتفجير أحزمة ناسفة وانفجار عبوات ناسفة وعلى أيدي مسلحين مجهولين في عدة مناطق، و11 مواطناً بينهم طفل وطفلة ومواطنة منهم 7 مواطنين لا يزالون مجهولي الهوية استشهدوا برصاص حرس الحدود التركي، ومواطن استشهد برصاص حرس الحدود الأردني.

 

مقاتلون من الفصائل الإسلامية والفصائل المقاتلة والوحدات الكردية من الجنسية السورية::  376

 

منشقون عن قوات النظام :: 2

 

قوات النظام:: 414

 

عناصر اللجان الشعبية، وقوات الدفاع الوطني، والمخبرين الموالين للنظام:: 335

 

مقاتلون من حزب الله اللبناني::  13

 

مقاتلون موالون للنظام من جنسيات غير سورية غالبيتهم من الطائفة الشيعية: 65

 

مقاتلون من الكتائب الإسلامية المقاتلة وتنظيم “الدولة الإسلامية” وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام)، وجيش المهاجرين والأنصار من جنسيات غير سورية: 854

 

الضحايا مجهولو الهوية: 11

 

إن المرصد السوري لحقوق الإنسان يجدد تعهده بالالتزام في الاستمرار برصد وتوثيق المجازر والانتهاكات وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ترتكب بحق أبناء الشعب السوري، بالإضافة لنشر الإحصائيات عنها وعن الخسائر البشرية، للعمل من أجل وقف استمرار ارتكاب هذه الجرائم والانتهاكات والفظائع، وإحالة مرتكبيها إلى المحاكم الدولة الخاصة، كي لا يفلتوا من عقابهم على الجرائم التي ارتكبوها بحق شعب كان ولا يزال حلمه الوصول إلى دولة الديمقراطية والحرية والعدالة والمساواة لكافة مكونات الشعب السوري، ونؤكد في المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الانخفاض الكبير بعدد الشهداء المدنيين، على الرغم من استمرار استشهاد المزيد منهم، إنما يدل على أن قتلة أبناء الشعب السوري، بإمكانهم وقف قتلهم لهذا الشعب حينما يريدون ويكون هناك ضغوطات دولية حقيقية عليهم.