6 أيام على مهاجمة مناطق “قسد” شرق الفرات.. نزوح مستمر للمواطنين بحثا عن مناطق أكثر أمنا
محافظة دير الزور: شهدت قرى البوعمر والبوليل والطوب حركة نزوح غالبية قاطنيها، بسبب الاشتباكات بين القوى المسيطرة على ضفتي نهر الفرات.
كما توجه بعض أهالي الدوير والكشمة وصبيخان نحو العاصمة دمشق ومناطق أخرى.
أما مناطق شرق الفرات، جديد بكارة والدحلة الصبحة وأبو حمام والكشكية وأبو حردوب شهدت حركة نزوح إلى بادية المنطقة ومحافظتي الحسكة والرقة وإلى ريف دير الزور الغربي.
كما نزح الأهالي في المناطق القريبة من نهر الفرات إلى البادية القريبة من البلدات وإلى منازل فارغة في منطقة الحاوي.
ويعيش الأهالي أوضاعا مزرية نتيجة النزوح والكلفة الزائدة على أرباب الأسر بسببه.
كما توقفت مكاتب تحويل الأموال التي يعتمد عليها أغلب سكان تلك المناطق بشكل أساسي من أبنائهم وأقاربهم في الخارج.
واندلعت اشتباكات بين المسلحين الموالين لإيران والدفاع الوطني من جهة، و”قسد” من جهة أخرى يوم الأربعاء 7 آب، إثر مهاجمة نقاط “قسد” على ضفة نهر الفرات وقرب بلدة ذيبان.
وتمركزت القوى العسكرية بين المنازل والمدارس، مما أجبر المواطنين على النزوح حفاظا على أرواحهم.