6 عوائل ألمانية تخرج من ضمن 200 مدني من جنسيات سورية وعراقية وأوربية فروا من جيب التنظيم عند شرق نهر الفرات وترفع لـ 2200 تعداد الفارين
محافظة دير الزور – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الاثنين الـ 17 من كانون الأول / ديسمبر الجاري من العام 2018، تمكن عشرات المدنيين من الخروج من جيب تنظيم “الدولة الإسلامية”، من جنسيات سورية وغير سورية، وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد السوري فإن أكثر من 200 مدني من الأطفال والمواطنات والمسنين تمكنوا من الخروج من مناطق سيطرة تنظيم “الدولة الإسلامية” في الجيب الأخير له عند الضفة الشرقية لنهر الفرات، وجرى تأمينهم من قبل قوات سوريا الديمقراطية ونقلهم إلى مخيم على مقربة من حقل العمر النفطي تمهيداً لنقلهم لمخيمات أخرى، وعلم المرصد السوري أن من ضمن الخارجين 6 عوائل أوروبية، أكدت مصادر موثوقة للمرصد السوري أنهم من الجنسية الألمانية، معظمهم من الأطفال والمواطنات، فيما بقية العوائل من محافظة حلب ومن محافظة القائم العراقية والتي تقع على الحدود السورية – العراقية، ليرتفع إلى ما لا يقل عن 2200 تعداد المدنيين من نساء وأطفال ومسنين ممن خرجوا من مناطق سيطرة التنظيم وجيبه الأخير، نحو مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية منذ الـ 30 من تشرين الأول / نوفمبر من العام الجاري 2018، ولا يعلم إلى الآن أعداد من تبقوا من مدنيين داخل مناطق سيطرة تنظيم “الدولة الإسلامية”، حيث أكدت المصادر الأهلية التي تمكنت من الفرار والخروج من الجيب، أن التنظيم يعمد لتنفيذ إعدامات بحق من يعتقله خلال فراره من المنطقة، بتهمة “الخروج إلى بلاد الكفر”، فيما خاطر الذين خرجوا بحياتهم مقابل الوصول للمنطقة.
ونشر المرصد السوري منذ أيام، أن مزيداً من المدنيين تمكنوا من الفرار من مناطق سيطرة تنظيم “الدولة الإسلامية” في جيبه الأخير بريف دير الزور الشرقي، وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد السوري فإن نحو 300 مدني تمكنوا من الخروج من مناطق التنظيم نحو مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية في القطاع الشرقي من ريف دير الزور عند الضفاف الشرقية لنهر الفرات، كما رصد عمليات متتالية من قبل قوات سوريا الديمقراطية، في تأمين مئات المدنيين الفارين من مناطق سيطرة تنظيم “الدولة الإسلامية” في القطاع الشرقي من ريف دير الزور، وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد السوري فإن قوات سوريا الديمقراطية تمكنت منذ صباح اليوم الأربعاء الـ 13 من كانون الأول / ديسمبر الجاري من العام 2018، من تأمين نحو 600 مدني من سكان جيب تنظيم “الدولة الإسلامية”، من المسنين والأطفال والنساء، معظمهم من حلب والعراق والبوكمال وريفها، حيث جرى نقلهم لمناطق آمنة ضمن مخيمات تحت حراسة وحماية قوات سوريا الديمقراطية في ريفي دير الزور والحسكة.
كما أن مصادر أهلية أكدت قبل أيام للمرصد السوري أنه جرى توزيع مواد غذائية وملابس وأغطية على النازحين، بعد جمعها من سكان بلدة البصيرة، للنازحين المتواجدين في مدرستين ضمن البلدة الواقعة في شرق نهر الفرات، بالريف الشرقي لدير الزور، وسط استمرار التوتر بين الأهالي وقوات قسد على خلفية محاولة نقلهم وفقاً للأهالي إلى مخيم السد في ريف محافظة الحسكة، فيما نشر المرصد السوري في الـ 30 من نوفمبر الفائت أنه رصد تمكن عشرات المدنيين من الفرار من مناطق سيطرة تنظيم “الدولة الإسلامية” بريف دير الزور الشرقي ووصلوا إلى مواقع قوات سوريا الديمقراطية في المنطقة، وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد السوري فإن عشرات المدنيين بين نساء وأطفال تمكنوا من الخروج من مناطق التنظيم عند ضفاف نهر الفرات الشرقية، عبر ممرات مائية تكونت مع مرور الأيام بفعل السيول التي تعرضت لها المنطقة بوقت سابق، إذ تابع الفارون مسيرهم لمسافات طويلة ضمن هذه الممرات حتى وصلوا إلى أحد النقاط التابعة لقوات سوريا الديمقراطية في محيط جيب تنظيم “الدولة الإسلامية” الأخير شرق دير الزور، فيما تأتي عملية الخروج هذه في ظل منع التنظيم للمدنيين من الخروج من الجيب الخاضع لسيطرته، ويعتبر كل من يحاول الخروج كافر بحجة “ذهابه إلى بلاد الكفار”، حيث كان التنظيم قد عمد بالفترة السابقة على تنفيذ إعدامات عدة لأشخاص بتهمة أنهم “مهربين” ويعمدون إلى تهريب المدنيين إلى خارج مناطق التنظيم شرق دير الزور