6 سنوات والمدارس مدمرة في ريف دير الزور.. ومعلمون يناشدون السلطات والمنظمات لإنقاذ الطلبة

36

محافظة دير الزور: يعاني القطاع التعليمي في شمال وشرق سوريا من عدم توفر أدنى مقوماته، وسط إهمال من قبل المنظمات والجهات المعنية.

ولاتزال بعض المدارس في قرى وبلدات بريف دير الزور الشرقي، مدمرة بنسب متفاوتة، لا سيما بعد تعرض تلك القرى لقصف جوي من قبل ” التحالف الدولي” إبان المعارك مع التنظيم، منذ 6 سنوات.

وتعد مدرسة إعدادية ” الشنان” بريف دير الزور الشرقي واحدة من تلك المدارس التي تعرضت لقصف جوي في عام 2017، أدى لتدمير أجزاء منها.

وتضم مدرسة إعدادية ” الشنان” نحو 635 طالبا.

ووفقا لمصادر المرصد السوري، فإن أهالي قرية الشنان، بادروا لترميم المدارس وفق امكانياتهم المحدودة، لإنقاذ مصير أبنائهم، إلا أن تلك المدارس لا تزال بحاجة إلى دعم لإكساء الجدران، وإصلاح المرافق الصحية الخاصة للطلاب، ولا سيما بعد لجوء الطلاب إلى منازل القريبة من المدرسة.

المواطن (خ ع)، أحد سكان قرية الشنان، قال لنشطاء المرصد السوري، بأن لدي طالبة في المرحلة الإعدادية الصف السابع، ولا أستطيع إرسالها إلى مدارس القرى المجاورة، بسبب الأوضاع في المنطقة، فضلا عن تراجع الواقع التعليمي، من حيث عدم وجود أي اهتمام  للطلاب في تلك المدارس.

وناشد أهالي القرية والمعلمين، المنظمات الحقوقية والإنسانية والجهات المعنية في شمال وشرق سوريا، بإيلاء أهمية قصوى للمدارس، والعمل على إعادة ترميمها وتأهيلها، والنهوض بالعملية التعليمية والتربوية للطلاب، لإنقاذ مصير أبنائهم.

ويشهد الواقع التعليمي في مناطق دير الزور تدهورا من ناحية دعم التعليم، والمعلمين، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أمس، تجمع العشرات من معلمي بلدة ذيبان بريف دير الزور الشرقي، في وقفة احتجاجية للمطالبة بتحسين الرواتب وإنقاذ التعليم ومحاربة الفساد في المناطق الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية.