60 قتيلاً وجريحاً على الأقل في قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وعربية وآسيوية في جسر الشغور

47

تمكنت حركة أحرار الشام الإسلامية وكتائب أنصار الشام وعدة فصائل إسلامية من استعادة السيطرة على 3 حواجز في ريف جسر الشغور وعلى طريق جسر الشغور – أريحا، بعد أن تقدمت إليها قوات النظام وسيطرت عليها اليوم، عقبها استمرار الاشتباكات ليل أمس في محيط هذه الحواجز، بالتزامن مع سماع دوي انفجارات في مناطق الاشتباك، فيما استمرت الاشتباكات في منطقة المشفى الوطني ومحيطها بين مقاتلي جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) وجنود الشام والحزب الإسلامي التركستاني وعدة فصائل إسلامية من جهة، وقوات النظام والمسلحين الموالين لها المحاصر ين داخل المشفى الوطني من جهة أخرى، ترافقت مع تنفيذ طائرات النظام الحربية لنحو 40 غارة استهدف باثنتان منها أحد أبنية المشفى الوطني، وأسفرت الاشتباكات في أطراف مدينة جسر الشغور الجنوبية الغربية والحواجز في ريف جسر الشغور، عن مقتل وجرح ما لا يقل عن 60 عنصراً من قوات النظام والمسلحين الموالين لها، فيما استشهد ولقي مصرعه ما لا يقل عن 28 عنصراً من الفصائل الإسلامية وجبهة النصرة، بينهم 18 مقاتلاً من الحزب الإسلامي التركستاني إضافة لمقاتلين من الجنسية السورية بينهم قيادي عسكري في لواء إسلامي، ومعلومات عن استشهاد ومصرع 12 مقاتلاً آخراً على الأقل من الجنسية السورية في الاشتباكات ذاتها.

وكان مقاتلون من حركة احرار الشام وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) وجيش الاسلام وانصار الشام وجبهة انصار الدين واجناد الشام والوية الفرقان والحزب الاسلامي التركستاني وجنود الشام قد سيطروا في الـ 25 من الشهر الفائت على مدينة جسر الشغور، عقب تمكنهم من طرد قوات النظام منها.