61 قضوا أمس بينهم 17 عنصراً من قوات النظام والمسلحين الموالين لها، و15 شخصاً استشهدوا في قصف جوي سابق وظروف أخرى بعدة مناطق سورية.

61 قضوا أمس بينهم 17 عنصراً من قوات النظام والمسلحين الموالين لها، و15 شخصاً استشهدوا في قصف جوي سابق وظروف أخرى بعدة مناطق سورية.

ارتفع إلى 19 بينهم 4 مقاتلين عدد الشهداء المدنيين الذين انضموا يوم أمس الثلاثاء إلى قافلة شهداء الثورة السورية.

ففي محافظة حماة  استشهد 3 مواطنين هم طفل من بلدة خطاب استشهد إثر انفجار قذيفة به لم تكن قد انفجرت من قبل، ورجل من مدينة حماه استشهد تحت التعذيب في المعتقلات الأمنية السورية، ورجل استشهد متأثراً بجراحٍ أصيب بها في وقت سابق إثر إصابته بطلق ناري في مدينة حماه.

وفي محافظة حمص استشهد مواطنان اثنان هما مقاتل في الفصائل المقاتلة استشهد خلال اشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها في ريف حمص الشمالي، ومواطنة عثر على جثتها مصابة بطلق ناري ببلدة المشرفة في ظروف مجهولة.

ففي محافظة ريف دمشق استشهد مقاتلان اثنان من الكتائب الإسلامية استشهد احدهما خلال اشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها في ريف القنيطرة، والآخر استشهد جراء قصفٍ لقوات النظام والمسلحين الموالين لها في الغوطة الغربية.

وفي محافظة درعا استشهد مقاتل من الفصائل الإسلامية استشهد متأثراً بجراحٍ أصيب بها خلال اشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها في ريف درعا

وارتفع إلى 26 عدد الشهداء الذين قضوا جراء قصفت طائرات حربية أماكن في منطقة بالطريق بين مدينة تدمر وبلدة السخنة في ريف حمص الشرقي، أصيبت على إثرها حافلة تقل ركاب كانوا متوجهين من مدينة الرقة إلى دمشق، منذ الـ 11 من شهر آذار / مارس الجاري.

وعلم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن تنظيم “الدولة الإسلامية” قام بتعليق 4 جثامين لمقاتلين من قوات سوريا الديمقراطية  في قرية جناه بريف دير الزور كانوا قد استشهدوا في اشتباكات مع التنظيم أمس الأول في محيط بلدة مركدة بريف الحسكة الجنوبي.

في حين علم المرصد السوري لحقوق الانسان من مصادر موثوقة أن تنظيم “الدولة الاسلامية” قام بربط جثماني رجلين اثنين على سيارة، قال بأنهما من وحدات حماية الشعب الكردي، استشهدا في محيط مدينة الشدادي، خلال اشتباكات مع التنظيم، وجابوا بهما شوارع مدينة الميادين.

كذلك تم توثيق استشهاد 3 مقاتلين من قوات سوريا الديمقراطية خلال اشتباكات مع تنظيم “الدولة الإسلامية” في منطقة سد تشرين على ضفاف نهر الفرات بريف حلب الشمالي الشرقي

فيما فارق الحياة القيادي العسكري البارز في تنظيم “الدولة الإسلامية” أبو عمر الشيشاني يوم أمس، إثر إصابته نتيجة استهداف موكبه من قبل طائرات حربية تابعة للتحالف الدولي بريف الحسكة الجنوبي في الـ 9 من الشهر الجاري.

ومقاتلان من حركة إسلامية وجبهة النصرة (تنظيم اقاعدة في بلاد الشام) قضيا جراء انفجار مستودع ذخيرة لحركة إسلامية في مدرسة بريف درعا.

و7 على الأقل من قوات الدفاع الوطني والمسلحين الموالين للنظام من الجنسية السورية إثر اشتباكات واستهداف حواجزهم وتفجير عبوات ناسفة بآلياتهم في عدة مدن وبلدات وقرى سورية.

وقتل ما لا يقل عن 9 من قوات النظام إثر اشتباكات مع تنظيم “الدولة الإسلامية” وجبهة النصرة والكتائب المقاتلة والاسلامية واستهداف مراكز وحواجز وآليات ثقيلة بقذائف صاروخية وعبوات ناسفة في محافظات::

حمص 4 – حماة 3 – دير الزور 2

ولقي ما لا يقل عن 13 مقاتلاً من تنظيم “الدولة الإسلامية” والفصائل الإسلامية من جنسيات غير سورية مصرعهم، وذلك في اشتباكات وقصف من الطائرات الحربية والمروحية وقصف على مناطق تواجدهم.

كما قتل عنصر على الأقل من المسلحين الموالين للنظام من جنسيات عربية وأسيوية من الطائفة الشيعية، خلال اشتباكات مع جبهة النصرة والكتائب الإسلامية المقاتلة والكتائب المقاتلة.