65 استشهدوا وقتلوا خلال 15 ساعة من أعنف المعارك المترافقة مع مئات الضربات الجوية والبرية. والمجموعات الجهادية تتقدم في كفرنبودة وتأسر عقيد من قوات النظام

32

يتواصل التصعيد الأعنف على الإطلاق ضمن منطقة “خفض التصعيد” وذلك عقب عودته من جديد بعد عصر يوم أمس الثلاثاء إثر عملية عسكرية بدأته المجموعات الجهادية وفصائل أخرى في  الريف الحموي، حيث تتواصل الاشتباكات بوتيرة عنيفة ضمن محور كفرنبودة بالقطاع الشمالي من ريف حماة، بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، وهيئة تحرير الشام وفصائل أخرى عاملة في المنطقة من جهة أخرى، ورصد المرصد السوري تمكن الفصائل من التقدم في البلدة وفرض سيطرة شبه كاملة عليها وذلك على خلفية الهجوم العنيف المترافق مع قصف مكثف بالقذائف والصواريخ والذي استهلته يوم أمس بتفجير عربة مفخخة يقودها انتحاري، كما علم المرصد السوري أن تحرير الشام تمكنت من أسر ضابط برتبة عقيد في كفرنبودة، في حين رصد المرصد السوري قصف جوي وبري مكثف منذ ما بعد منتصف ليل الثلاثاء – الأربعاء وحتى اللحظة، حيث ألقى الطيران المروحي 4 براميل متفجرة على الهبيط، و4 على كبانة بجبل الأكراد، و3 براميل على العنكاوي، و3 براميل على الحويجة، وبرميلين على عابدين، فيما نفذت طائرات روسية غارات على محور كبانة بجبل الأكراد في ريف اللاذقية الشمالي.

كما نفذت طائرات النظام الحربية غارات مكثف منذ ما بعد منتصف ليل أمس وحتى الآن، مستهدفة أماكن في كفرسجنة والهبيط وخان شيخون وأطرافها ومعرة حرمة ومغر الحمام وأريحا وأطراف كفروما، وسط مئات الضربات البرية التي طالت محاور القتال ومناطق واقعة على مقربة منها بالإضافة لمناطق أخرى في جبل الأكراد وسهل الغاب وجبل شحشبو وريفي إدلب الجنوبي وحماة الشمالي، في حين وثق المرصد السوري ارتفاع أعدد الخسائر البشرية على خلفية العمليات العسكرية المتواصلة في المنطقة، حيث ارتفع إلى 29 عدد عناصر قوات النظام والمسلحين الموالين لها ممن قتلوا خلال اشتباكات مع الفصائل والمجموعات الجهادية في ريف حماه الشمالي الغربي، 5 منهم قتلوا بانفجار عربة مفخخة في بلدة كفرنبودة، كذلك ارتفع إلى 23  عدد مقاتلي الفصائل والجهاديين ممن قتلوا خلال الاشتباكات ذاتها بينهم مقاتل فجر نفسه بعربة مفخخة في كفرنبودة.

ومع سقوط المزيد من الخسائر البشرية فإنه يرتفع إلى 582 شخص ممن قتلوا منذُ بدء التصعيد الأعنف على الإطلاق ضمن منطقة “خفض التصعيد” في الـ 30 من شهر نيسان الفائت، وحتى اليوم الأربعاء الـ 22 من شهر أيار الجاري، وهم (193) مدني بينهم 38 طفل و41 مواطنة ممن قتلتهم طائرات النظام و”الضامن” الروسي بالإضافة للقصف والاستهدافات البرية، وهم 44 بينهم 13 طفل و12 مواطنة ومواطنة أُخرى واثنان من أطفالها في القصف الجوي الروسي على ريفي إدلب وحماة، و25 بينهم 7 مواطنات وطفلة استشهدوا في البراميل المتفجرة من قبل الطائرات المروحية، و67 بينهم 12 مواطنات و12 أطفال وعنصر من فرق الإنقاذ استشهدوا في استهداف طائرات النظام الحربية، كما استشهد 36 أشخاص بينهم 6 مواطنات و3 أطفال في قصف بري نفذته قوات النظام، و21 مدني بينهم 10 أطفال و3 مواطنات في قصف الفصائل على السقيلبية ومخيم النيرب وأحياء بمدينة حلب، كما قتل في الفترة ذاتها (199)على الأقل من المجموعات الجهادية والفصائل الأُخرى في الضربات الجوية الروسية وقصف قوات النظام واشتباكات معها، بالإضافة لمقتل (190)عناصر من قوات النظام في استهدافات وقصف من قبل المجموعات الجهادية والفصائل.

لترتفع أيضاً حصيلة الخسائر البشرية في التصعيد الأعنف والمتواصل في يومه الـ 32، إلى 735 شخص ممن استشهدوا وقتلوا خلال الفترة الممتدة منذ صباح الـ 20 من شهر نيسان الجاري، وحتى يوم الأربعاء الـ 22 من شهر أيار الجاري، وهم 243 مدنياً بينهم 52 طفل 52 مواطنة، استشهدوا في القصف الجوي الروسي والسوري، وقصف قوات النظام على مناطق في حلب وحماة واللاذقية وإدلب، ومن ضمنهم 25 مدنيين بينهم 10 أطفال و4 مواطنات استشهدوا في سقوط قذائف أطلقتها الفصائل على مدينة حلب وبلدة الحاضر جنوب حلب وقرية الخندق وبلدة السقيلبية بريف حماة، و19 شخصاً استشهدوا وقضوا في انفجار شاحنة محملة بمواد شديدة الانفجار تعود ملكيتها للمجموعات الجهادية وذلك في مدينة جسر الشغور غرب إدلب، و217 من المجموعات الجهادية والفصائل قضوا خلال قصف جوي وبري وهجمات واشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها، و256 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها قتلوا في هجمات للمجموعات الجهادية على مناطق متفرقة من المنطقة منزوعة السلاح.

كما وثق المرصد السوري خلال الفترة الممتدة من 15 شباط / فبراير 2019 تاريخ اجتماع “روحاني – أردوغان – بوتين” وحتى اليوم الـ 22 من شهر أيار / مايو الجاري، استشهاد ومصرع ومقتل ((1111)) أشخاص في مناطق الهدنة الروسية – التركية، وهم(481) مدني بينهم 122 طفل و110 مواطنة، قضوا في القصف الجوي الروسي والقصف الصاروخي من قبل قوات النظام والفصائل، ومن ضمن حصيلة المدنيين، 49 بينهم 16 أطفال و9 مواطنات استشهدوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل على مناطق تخضع لسيطرة قوات النظام، و(285) مقاتلاً قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 177 مقاتلاً من “الجهاديين”، و (345) من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.

في حين وثق المرصد السوري منذ بدء الإتفاق الروسي – التركي استشهاد ومصرع ومقتل ((1340)) شخصاً في مناطق الهدنة الروسية – التركية خلال تطبيق اتفاق بوتين – أردوغان وثقهم المرصد السوري، وهم (561) بينهم 153 أطفال و122 مواطنة عدد الشهداء في القصف من قبل قوات النظام والمسلحين الموالين لها واستهدافات نارية وقصف من الطائرات الحربية، ومن ضمنهم 52 شخصاً بينهم 16 طفل و8 مواطنات استشهدوا وقضوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل، و(352) قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 191 مقاتلاً من “الجهاديين” و23 مقاتلاً من جيش العزة قضوا خلال الكمائن والإشتباكات بينهم قيادي على الأقل، قضوا في كمائن وهجمات لقوات النظام بريف حماة الشمالي، و427 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.