67 غارة جوية روسية في أقل من 72 ساعة.. ومقتل واستشهاد وإصابة 67 شخصا في أقل من أسبوعين

396

تشهد منطقة “خفض التصعيد” تصعيدًا ملحوظًا في الاستهدافات البرية وبالطائرات المسيرة، إضافة إلى الضربات الجوية الروسية بعد توقفها أسابيع عديدة.

 

ووفقاً لتوثيقات لمرصد السوري لحقوق الإنسان، فقد قتل 11 أشخاص، بينهم مدني، وأصيب 19 آخرون في 13 عملية استهداف متبادلة منذ بداية الشهر:

-2 مدني
-6 عناصر من قوات النظام
-3 من هيئة تحرير الشام

بالإضافة إلى 19 مصاب بينهم طفلان وسيدة

 

وفيما يلي تفاصيل العمليات البرية التي وثقها المرصد السوري منذ بداية تشرين الأول:

-3 تشرين الأول، استشهد مواطن مسن إثر قصف مدفعي نفذته قوات النظام على قرية القصر بريف حلب الغربي.

-4 تشرين الأول، أصيبت سيدة وطفل بجروح متفاوتة نتيجة قصف مدفعي من قوات النظام على بلدة الأبزمو غرب حلب في المنطقة ذاتها.

-6 تشرين الأول، قتل عنصر من هيئة تحرير الشام نتيجة قصف مدفعي استهدف مواقعهم على جبهة ريف اللاذقية الشمالي.

-6 تشرين الأول، قتل عنصر آخر من لواء عثمان بن عفان التابع لهيئة تحرير الشام جراء قصف نفذته قوات النظام على تجمعات عسكرية في ريف حلب الغربي.

-7 تشرين الأول، قتل عنصر من قوات النظام نتيجة قصف نفذه عناصر هيئة تحرير الشام على محور الفوج 46 في ريف حلب الغربي.

-7 تشرين الأول، أصيب مواطن بجروح جراء قصف مدفعي لقوات الأسد استهدف ورشة لقطاف الزيتون في محيط قرية “معربليت” جنوبي إدلب.

-8 تشرين الأول، أصيب طفل بجروح نتيجة هجوم طائرة مسيرة انتحارية أُطلقت من مواقع قوات النظام واستهدفت مكان عمله بالقرب من بلدة البارة في ريف إدلب.

-8 تشرين الأول، قتل عنصر من قوات النظام جراء قصف مدفعي نفذته هيئة تحرير الشام على مواقع عسكرية في ريف اللاذقية الشمالي.

-11 تشرين الأول، استهدف فصيل حركة نور الدين الزنكي، بصاروخ “تاو” أمريكي، موقعا لقوات النظام على محور بسرطون غرب حلب، مما أدى إلى مقتل 3 عناصر.

يشار إلى أن حركة نور الدين زنكي عادت إلى بعض النقاط العسكرية بعد تفاهمات مع هيئة تحرير الشام التي طردت الزنكي.

-13 تشرين الأول، قتل عنصر من قوات النظام ينحدر من بلدة كفربطنا في ريف دمشق، إثر استهدافه من قبل عناصر هيئة تحرير الشام على محور 46 بريف حلب الغربي.

-15 تشرين الأول، قتل عنصر من هيئة تحرير الشام، بعد قصف مدفعي نفذته قوات النظام على محور كبانة بريف اللاذقية، يشار بأنه من بلدة حيان بريف حلب.

-15 تشرين الأول، استشهد شاب وأصيب 8 آخرين، إثر قصف مدفعي نفذته قوات النظام بالمدفعية والصواريخ على مدينة الأتارب في ريف حلب الغربي.

 

مقتل واستشهاد 11 شخصا بـ67 ضربة جوية روسية

ارتفع عدد الضربات الجوية خلال تشرين الأول إلى 67، ووثق المرصد السوري عدد قتلى الضربات الجوية الروسية منذ التصعيد في 14 تشرين الأول، إلى 11 شخصا بينهم 7 مدنيين من ضمنهم طفل، و4 من هيئة تحرير الشام العاملين بالمجال الطبي.

وأسفرت الضربات عن وقوع جرحى في صفوف المدنيين بقصف على منزل سكني أطراف مدينة إدلب وورشة عمال قطاف زيتون أيضا.

وتشهد منطقة “خفض التصعيد” تصعيدًا ملحوظًا في الهجمات الروسية خلال الساعة الفائتة، هو الأول من نوعه منذ أكثر من شهرين.

وجاءت هذه الغارات عقب استقدام قوات النظام تعزيزات عسكرية إضافية ضمت وحدات من الفرقة الرابعة، الفرقة 25 مهام خاصة، الفيلق الخامس، والحرس الجمهوري، حيث تمركزت هذه القوات في ضواحي حلب وريفها الغربي، وتحركت المجموعات المقاتلة التابعة للنظام تحت إشراف قائد الفرقة 25 نحو المحاور الغربية لحلب.

وتركزت الغارات على مناطق في محافظات إدلب واللاذقية وحماة.

وتوزعت الهجمات الروسية على الشكل التالي:

-14 تشرين الأول، 28 غارة (5 غرب مدينة إدلب و5 على حرش بسنقول و3 على كبانة و4 على حرش باتنتا و4 قرب معرة مصرين و4 على محيط الكندة و2 على الشيخ سنديان).

-15 تشرين الأول، 11 غارة (3 على كبانة وواحدة على محيط الرويسة و4 على كفريدين و2 على محيط عين الزرقا وواحدة على القرقور).

-16 تشرين الأول، 28 غارة (2 على كبانة و2 على حرش جوزف وغارة على أحراش إدلب وبسنقول والبارة، و10 غارات نفذها سرب من الطيران الروسي على أماكن متفرقة في ريف إدلب).

وأسفرت الضربات عن مقتل 4 عناصر من “هيئة تحرير الشام” يعملون في المجال الطبي في 15 تشرين الأول.

ومجزرة ارتكبتها الطائرات الروسية، في 16 تشرين الأول، راح ضحيتها 5 مدنيين بينهم طفل وإصابة 30 آخرين بمناطق متفرقة، بينهم 14 طفل بجروح متفاوتة.