7 شهداء مدنيين قضو تحت وطأة التعذيب في سجون النظام من مختلف المحافظات السورية خلال شهر أيلول الفائت

36

تستمر الأجهزة الأمنية التابعة للنظام بارتكاب الجرائم بحق المعتقلين والمغيبين قسرياً في سجونها وأفرعها الأمنية، حيث استطاع نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، توثيق سقوط 7 مدنيين تحت وطأة التعذيب داخل سجون ومعتقلات النظام، خلال شهر أيلول/سبتمبر الفائت.

وفيما يلي يستعرض المرصد السوري لحقوق الإنسان، تفاصيل الشهداء الذين قضوا داخل سجون ومعتقلات النظام خلال شهر أيلول/سبتمبر الفائت

-1 أيلول، استشهد شاب سوري من محافظة حلب، تحت وطأة التعذيب في معتقلات النظام السوري، بعد أيام من عودته إلى سورية، رغم تلقيه “تطمينات” بعدم التعرّض له.

-6 أيلول، استشهد طالب جامعي من محافظة حلب، تحت وطأة التعذيب بعد اعتقال دام 10 سنوات في فرع 235 المعروف بـ”فرع فلسطين”.

-13 أيلول، استشهد مدني من أهالي مدينة إعزاز بريف حلب الشمالي، تحت وطأة التعذيب في سجون تابعة للنظام السوري، بعد اعتقال دام لثمانية سنوات.

-14 أيلول، استشهد شاب من أبناء بلدة الصورة بريف درعا الشرقي، تحت وطأة التعذيب داخل المعتقلات الأمنية التابعة للنظام السوري، بعد اعتقال دام لـ4 أيام، حيث جرى اعتقاله من قبل قوات النظام في مدينة علما شمال شرقي محافظة درعا.

-18 أيلول، استشهد مواطن من بلدة قرقس بريف القنيطرة تحت وطأة التعذيب في سجون النظام، بعد أسبوع من اعتقاله من مزرعته على الطريق الحربي في بلدة العالية.

-27 أيلول، استشهد مواطن من أبناء مدينة موحسن بريف دير الزور، تحت وطأة التعذيب في سجون النظام، بعد 7 سنوات من اعتقاله على أحد حواجز النظام في محافظة الحسكة.

-29 أيلول، استشهد مواطن من مدينة دوما بالغوطة الشرقية بريف دمشق، تحت وطأة التعذيب في معتقلات النظام، حيث كان قد اعتقل من قبل الأفرع الأمنية، منذ 4 سنوات.

وبذلك، يرتفع إلى 81 تعداد الذين وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان استشهادهم تحت التعذيب داخل المعتقلات الأمنية التابعة للنظام السوري منذ مطلع العام 2022، من ضمنهم 2 ضباط منشقين عن جيش النظام ومقاتل في صفوف الفصائل المحلية بدرعا و 38 من أبناء الغوطة الشرقية سلم النظام السوري أوراقهم الثبوتية لذويهم في شهر شباط.

المرصد السوري لحقوق الإنسان، وانطلاقاً من دوره كمؤسسة حقوقية، يجدد مطالبته للمجتمع الدولي، بالضغط على النظام السوري للإفراج عن عشرات الآلاف من المعتقلين، احترامًا لحريات الإنسان وحقوقه بالعيش والتعبير عن الرأي، بالإضافة للكشف عن مصير المغيبين قسراً.