7 قتلى حصيلة الهجوم على حاجز لـ “الجبهة الشامية” في منطقة سجو الحدودية شمالي حلب

63

وثّق المرصد السوري لحقوق الإنسان، ارتفاع حصيلة القتلى جراء الهجوم الذي استهدف حاجز لـ “الجبهة الشامية” في منطقة سجو الحدودية مع تركيا شمالي حلب، إلى 7 من ضمنهم قيادي ضمن الفصيل ينحدر من مدينة تل رفعت.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد رصد هجوماً نفذه مسلحون مجهولون قبيل فجر اليوم الأربعاء، استهدف حاجزاً يتبع للجبهة الشامية الموالية لتركيا، وذلك على طريق سجو الواصل بين اعزاز ومعبر باب السلامة الحدودي مع تركيا، بريف حلب الشمالي، حيث جرى تبادل إطلاق نار بين عناصر الحاجز والمسلحين المهاجمين، الأمر الذي أدى لمقتل 5 على الأقل من الجبهة الشامية بينهم قيادي في الفصيل، وسط معلومات عن مقتل أحد المهاجمين الذين لا تزال هويتهم مجهولة إلى الآن، عقب ذلك استنفرت الجبهة الشامية قواتها واستقدمت تعزيزات إلى المنطقة وسط عمليات تمشيط بحثاً عن المسلحين.
يذكر أن هذا الهجوم هو الأعنف من نوعه في تلك المنطقة منذ مطلع العام 2022.
المرصد السوري كان قد أشار مطلع الشهر الجاري، إلى مقتل 3 عسكريين وإصابة آخرين بجراح، جراء اقتتال مسلح عنيف بين الجبهة الشامية وحركة أحرار الشام في قرية عولان بريف مدينة الباب شرقي حلب، في حين تمكنت حركة “أحرار الشام” من أسر العشرات من عناصر “الجبهة الشامية”.
وفقاً لنشطاء المرصد، بأن الاشتباكات جاءت بعد قرار بفصل القيادي في حركة أحرار الشام “م.ر” من قبل قيادة الفيلق الثالث وتعيين بدلاً منه القيادي “س.ا” إلا أن القيادي في حركة أحرار الشام رفض الإذعان لقرار الفصل وترك منصبه، ما أدى الى اندلاع إشتباكات عنيفة بين حركة أحرار الشام والجبهة الشامية المنضوية ضمن الفيلق الثالث في قرية عولان بعد محاصرتها من قبل الأخيرة.
مصادر المرصد السوري ،أشارت إلى أن الاشتباكات العنيفة تسببت بإغلاق طريق الباب _الراعي وطريق سوسيان _ الباب، جراء توسع رقعة الاشتباكات بين الطرفين وسط استقدام الطرفين تعزيزات عسكرية كبيرة باتجاه قرية عولان، حيثُ أرسل فصيل لواء عاصفة الشمال تعزيزات ضخمة انطلقت من مدينة اعزاز بإتجاه مدينة الباب لدعم فصيل الجبهة الشامية.