7 قتلى من “الحشد الشعبي” وتدمير مستودع ونقطة عسكرية حصيلة الاستهداف الجوي الأميركي على الميليشيات الإيرانية عند الحدود السورية-العراقية

147

رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، ارتفاع حصيلة الخسائر البشرية على خلفية الضربة الجوية الأميركية بعد منتصف ليل الأحد-الاثنين على مواقع عسكرية للميليشيات الموالية لإيران قرب وعند الحدود السورية – العراقية، حيث ارتفع إلى 7 تعداد قتلى ميليشيا “الحشد الشعبي العراقي” ممن قضوا جميعاً في الاستهداف الجوي الأميركي بريف دير الزور الشرقي عند الحدود العراقية، كما تسبب الاستهداف وفقاً لمصادر المرصد السوري بتدمير مستودع للذخيرة والسلاح بالإضافة لتدمير نقطة عسكرية أخرى للميليشيات، وعدد القتلى مرشح للارتفاع لوجود جرحى بعضهم في حالات خطرة.
المرصد السوري أشار في 29 نيسان الفائت، إلى استهداف طيرن مسير لمنزل قيادي ضمن “الميليشيات الموالية لإيران” وسيارة عسكرية، في بلدة السيال الواقعة شمال غرب مدينة البوكمال وتبعد عنها مسافة أحد عشر كيلو مترًا على الضفة الغربية لنهر الفرات قرب الحدود السورية – العراقية بريف دير الزور الشرقي، الأمر الذي أدى إلى مقتل قيادي من جنسية غير سورية، بالإضافة لجرح 5 عناصر من الميليشيات بعد استهدافهم بصاروخ من المسيرة عقب استهدافها لمنزل القيادي، ولم ترد معلومات مؤكدة إلى الآن عن هوية الجهة التي استهدفت فيما إذا كان التحالف أو إسرائيل أو جهة أخرى، فيما قالت مصادر أن القيادي المستهدف من ميليشيا لواء فاطميون الأفغانية.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان، قد نشر في 22 آذار/مارس المنصرم، بأن طائرة مسيّرة مجهولة الهوية حتى اللحظة، استهدفت فجر اليوم الاثنين، آبار نفطية، عند الحدود السورية – العراقية، في بادية البوكمال الجنوبية بريف دير الزور، ووفقًا لمصادر المرصد السوري، فإن الآبار التي جرى استهدافها من الطيران المسيّر كانت الميليشيات الإيرانية قد أعادت تأهيلها الفترة السابقة، بعد أن دمرها تنظيم “الدولة الإسلامية” خلال فترة تواجده وسيطرته على المنطقة، ولم ترد معلومات عن حجم الخسائر البشرية حتى اللحظة.
كما كان المرصد السوري أشار في 26 شباط 2021، إلى استهداف جوي أميركي على ريف دير الزور قرب وعند الحدود العراقية، أدى لتدمير مواقع ونقاط محدثة عند أحد المعابر الغير شرعية مع العراق بريف البوكمال شرقي دير الزور، بالإضافة لتدمير 3 شاحنات للذخيرة تابعة لحزب الله العراقي تصادف دخولها إلى الأراضي السورية، فضلاً عن مقتل 22 من تلك الميليشيات بالضربة، ووفقاً لمصادر المرصد السوري فإن الأمور عادت إلى ما كانت عليه وكأن شيئاً لم يكن بعد إعادة التموضع والاستنفار الذي جرى عقب الضربة، وأضافت مصادر المرصد السوري في المنطقة، بأن بعض الميليشيات الموالية لإيران تريد الرد على القصف الأمريكي باستخدام الصواريخ التي جرى استقدامها مؤخراً وقصف القواعد والمواقع الأميركية على الضفة الأخرى من نهر الفرات، إلا أن قيادة الحرس الثوري الإيراني منعت ذلك منعاً باتاً، لأن الرد الأميركي سيكون قاسياً وعنيفاً بكل تأكيد.