75 يوما على اعتقال الصحفي كرم كلية.. كم الأفواه وقمع حرية الإعلام والتعبير في مناطق السيطرة التركية
ما يزال الصحفي كرم كلية مغيبا لدى الاستخبارات التركية، منذ 75 يوما، دون معرفة التهم الموجهة إليه، حيث جرى اعتقاله من ريف حلب الشمالي على يد الشرطة العسكرية وتسليمه إلى الاستخبارات التركية في حوار كلس.
وبعد أيام من الاعتقال عاد أخاه صالح من تركيا للبحث عنه، وجرى اعتقاله هو أيضا من المعبر التركي، أثناء عودته من تركيا إلى سورية.
واعتقل الصحفي كرم كلية في 26 حزيران العام الجاري، وخلال فترة اعتقال كلية تضامن العشرات من الصحفيين والناشطين معه وطالبوا بالإفراج عنه.
في مشهد يؤكد على السياسة الممنهجة التي تتبعها الفصائل الموالية لتركيا والمخابرات التركية لكم الأفواه وقمع حرية الإعلام والتعبير في مناطق السيطرة التركية ضمن ما تعرف بمناطق “درع الفرات” و”غصن الزيتون”، و”نبع السلام” التي هيمنت عليها تركيا خلال عمليات عسكرية سابقة.
ويجدد مطالبته بالإفراج الفوري عن كرم كلية واحترام حرية التعبير كضرورة لتحقيق مجتمع ديمقراطي وعادل، مع التأكيد على حماية الصحفيين وضمان قدرتهم على ممارسة عملهم دون ترهيب أو خوف.
وأفرجت الاستخبارات التركية عن الصحفي السوري بكر القاسم الذي اعتقل أسبوع كامل، من وسط مدينة الباب شرق حلب وجرى اقتياده برفقة زوجته إلى معبر حوار كلس بعد أن انهال عليه العناصر بالضرب المبرح والسحل على الأرض عند محاولته الاستفسار عن التهمة الموجهة له.