8 جرائم قتل في أقل من أسبوع ضحيتها 8 مدنيين بينهم 3 سيدات
يسجل المرصد السوري لحقوق الإنسان، جرائم ضمن مناطق النظام تحدث بدافع السرقة وخلافات عائلية، في ظل تفاقم الوضع الأمني والظروف الاقتصادية الصعبة للمواطنين، لتطفو على سطح الأحداث عمليات السطو المسلح، بالإضافة إلى حوادث الاختطاف للحصول على فدية مالية
في هذا السياق، وثق المرصد السوري وقوع 8 جرائم منذ بداية آب، ضمن مناطق مختلفة من سيطرة النظام السوري، راح ضحيتها 8 مدنيين بينهم 3 سيدات، إحداهن أرملة القيادي “مرهج الجرماني”، قائد لواء الجبل في مدينة السويداء.
وفيما يلي التوزع المناطقي للجرائم:
-1 جريمة في حماة راح ضحيتها ( سيدة)
-1جريمة في درعا راح ضحيتها (رجل)
-2جريمة في حمص راح ضحيتها ( رجل)
-2 جريمة في حلب راح ضحيتها ( سيدة -رجل)
-1 جريمة في السويداء ( سيدة)
-1جريمة في دير الزور راح ضحيتها ( رجل).
وفيما يلي تفاصيل الجرائم كما وثقها المرصد السوري في أقل من أسبوع ضمن مناطق النظام:
-1 آب، قتلت سيدة طعناً بأداة حادة على يد طليقها أمام منزلها في حي الفيحاء بمدينة حماة نتيجة خلافات سابقة بينهما.
-2 آب، قتل مواطن من بلدة النعيمة شرقي درعا، نتيجة تعرضه لإطلاق نار مباشر من قبل مسلحين مجهولين، في البلدة ذاتها.
-2 آب، قتل شاب عشريني من قرية عز الدين بريف حمص الشمالي، إثر تعرضه لطلق ناري نافذ في الوجه، من قبل شخص من قرية الحمرات عقب “حفل زفاف” في قرية عز الدين.
-4 آب، قتلت مسنة في العقد السابع من العمر على يد سارق في قرية بنان التابعة لمنطقة السفيرة بريف حلب الشرقي، بعد اقتحام منزلها بهدف سرقة مصاغ ذهبي وأموال.
-5 آب، قتلت زوجة القيادي “مرهج الجرماني”، إثر تعرضها لإطلاق نار مباشر من قبل شخص يستقل دراجة نارية أمام منزلها في مدينة السويداء.
-5 آب، فقد شاب خلال محاولته العبور بشاحنته الخاصة من مناطق سيطرة “قسد” باتجاه مناطق سيطرة النظام، في 2 من آب الجاري، وعثر على جثته وعليها آثار عدة طعنات بسكين، ملقاة في منطقة التايهة في ريف مدينة منبج شرقي حلب.
-5 آب، فارق الحياة شاب 19 عاما متأثرا بإصابته إثر إطلاق النار عليه بشكل مباشر ، من قبل مسلح مجهول الهوية، داخل أحد المحلات التجارية في حي الجورة بمدينة دير الزور.
-6 آب، قتل شاب وأصيب آخر بجروح نتيجة تعرضهم لإطلاق نار من قبل مسلحين مجهولين على الطريق الواصل بين مدينة تلبيسة وقرية المختارية بالقرب من حاجز ملوك في حمص التابع لقوات النظام.
وتزايدت الجرائم في ظل تراجع قدرة السلطات المحلية على فرض النظام والقانون، مما أدى إلى شعور عام بعدم الأمان والخوف بين المدنيين.
وبذلك، يكون المرصد السوري لحقوق الإنسان وثق وقوع 202 جريمة قتل بشكل متعمد منذ مطلع العام 2024، بعضها ناجم عن عنف أسري أو بدوافع السرقة وأخرى ما تزال أسبابها ودوافعها مجهولة، راح ضحية تلك الجرائم 221 شخص، هم: 11 طفل، و41 مواطنة، و 168 رجل وشاب.