81 شهيداً مدنياً على الأقل في أسبوع من القصف الجوي المتواصل لطائرات روسيا والنظام على ريف إدلب

تتواصل أعداد الشهداء المدنيين في الارتفاع نتيجة عجز الكوادر الطبية عن إنقاذ الحالات الحرجة منهم، حيث ارتفع إلى 81 على الأقل عدد الشهداء المدنيين الذين تمكن المرصد السوري لحقوق الإنسان من توثيق استشهادهم خلال أسبوع من القصف المتواصل من الطائرات الحربية والمروحية التابعة لنظام بشار الأسد، والطائرات الحربية الروسية، ومن ضمن المجموع العام للشهداء 21 طفلاً دون سن الـ 18، و18 مواطنة، قضوا جميعاً في الضربات الجوية التي استهدفت مناطق حاس والبارة وجسر الشغور والشيخ مصطفى ومعرة النعمان وبابولين والنقير ومعرزيتا ومعرشمارين وترعي ومناطق أخرى في ريف إدلب، ولا يزال عدد الشهداء قابلاًًَ للازدياد لوجود نحو 150 جريحاً بعضهم لا يزال في حالات خطرة، ومن ضمنهم عشرات الأطفال والمواطنات،

ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان قبل ساعات إدانته بأشد العبارات، للمجازر التي تنفذها الطائرات الحربية الروسية والطائرات الحربية والمروحية التابعة للنظام بحق المدنيين السوريين في إدلب وبقية المناطق، كما حمل المرصد المجتمع الدولي مسؤولية الشراكة عن استمرار المجازر والقتل اليومي بحق أبناء الشعب السوري، لأن هذا المجتمع ركز الأضواء على ما يجري بحق أهلنا في أحياء حلب الشرقية، متناسياً المجازر والقتل الذي يجري في إدلب وبقية المناطق السورية بالتزامن مع ما يجري في حلب في الوقت ذاته.