86 قضوا أمس بينهم 30 عنصراً من قوات النظام والمسلحين الموالين لها، و13 شخصاً استشهدوا وقضوا في قصف جوي وسقوط قذائف وانفجارات وظروف أخرى

13

ارتفع إلى 28 مواطناً بينهم 18 مقاتلاً عدد الشهداء المدنيين الذين انضموا يوم أمس الجمعة إلى قافلة شهداء الثورة السورية.

ففي محافظة حلب استشهد 19 مواطناً بينهم 14 مقاتلاً من الفصائل المقاتلة والإسلامية قضوا في قصف وغارات واشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها في منطقة حندرات بشمال حلب، و4 أطفال استشهدوا جراء انفجار لغم كان قد زرعه تنظيم “الدولة الإسلامية” في وقت سابق في منطقة درب حسن بالريف الجنوبي الشرقي لمدينة عين العرب (كوباني)، ومهندس استشهد جراء إصابته في سقوط قذيفة أطلقتها قوات النظام على منطقة في حي جمعية الزهراء بمدينة حلب.

وفي محافظة إدلب استشهد 3 مواطنين بينهم مقاتلان اثنان من الفصائل المقاتلة استشهدا خلال اشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها في جبل التركمان بريف اللاذقية الشمالي، ومواطنة استشهدت إثر قصفٍ للطيران الحربي على مناطق في بلدة كفرنبل.

وفي محافظة ريف دمشق استشهد مقاتلان اثنان من الكتائب الإسلامية جراء إصابتهم في قصفٍ واشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها في الغوطة الشرقية.

وفي محافظة الحسكة استشهد شخصان اثنان من قرية تل جاير جراء قصفٍ لطائرات يعتقد أنها تابعة للتحالف الدولي.

وفي محافظة درعا استشهد رجل من بلدة الشيخ مسكين جراء إصابته في القصف المتبادل بين الفصائل المتنازعة في بلدة تسيل.

وفي محافظة دير الزور استشهد رجل من بلدة موحسن تحت التعذيب داخل المعتقلات الأمنية السورية عقب اعتقاله منذ نحو عامين.

في حين اتهم نشطاء من مدينة تدمر قوات النظام بإعدام مسنين اثنين من أهالي المدينة، وقالت المصادر أنه عثر على جثماني المسنين بعد أيام من إعدامهم على يد قوات النظام في مدينة تدمر بريف حمص الشرقي.

وشخص من بلدة الفوعة التي يقطنها مواطنون من الطائفة الشيعية قضى جراء إصابته برصاص قناص في البلدة المحاصرة من قبل فصائل إسلامية منضوية تحت راية جيش الفتح بريف إدلب.

و4 مقاتلين من جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) من ريف دمشق الجنوبي قضوا خلال اشتباكات مع تنظيم “الدولة الإسلامية” في جنوب دمشق، فيما قتل 5 عناصر من التنظيم في الاشتباكات ذاتها.

و15 على الأقل من قوات الدفاع الوطني والمسلحين الموالين للنظام من الجنسية السورية إثر اشتباكات واستهداف حواجزهم وتفجير عبوات ناسفة بآلياتهم في عدة مدن وبلدات وقرى سورية.

وقتل ما لا يقل عن 12 من قوات النظام إثر اشتباكات مع تنظيم “الدولة الإسلامية” وجبهة النصرة والكتائب المقاتلة والاسلامية واستهداف مراكز وحواجز وآليات ثقيلة بقذائف صاروخية وعبوات ناسفة في محافظات::

ديرالزور 3 – حمص 2 – حلب 2 – دمشق وريفها 5

ولقي ما لا يقل عن 16 مقاتلاً من تنظيم “الدولة الإسلامية” والفصائل الإسلامية من جنسيات غير سورية مصرعهم، وذلك في اشتباكات وقصف من الطائرات الحربية والمروحية وقصف على مناطق تواجدهم.

كما قتل 3 عناصر على الأقل من المسلحين الموالين للنظام من جنسيات عربية وأسيوية من الطائفة الشيعية، خلال اشتباكات مع جبهة النصرة والكتائب الإسلامية المقاتلة والكتائب المقاتلة.

فيما وردت معلومات للمرصد السوري لحقوق الإنسان أن جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) أعدمت في ريف درعا الغربي، مقاتلاً سابقاً ينحدر من بلدة الشيخ سعد، حيث كان مقاتلاً سابقاً في حركة المثنى الإسلامية.