9 أسابيع من “الهدنة ووقف العمليات القتالية” تقتل نحو 5600 شخصاً في معظم المحافظات السورية

36

تمكن المرصد السوري لحقوق الإنسان من توثيق استشهاد ومقتل 2407 شخصاً خلال 9 أسابيع من وقف إطلاق النار في سوريا، في الأماكن التي تعد مناطق هدنة، منذ الـ 27 من شهر شباط / فبراير وحتى فجر الـ 30 من شهر نيسان / مارس الجاري، ومن بين المجموع العام للخسائر البشرية 465 مقاتلاً من الفصائل المقاتلة والإسلامية استشهدوا في قصف لقوات النظام وغارات جوية واشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها، بالإضافة لـ 682 مواطن مدني بينهم 140 طفلاً دون سن الـ 18، و111 مواطنة فوق سن الـ 18، بينهم 8 أطفال و5 مواطنات و46 رجلاً استشهدوا جراء إصابتهم برصاص قناصة، و53 طفلاً و34 مواطنات و111 رجلاً استشهدوا جراء سقوط قذائف أطلقتها جبهة النصرة والفصائل على حي الشيخ مقصود بمدينة حلب ومناطق أخرى بمدينة حلب وأماكن أخرى في المدن والبلدات السورية، و57 أطفال و55 مواطنة و213 رجلاً استشهدوا في قصف للطائرات الحربية والمروحية على عدة مناطق سورية، و22 طفلاً و17 مواطنات و61 رجلاً استشهدوا جراء قصف لقوات النظام على مناطق سورية عدة، و702 من قوات النظام وقوات الدفاع الوطني والمسلحين الموالين للنظام، و71 مقاتلاً من قوات الأسايش ووحدات حماية الشعب الكردي وقوات سوريا الديمقراطية، و102 مقاتلاً من الفصائل الإسلامية وجبهة النصرة ومقاتلين قوقازيين وفصائل أخرى، و369 مقاتلاً من النصرة والحزب الإسلامي التركستاني وفصائل إسلامية أخرى قضوا في اشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها.

في حين وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل 702 عنصراً من قوات النظام وقوات الدفاع الوطني الموالية لها قضوا في مناطق وقف العمليات القتالية عدة محافظات سورية.


كما قضى في وقف إطلاق النار 369 مقاتلاً من الحزب الإسلامي التركستاني وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) في مناطق الهدنة.


كما قضى 71 مقاتلاً من وحدات حماية الشعب الكردي وقوات سوريا الديمقراطية و102 مقاتلاً من الفصائل الإسلامية وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) ومقاتلين قوقازيين في اشتباكات بين الطرفين في محيط حي الشيخ مقصود بمدينة حلب ومناطق بريف حلب الشمالي.


و16 من عناصر قوات الأمن الداخلي الكردية “الأسايش” ووحدات حماية الشعب الكردي استشهدوا جراء الاشتباكات التي دارت بينهم من جهة، وبين قوات النظام وقوات الدفاع الوطني من جهة أخرى في مدينة القامشلي.


كما تمكن المرصد السوري لحقوق الإنسان من توثيق استشهاد ومقتل 3186 خلال مرور 9 أسابيع على وقف إطلاق النار في سوريا، في الأماكن الخارجة عن مناطق الهدنة، التي يتواجد فيها تنظيم “الدولة الإسلامية” أو على تماس مع هذه المناطق، في محافظات الرقة وحلب والحسكة ودير الزور ودمشق وريفها وريفي حماة وحمص ومناطق أخرى، منذ الـ 27 من شهر شباط / فبراير وحتى الـ 30 من شهر نيسان / أبريل 2016، وتوزعت الخسائر البشرية على الشكل التالي 33 مقاتلاً من جبهة ثوار سوريا وفصائل إسلامية أخرى و178 مقاتلاً من فصائل إسلامية، بالإضافة لـ 380 مواطناً مدنياً بينهم 72 طفلاً دون سن الـ 18، و84 مواطنة فوق سن الـ 18، و81 بينهم 4 أطفال ومواطنتان أعدموا على يد تنظيم “الدولة الإسلامية” وفصائل إسلامية وفصائل أخرى، و926 من قوات النظام وقوات الدفاع الوطني، و128 مقاتلاً من قوات سوريا الديمقراطية، و1298 عنصراً من تنظيم “الدولة الإسلامية”، و127 مواطناً بينهم 26 طفلاً و4 مواطنات استشهدوا متأثرين بجراح أصيبوا بها قبل بدء الهدنة وفي ظروف أخرى، و20 بينهم طفلان ومواطنتان استشهدوا برصاص حرس الحدود التركي، و15 مواطناً بينهم 9 أطفال ومواطنة من دوما ومضايا وداريا ومناطق سورية أخرى، فارقوا الحياة جراء سوء الاوضاع الصحية ونقص العلاج والدواء اللازم.



كما وثق المرصد وفاة 15 مواطناً بينهم 9 أطفال ومواطنة من دوما ومضايا وداريا ومناطق سورية أخرى، فارقوا الحياة جراء سوء الاوضاع الصحية ونقص العلاج والدواء اللازم، وعدم نقلهم لتلقي العلاج خارج المناطق المحاصرة.


فيما وثق المرصد إعدام 11 شخصاً  من قبل دار العدل في حوران بريف درعا وجبهة النصرة في ريف حمص الشمالي، وريف إدلب الشمالي الغربي بتهمة “التعامل مع النظام، واعطاء إحداثيات مقرات، وزرع عبوات ناسفة”، ومن قبل المحكمة الشرعية العليا في حمص.


كما تم توثيق استشهاد رجل في معتقلات قوات الأمن الداخلي الكردي “الأسايش” واتهم نشطاء من المنطقة ومقربون من الضحية، قوات الأسايش بقتله تحت التعذيب، كذلك استشهد طفل جراء إصابته بطلق ناري واتهم نشطاء فوات سوريا الديمقراطية بإطلاق النار عليه أثناء محاولتهم تفريق مظاهرة في ريف بلدة الهول.


كما وثق المرصد إعدام تنظيم “الدولة الإسلامية” 68 شخصاً بينهم مواطنتان و3 أطفال ومن ضمنهم شقيق شخصية معارضة من دير الزور أعدمه التنظيم في مدينة تل أبيض بريف الرقة الشمالي، و15 شخصاً بينهم مواطنة وطفلتان اثنتان أعدمهم التنظيم في بلدة حمام التركمان بريف تل أبيض الجنوبي، وشاعر وابنه بتهمة الردة بدير الزور.


و30 عنصراً من تنظيم “الدولة الإسلامية” أعدمهم التنظيم ذاته، بينهم 26 عنصراً وقيادياً أمنياً في تنظيم “الدولة الإسلامية” أعدمهم التنظيم في الرقة بعد اعتقالهم لأيام والانتهاء من التحقيق معهم.


كما قتل 339 من تنظيم “الدولة الإسلامية” خلال هجمات واشتباكات مع قوات سوريا الديمقراطية ووحدات حماية الشعب الكردي والفصائل الإسلامية والمقاتلة، من ضمنهم 140 عنصراً على الأقل من تنظيم “الدولة الإسلامية” خلال هجومهم على مدينة تل أبيض وريفها والمنطقة الواصلة بين مبروكة بريف رأس العين (سري كانيه) وأطراف عين عيسى بريف الرقة الشمالي الغربي، حيث قضوا في اشتباكات مع قوات سوريا الديمقراطية وقصف لطائرات التحالف الدولي، وفي أرياف حلب والحسكة وفي جنوب العاصمة دمشق.


كما قضى 128 من قوات سوريا الديمقراطية خلال قصف واشتباكات مع تنظيم “الدولة الإسلامية”، بينهم 47 قضوا خلال هجوم تنظيم “الدولة الإسلامية” على مدينة تل أبيض وريفها والمنطقة الواصلة بين مبروكة بريف رأس العين (سري كانيه) وأطراف عين عيسى بريف الرقة الشمالي الغربي، ونحو 24 تم تعليق جثثهم من قبل التنظيم في مناطق سيطرته.


كذلك قتل 959 عنصر من تنظيم “الدولة الإسلامية” خلال قصف وغارات للطائرات الحربية واشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها في أرياف حمص وحماة وحلب بينهم 58 عنصراً على طريق حلب – خناصر – أثريا بريف حلب الجنوبي الشرقي.


كما قتل 926 عنصر من قوات النظام وحزب الله اللبناني والمقاتلين من جنسيات سورية وعربية وآسيوية خلال اشتباكات مع تنظيم “الدولة الإسلامية” على طريق حلب – خناصر – أثريا بريف حلب الجنوبي الشرقي وفي أرياف حلب ودمشق وحماة وحمص ودير الزور واللاذقية، من ضمنهم 33 بريف حلب الجنوبي الشرقي فقط.


كذلك قضى 178 مقاتلاَ من الفصائل الإسلامية وجبهة النصرة خلال قصف واشتباكات مع تنظيم”الدولة الإسلامية” في مناطق سورية عدة.


أيضاً استشهد 127 مواطناً بينهم 26 طفلاً و4 مواطنات استشهدوا متأثرين بجراح أصيبوا بها قبل بدء الهدنة، جراء قصف للطيران الحربي وقصف لقوات النظام وسقوط قذائف وبظروف أخرى في عدة مناطق سورية.


فيما وثق المرصد 20 شخصاً بينهم طفلان و7 لا يزالون مجهولي الهوية قضوا جراء إطلاق النار عليهم من قبل حرس الحدود التركي أثناء محاولتهم العبور نحو الأراضي التركية من محافظات حلب وإدلب واللاذقية.


كذلك وردت معلومات للمرصد السوري لحقوق الإنسان عن أن مقاتلين قضوا ومواطنين استشهدوا خلال اشتباكات جرت في غوطة دمشق الشرقية وعدة مناطق سورية، لم يتسنى للمرصد التوثق منها.