9 قضوا أمس بينهم 4 من عناصر قوات النظام والمسلحين الموالين لها، و5 أشخاص استشهدوا وقضوا في ظروف مختلفة

6

ففي محافظة حماة استشهد رجل من بلدة كفرزيتا في ريف حماة الشمالي، متأثرا بجراح أصيب بها جراء قصف سابق من قبل قوات النظام على مناطق في البلدة

كما فارق مواطن ومواطنة الحياة بعد أن فقدوا على الحدود السورية – التركية بعد ان حاولوا الخروج والوصول إلى الجانب التركي عبر المناطق الحدودية مع ريف إدلب، عبر مهربين أرادوا استغلال الأحوال الجوية السيئة والضباب للحيلولة دون اعتقالهم من قبل الجندرما التركية

بينما ورد إلى المرصد السوري لحقوق الإنسان نسخة عن شريط مصور بتاريخ يوم أمس الـ 9 من شهر شباط / فبراير الجاري يظهر فيه رجلان اثنان قال تنظيم”الدولة الإسلامية” أنه أسرهما في وقت سابق عرفا عن نفسيهما بأنهما عنصران في قوات سوريا الديمقراطية جرى إعدامهما عن طريق إطلاق النار عليهما بالمسدسات من قبل عنصرين من التنظيم وقبل الإعدام وجه العنصران رسالة إلى العشائر العربية في المنطقة والتي تتعاون مع قوات سوريا الديمقراطية  حيث قال أحدهما” أوجه رسالة لكل العشائر ان يسحبو أبنائهم من الواحدات الكردية، لأن لا أحد ينظر في أمرهم، نحن عرب ولا أحد يريدنا، ولو كنا كرداً لفاوضوا علينا وفكوا أسرنا” وقال آخر “”الوحدات الكردية أتت بنا ووضعتنا في الدشم وسلمونا لحتفنا فيما فروا هم، ونحن لا أحد يريدنا من الأكراد وأتمنى من كل العشائر وقبيلة الجبور وشيوخ العشائر والعرب جميعاً، أن تبعد عن القوات الكردية بشكل نهائي لأن لا أحد يعترف علينا نهائيا نحن أبناء العرب””

و4 من عناصر من قوات النظام والمسلحين الموالين لها جراء إصابتهم في قصف واشتباكات مع تنظيم “الدولة الإسلامية” والفصائل