90 قضوا أمس بينهم 41 عنصراً من قوات النظام والمسلحين الموالين لها، و9 مواطنين استشهدوا في سقوط قذائف وتحت التعذيب وظروف أخرى
56
شارك
ارتفع إلى 10 مواطنين بينهم مقاتلان اثنان عدد الشهداء المدنيين الذين انضموا يوم أمس الاثنين إلى قافلة شهداء الثورة السورية.
ففي محافظة دمشق استشهد 4 رجال من مخيم اليرموك تحت التعذيب في المعتقلات الأمنية السورية.
وفي محافظة حلب استشهد 3 مواطنين جراء قصف للفصائل الإسلامية والمقاتلة على مناطق سيطرة قوات النظام في مدينة حلب.
وفي محافظة الحسكة استشهد رجل جراء إصابته في انفجار لغم بمنطقة عب الشوك بريف الحسكة الجنوبي.
وفي محافظة ريف دمشق استشهد مقاتل من الكتائب الإسلامية خلال اشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها في الغوطة الشرقية.
وفي محافظة إدلب استشهد مقاتل من الفصائل الاسلامية اثر اصابته برصاص قناص على اطراف بلدة كفريا.
كما فارق طفل من بلدة مضايا الحياة جراء سوء الاوضاع الصحية والمعيشية ونقص العلاج والدواء اللازم
كما قتل أمير عسكري وعنصر آخر في لواء شهداء اليرموك المبايع لتنظيم “الدولة الإسلامية” جراء إصابته في الاشتباكات الدائرة بريف درعا الغربي، بين اللواء من طرف، والفصائل الإسلامية وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) من طرف آخر.
في حين علم نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان أن مدير المكتب الإعلامي لـ “ولاية الخير” قتل في منطقة الجفرة خلال قصف للطيران الحربي أثناء تغطيته للاشتباكات بين تنظيم “الدولة الإسلامية” من طرف، وقوات النظام والمسلحين الموالين لها من طرف آخر في منطقة الجفرة القريبة من مطار دير الزور العسكري، وعلم نشطاء المرصد أن مدير المكتب الإعلامي ينحدر من مدينة الميادين.
بينما استشهد 5 مقاتلين من الفصائل الإسلامية والمقاتلة جراء إصابتهم في قصف واشتباكات مع تنظيم “الدولة الإسلامية” في ريف حلب الشمالي، بالإضافة لمقتل 10 عناصر من التنظيم.
و15 على الأقل من قوات الدفاع الوطني والمسلحين الموالين للنظام من الجنسية السورية إثر اشتباكات واستهداف حواجزهم وتفجير عبوات ناسفة بآلياتهم في عدة مدن وبلدات وقرى سورية.
وقتل ما لا يقل عن 21 من قوات النظام إثر تفجير مفخخات واشتباكات مع تنظيم “الدولة الإسلامية” وجبهة النصرة والكتائب المقاتلة والاسلامية واستهداف مراكز وحواجز وآليات ثقيلة بقذائف صاروخية وعبوات ناسفة في محافظات::
ديرالزور 12 – حمص 2 – حلب 5 – دمشق وريفها 2
ولقي ما لا يقل عن 20 مقاتلاً من تنظيم “الدولة الإسلامية” والفصائل الإسلامية من جنسيات غير سورية مصرعهم، وذلك في اشتباكات وقصف من الطائرات الحربية والمروحية وقصف على مناطق تواجدهم.
كما قتل 3 عناصر على الأقل من المسلحين الموالين للنظام من جنسيات عربية وأسيوية من الطائفة الشيعية، خلال اشتباكات مع جبهة النصرة والكتائب الإسلامية المقاتلة والكتائب المقاتلة.
فيما ارتفع إلى 14 على الأقل عدد القتلى من عناصر حزب الله اللبناني، ممن قضوا خلال قصف واشتباكات بريف حلب الجنوبي، إثر الهجوم العنيف الذي نفذته جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) والفصائل الإسلامية على بلدة العيس الاستراتيجية في الريف الجنوبي لحلب