94 شهيد مدني أكثر من نصفهم أطفال ونساء.. القصف الجوي والبري على منطقة “خفض التصعيد” يقتل خلال 20 يوم أكثر من ضعف ما قتله في شهري أيلول وتشرين الأول

36

استشهد مواطن وأصيب آخرون بجراح جراء غارات جوية نفذتها طائرات حربية روسية على قرية مرعيان بجبل الزاوية ظهر اليوم الجمعة، وذلك في إطار استمرار عمليات القتل بشكل متصاعد ضمن منطقة “بوتين – أردوغان” من كافة الأطراف العاملة على الأرض، حيث وثق المرصد السوري خلال الفترة الممتدة من الثاني من شهر تشرين الثاني/نوفمبر الجاري، وحتى اليوم، استشهاد 94 مدني في حلب وحماة واللاذقية وإدلب، بينهم 33 طفل و21 مواطنة، والشهداء هم: 52 مدني بينهم 20 طفل و10 مواطنات استشهدوا في قصف جوي روسي، و23 بينهم 10 أطفال و9 مواطنات جراء قصف بري من قبل قوات النظام، وو7 بينهم مواطنة وطفلين اثنين جراء غارات جوية نفذتها طائرات النظام الحربية، و9 بينهم مواطنة و4 أطفال جراء قصف الفصائل على مناطق سيطرة قوات النظام بمدينة حلب وريف حماة، و3 مدنيين جراء براميل متفجرة ألقتها مروحيات النظام، كما خلف القصف الجوي والبري مئات المصابين والجرحى، بعضهم في حالات خطرة وبعضهم أصيبوا بإعاهات دائمة، كما أن المرصد السوري وثق خلال هذه الفترة تنفيذ الروس لـ 6 مجازر في إدلب وغرب حلب، بينما نفذت قوات النظام مجزرة بقصف بري على مخيم شمال إدلب، بالإضافة لمجزرة نفذتها الفصائل بقصفها أحياء بمدينة حلب، ويأتي تصاعد القتل في الشهر الجاري للمرة الأولى منذ اتفاق بوتين – أردوغان الجديد نهاية شهر آب الفائت، حيث بلغت حصيلة الخسائر البشرية في شهري تشرين الأول وأيلول مجتمعة 45 شهيد مدني، أي أقل من نصف حصيلة الشهداء منذ مطلع تشرين الثاني.

ومع سقوط المزيد من الخسائر البشرية، يرتفع عدد من قتلوا منذُ بدء التصعيد الأعنف على الإطلاق ضمن منطقة “خفض التصعيد” في 30 أبريل/نيسان الفائت، وحتى يوم الجمعة 22 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، إلى 4590 شخص، وهم: 1193 مدني، بينهم 303 طفل و217 مواطنة ممن قتلتهم طائرات النظام و”الضامن” الروسي بالإضافة للقصف والاستهدافات البرية، وهم 292 بينهم 66 طفل و54 مواطنة و9 من الدفاع المدني و5 من منظومة الإسعاف في القصف الجوي الروسي على ريفي إدلب وحماة، و91 بينهم 19 مواطنة و15 طفل استشهدوا في البراميل المتفجرة من قبل الطائرات المروحية، و549 بينهم 157 طفل و93 مواطنة و5 عناصر من فرق الإنقاذ استشهدوا في استهداف طائرات النظام الحربية، كما استشهد 171 شخص، بينهم 35 مواطنة و35 طفل في قصف بري نفذته قوات النظام، و90 مدني بينهم 30 طفل و16 مواطنات في قصف الفصائل على السقيلبية وقمحانة والرصيف والعزيزية وكرناز وجورين ومخيم النيرب وأحياء بمدينة حلب وريفها الجنوبي، كما قتل في الفترة ذاتها 1819 مقاتل على الأقل جراء ضربات الروس والنظام الجوية والبرية وخلال اشتباكات معها، بينهم 1184 من الجهاديين، بالإضافة إلى مقتل 1578 عنصر من قوات النظام والمسلحين الموالين لها في استهدافات وقصف وتفجيرات واشتباكات مع المجموعات الجهادية والفصائل.

كما وثَّق “المرصد السوري”، خلال الفترة الممتدة من 15 شباط/فبراير 2019 تاريخ اجتماع “روحاني – أردوغان – بوتين” وحتى 22 تشرين الثاني/نوفمبر، استشهاد ومصرع ومقتل 5116 شخصًا في مناطق الهدنة الروسية – التركية، وهم: 1476مدني بينهم 384 طفل و281 مواطنة، قضوا في القصف الجوي الروسي والقصف الصاروخي من قبل قوات النظام والفصائل، ومن ضمن حصيلة المدنيين، و116 بينهم 33 طفل و20 مواطنة استشهدوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل على مناطق تخضع لسيطرة قوات النظام، و1905 مقاتلاً قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 1217 مقاتلاً من “الجهاديين”، و1735 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.

ووثق “المرصد” كذلك، منذ بدء الاتفاق الروسي – التركي، استشهاد ومصرع ومقتل 5349 شخصاً في مناطق الهدنة الروسية – التركية خلال تطبيق اتفاق بوتين – أردوغان وثقهم المرصد السوري، وهم: 1559 بينهم 413 طفل و295 مواطنة عدد الشهداء في القصف من قبل قوات النظام والمسلحين الموالين لها واستهدافات نارية وقصف من الطائرات الحربية، ومن ضمنهم 117 شخصاً، بينهم 33 طفل و21 مواطنة استشهدوا وقضوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل، و1972 مقاتل قضوا وقتلوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 1321 مقاتلاً من الجهاديين، و1818 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.