147 قضوا أمس بينهم 15 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها، و18 مقاتلاً من جبهة ثوار سوريا بينهم 4 قادة استشهدوا في تفجير سيارة مفخخة بريف القنيطرة.

31

ارتفع إلى 33 بينهم 23 مقاتلاً عدد الشهداء الذين انضموا يوم أمس الأربعاء إلى قافلة شهداء الثورة السورية.

 

ففي محافظة القنيطرة استشهد 18 مقاتلاً  من جبهة ثوار سوريا هم 4 قادة أحدهم القائد العسكري للجبهة، بالإضافة لـ 14 عنصراً جراء انفجار سيارة مفخخة على الأقل في مقر لجبهة ثوار سوريا بقرية العشة الواقعة بريف القنيطرة.

 

وفي محافظة حلب استشهد 4 مواطنين هم مواطنان اثنان استشهدا جراء قصف للفصائل الإسلامية وجبهة النصرة على مناطق في حي الشيخ مقصود الذي تسيطر عليه وحدات حماية الشعب الكردي، وشخصان استشهدا جراء انفجار لغم زرعه تنظيم “الدولة الإسلامية” في وقت سابق بمنطقة قرب بلدة الراعي بريف حلب الشمالي، عند الحدود السورية التركية.

 

وفي محافظة الرقة استشهد 3 مواطنين هم طفلة ورجلان اثنان جراء غارات لطائرات حربية، استهدفت أماكن في مدينة الرقة.

 

وفي محافظة حمص استشهد مواطنان اثنان هما طفل ومواطنة جراء تنفيذ طائرات حربية يرجح أنها روسية غارات على مناطق في مدينة تدمر.

 

وفي محافظة اللاذقية استشهد مقاتلان اثنان من الفصائل المقاتلة أحدهما قيادي في حركة إسلامية استشهدا خلال قصفٍ لقوات النظام على مناطق في جبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي واشتباكات معها.

 

وفي محافظة ريف دمشق استشهد مقاتلان اثنان من الفصائل الإسلامية متأثراً بإصابته خلال اشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها في الغوطة الشرقية.

 

وفي محافظة درعا استشهد قيادي في كتيبة مقاتلة متأثراً بجراحٍ أصيب بها في وقت سابق خلال اشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها في مدينة درعا.

 

وفي محافظة الحسكة استشهد شاب من مدينة القامشلي في سجون قوات الأمن الداخلي الكردية “الأسايش”، واتهم نشطاء من المنطقة قوات الأسايش بقتله تحت التعذيب بعد اعتقاله منذ أشهر.

 

كما قضى رجل جراء إطلاق نار استهدف مناطق في بلدة كفريا والفوعة اللتين يقطنهما مواطنون من الطائفة الشيعية، ولا يعلم حتى اللحظة ما إذا كان مدنياً أم من عناصر الدفاع الوطني الموالي للنظام.

 

وعلم نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان في ريف درعا، أن دار العدل في حوران أعدمت شخصين بريف درعا، أعدموا رجلين من عائلة واحدة، وذلك بإطلاق النار عليهما، بتهمة ” قتل رجن مسن بإعدامه شنقاً وسرقة سيارته مقابل مبلغ مادي”.

 

كما علم نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان من مصادر موثوقة، أن فصيلاً إسلامياً أعدم شخصين في بلدة كفر تخاريم بريف إدلب الشمالي الغربي، وذلك بإطلاق النار عليهما في ساحة البلدة يوم أمس، بتهمة “التعامل مع النظام، واعطاء إحداثيات مقرات، وزرع عبوات ناسفة”.

 

وعلم نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان من مصادر متقاطعة أن جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) أعدمت رجلاً بتهمة “الانتماء لتنظيم الدولة الإسلامية”، حيث تم إعدامه في ريف حمص الشمالي، وأكدت المصادر لنشطاء المرصد، أن النصرة أبلغت ذويه بإعدامه وفقاً لهذه التهمة.

 

وقتل 3 مقاتلين من تنظيم “الدولة الإسلامية” بينهم قيادي محلي خلال اشتباكات مع جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) في مخيم اليرموك جنوب دمشق.

 

فيما قضى 6 من مقاتلي الحزب الإسلامي التركستاني وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) خلال قصف واشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها في ريف اللاذقية الشمالي.

 

كذلك قضى 6 مقاتلين من الفصائل الإسلامية، بالإضافة لمقاتلين اثنين من قوات سوريا الديمقراطية خلال اشتباكات بين الطرفين في محيط حي الشيخ مقصود بمدينة حلب.

 

في حين قتل 10 عناصر من تنظيم “الدولة الإسلامية” جراء استهداف مواقع ومقار للتنظيم في منطقتي الحوض والفروسية بمدينة الرقة من قبل طائرات حربية.

 

و5 على الأقل من قوات الدفاع الوطني وكتائب البعث واللجان الشعبية والمسلحين الموالين للنظام من الجنسية السورية والمقيمين في سوريا، إثر اشتباكات واستهداف حواجزهم وتفجير عبوات ناسفة بآلياتهم في محافظتي اللاذقية وحماة.

 

وقتل ما لا يقل عن 3 من قوات النظام إثر اشتباكات مع جبهة النصرة والكتائب المقاتلة والاسلامية في ريف اللاذقية الشمالي.

 

ارتفع إلى ما لا يقل عن 47 عدد مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية الذين تمكن المرصد السوري لحقوق الإنسان من توثيق استشهادهم خلال الهجوم الذي نفذه تنظيم “الدولة الإسلامية” على المنطقة الواقعة بين ريف رأس العين (سري كانيه) الجنوبي الغربي وصولاً إلى أطراف منطقة عين عيسى بريف الرقة الشمالي الغربي، صعوداَ إلى مدينة تل أبيض والحدود السورية – التركية، والذي بدأ فجر يوم الهدنة الـ 27 من شهر شباط / فبراير الفائت من العام 2016، ومن ضمن الشهداء الـ 47 ما لا يقل عن 19 مقاتلاً من أبناء المكون العربي.

 

كذلك ارتفع إلى 140 على الأقل، عدد عناصر تنظيم “الدولة الإسلامية” الذين وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتلهم خلال قصف واشتباكات مع قوات سوريا الديمقراطية وضربات التحالف الدولي التي استهدفت مواقع ومباني تحصن داخلها عناصر التنظيم في مدينة تل أبيض ومحيطها ومنطقة حمام التركمان وعين العروس ونص تل والطريق الواصل بين مبروكة بريف رأس العين (سري كانيه) والكنطري بريف الرقة الشمالي، بينهم 61 جثة فقط في مدينة تل أبيض، فيما لا تزال بعض الجثث تحت ركام المناطق التي قصفتها طائرات التحالف ودمرتها.

 

كما وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل 94 عنصراً من قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وعربية وآسيوية، بينهم 16 مقاتلاً من جنسيات إيرانية وأفغانية، و9 عناصر من حزب الله اللبناني هم القيادي العسكري علي فياض المعروف بـ “علاء البوسنة” و4 عناصر آخرين قتلوا معه خلال مداهمة منزل يتواجد فيه عناصر من التنظيم على طريق حلب – خناصر، بالإضافة لأربعة عناصر آخرين قتلوا في الوقت ذاته جراء استهداف سيارة كانوا يستقلونها في المنطقة.

 

فيما ارتفع إلى نحو 130 عدد عناصر تنظيم “الدولة الإسلامية” الذين وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتلهم، بالإضافة لـ 20 على الأقل من عناصر تنظيم جند الأقصى والمقاتلين التركستان والقوقازيين من الفصائل الإسلامية الذين قضوا خلال الهجوم الذي نفذوه بشكل متزامن على طريق حلب – خناصر – أثريا في الريف الجنوبي الشرقي لحلب، منذ الـ 22 من شهر شباط /فبراير الفائت من العام 2016، وحتى الـ 29 من الشهر ذاته، من ضمنهم عدة مقاتلين فجروا أنفسهم بعربات مفخخة وأحزمة ناسفة في المنطقة.