بعد تدخل روسي.. وجهاء من درعا يتعهدون بتسليم قيادي سابق في الفصائل قتل 9 عناصر من قوات النظام يوم أمس

56

يتواصل التوتر بشكل كبير جداً ضمن المنطقة الغربية لمحافظة درعا، على خلفية عملية الإعدام الميداني الجماعي التي شهدتها بلدة المزيريب يوم أمس، والتي تمثلت بمقتل 9 من عناصر قوات النظام العاملين ضمن مديرية “ناحية المزيريب” بريف درعا الغربي، برصاص قيادي سابق لدى الفصائل عقب اختطافهم وتصفيتهم ميدانياً.

حيث علم المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن أجهزة النظام الأمنية هددت باجتياح عسكري للمنطقة، في حال عدم تسليم القيادي لهم خلال مدة أقصاها حتى اليوم الثلاثاء، وسط تدخل من قبل الجانب الروسي لتهدئة الأوضاع والعمل على تسليم القيادي المطلوب.

وأضافت مصادر المرصد السوري، بأن اجتماعاً جرى بين وجهاء المنطقة وممثلين عن الروس، وتعهد الأول بملاحقة القيادي والعمل على تسليمه فور العثور عليه، كما أصدرت فعاليات عشائرية ومحلية بياناً تستنكر فيه ما قام به القيادي السابق.

ونشر “المرصد السوري” يوم أمس، أن مسلحين مجهولين هاجموا مديرية “ناحية المزيريب” بريف درعا الغربي، وعمدوا إلى اختطاف عناصر الناحية التابعين لقوات النظام والبالغ عددهم 9 عناصر، ليقوموا قيادي سابق من الفصائل بعد ذلك، بقتلهم رمياً بالرصاص ورمي جثثهم عند دوار “الغبشة” في بلدة المزيريب.