وأشار جودة إلى التقارب في وجهات النظر بين تركيا والأردن بشأن الحل في سوريا، مشددا على أن الحل يجب أن يكون “سياسيا وسلميا ويضمن حقوق الشعب السوري.”
ونقل جودة عن لقاءاته التي عاد منها لتوه في العاصمة الروسية موسكو مع نظيره الروسي سيرغي لافروف ووزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، توافق جميع الأطراف على بضرورة التركيز على الحل السياسي.” أما بشأن تفاصيل المؤتمر الدولي لأصدقاء سوريا قال جودة إن الأردن “جزء من المشاورات التحضيرية” نافيا البت في مكان انعقاده أو إمكانية أن تستضيفه عمّان.
ورد جودة على استفسار بشأن تحركات روسيا وأمريكا في المنطقة، وما إذا كانت تمهد لضربة عسكرية في سوريا بالقول: “من خلال لقاء كيري ولافروف ركزت المشاورات على الحل السياسي ونحن موقفنا لم يتغير ..المؤتمر الدولي الذي تم التوافق عليه نهاية الشهر يهدف إلى الوصول لحل سياسي.”
أما أوغلو الذي يزور عمّان للمرة الثانية خلال أشهر، فقال إن محاولات تركيا خلال أكثر من عشرة أشهر تدعم الوصول إلى حل سياسي، مضيفا أن أي انتقال لجسم السلطة في سوريا وتشكل هيئة تنفيذية جديدة لا بد أن يشمل كل الأجهزة الأمنية والحكومية والمخابرات. وقال :” لا بد أن يكون الحل بما يرضي مشاعر السوريين وألا يكون هناك من يده ملوثة بالدماء.”
وبشأن التصريحات الرسمية التركية بالعثور على أدلة تشير الى استخدام النظام السوري أسلحة كيماوية أوضح أوغلو بالقول، أن هناك أعداد من اللاجئين السوريين قدموا إلى تركيا للعلاج وتم الكشف عن وجود مواد كيماوية خلال معالجتهم، إلا أنه أنها مؤشرات لم تتطلب بعد التوجه برفع تقرير إلى مجلس الأمن الدولي.
CNN