JUN 26, 2015 20 قتيلا من القوات النظامية السورية في تفجير انتحاري لتنظيم الدولة الاسلامية في الحسكة وعناصر”التنظيم” يسيطرون على مبنى للأمن الجنائي

21

بيروت ـ (أ ف ب) – قتل عشرون عنصرا على الاقل من القوات النظامية السورية في تفجير انتحاري نفذه تنظيم الدولة الاسلامية قرب مركز امني في مدينة الحسكة (شمال شرق) التي تشهد معارك عنيفة، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان الجمعة.

وقال المرصد “استهدف تفجير انتحاري بعربة مفخخة مركز الامن الجنائي في جنوب مدينة الحسكة، ما تسبب بمقتل عشرين عنصرا من قوات النظام السوري على الاقل”، مشيرا الى ان القتلى قد يكونون من عناصر الامن الجنائي او من المدافعين عن المركز.

وشن تنظيم الدولة الاسلامية الخميس هجوما على مدينة الحسكة وتمكن من دخولها والسيطرة على اثنين من احيائها الجنوبية على الاقل، ما تسبب بنزوح حوالى ستين الف شخص من المنطقة، بحسب الامم المتحدة.

وتتواصل المعارك بين تنظيم الدولة الاسلامية من جهة والقوات النظامية والمسلحين الموالين لها من جهة اخرى منذ يوم الخميس.

واوضح مدير المرصد رامي عبد الرحمن ان تفجيرا ثانيا وقع بالقرب من سجن الحسكة الواقع في جنوب غرب المدينة، من دون ان يحدد ما اذا كان اوقع اصابات.

واشار الى احتدام المعارك بعد التفجيرين في محيط السجن ومحيط مقر الامن الجنائي الذي دمرت اجزاء كبيرة منه نتيجة الانفجار.

ونشر المكتب الإعلامي “لولاية البركة”، وهو الاسم الذي يطلقه تنظيم الدولة الاسلامية على الحسكة، صورا على الانترنت ظهرت فيها جثث لعسكريين في الشوارع قال انها “لجيش النصيرية المرتد”، بالاضافة الى صور صناديق ذخيرة واسلحة وقنابل ورشاشات وقذائف صاروخية ومبالغ مالية نقدية، قال انها من “غنائم غزوة البركة”.

واعلن التنظيم في بيان صادر عنه ان قواته تستعد لاقتحام السجن المركزي.

 

 

“تنظيم الدولة” يسيطر على مبنى الأمن الجنائي

 

سيطر “تنظيم الدولة”، عصر اليوم الجمعة، على مبنى الأمن الجنائي، غربي مدينة الحسكة شمال شرق سوريا، وبدأ بالتقدم تجاه وسط المدينة.

وأفاد الناشط الإعلامي، علي الحريث، للأناضول، أن التنظيم حاصر مبنى الأمن الجنائي أمس، بعد إحكامه السيطرة على حي النشوة الشرقية، وأنه قام اليوم بتفجير المبنى بواسطة سيارة مففخة، قبل أن يشن هجوماً، ويسيطر عليه، بعد انسحاب قوات النظام، التي خسرت عددًا من القتلى، جراء التفجير الانتحاري.

وزعم الحريث، أن  تنظيم الدولة بات يسيطر على نحو ربع مدينة الحسكة، وأصبح قريبًا من السيطرة على الفوج 123، التابع للنظام شرقي المدينة، بعد قطع الطريق بين الحسكة والفوج الذي يعد نقطة الإمداد الأساسية لقوات النظام في المدينة، مشيرًا أن النظام بدأ بالانسحاب إلى المربع الأمني، مع تقدم داعش باتجاه وسط المدينة، بعد إحكامه السيطرة على أحياء النشوة الشرقية، والنشوة الغربية، ومركز الدفاع الوطني، وكلية الآداب، والمدينة الرياضية، جنوب وشرق المدينة، ومبنى الأمن الجنائي غربها.

وفي السياق ذاته، وإثر التفجير، دعا وزير الإعلام السوري عمران الزعبي، في تصريح للتلفزيون الرسمي، “كل من هو قادر على حمل السلاح إلى التحرك على الفور، والانضمام إلى المواقع الأمامية على الجبهة للدفاع عن المدينة”.

 

المصدر: رأي اليوم