بعد اعتقال لأكثر من 5 سنوات.. سلطات النظام تفرج عن “سليمان الأسد” الذي قتل ضابط برتبة عميد في اللاذقية وسط استياء شعبي من عملية الإفراج

81

علم المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن سلطات النظام الأمنية أفرجت عن “سليمان الأسد” ابن عم الرئيس السوري “بشار الأسد” بعد اعتقاله في أوائل آب/أغسطس من العام 2015، على خلفية قيامه بقتل عميد في قوات النظام بسبب خلاف مروري في شوارع مدينة اللاذقية آن ذاك، والجدير ذكره أن والده “هلال الأسد” قضى خلال معارك كسب في ريف اللاذقية عام 2014، حيث كان يشغل منصب قائد قوات “الدفاع الوطني” في اللاذقية.

ووفقا لمصادر المرصد السوري، شهدت شوارع مدينة اللاذقية مساء الأمس إطلاق نار بشكل كثيف ابتهاجاً بخروجه من قبل أنصاره، لكن على الجانب الآخر، رصد المرصد السوري استياء شعبي كبير من عملية الإفراج، حيث يطالب الأهالي بإلحاق أقصى أنواع العقوبات بحق ابن “الأسد”.

وأشار المرصد السوري في آب 2015، إلى أن التوتر يسود مدينة اللاذقية وقرى بريفها، غداة تشييع العقيد حسان الشيخ، الضابط في القوى الجوية، والذي قتل ليل 6 آب، برصاص سليمان الأسد، نجل ابن عم بشار الأسد رئيس النظام السوري، وابن هلال الأسد قائد قوات الدفاع الوطني في سوريا، والذي قتل في الـ 23 من شهر آذار / مارس من العام 2014، حيث قام سليمان الأسد بإطلاق النار على العقيد حسان الشيخ عند دوار الأزهري وسط مدينة اللاذقية، أمام أعين أولاده، وذلك بسبب تجاوز العقيد بسيارته، سيارة سليمان الأسد، كما يشار إلى أن زوجة والد سليمان الأسد وأخواته، تبرأوا من أفعاله، فيما يحاول سليمان تبرئة نفسه، بعد قيام سلطات النظام السوري باستجوابه والتحقيق معه، وسط استمرار المطالبات وردود الأفعال الغاضبة، داخل أبناء الطائفة العلوية وفي مدينة اللاذقية، بإعدام سليمان الأسد، بعد قتله للضابط