بعد خسارته لحيين وإخراجه من المربع الأمني.. انتهاء وجود الدفاع الوطني في مدينة القامشلي بشكل كامل

176

محافظة الحسكة: أفاد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، بانتهاء وجود قوات الدفاع الوطني في مدينة القامشلي بشكل كامل، بعد إخراجهم من قبل قوات النظام من منطقة المربع الأمني وتحديدا من “المشفى الوطني القديم” المقر الرئيسي لهم، حيث حلت قوات الأمن العسكري محلها، ومع خسارتها السابقة لمواقعها في حيي حلكو والطي، ينتهي وجود الدفاع الوطني في المدينة، ليقتصر الأمر على تمركزهم في ضواحي القامشلي الجنوبية والجنوبية الشرقية.
على صعيد متصل، رصد نشطاء المرصد السوري، تجمع المواطنين عند دوار “السكة” عند حاجز الأسايش الجديد تمهيدا لدخولهم إلى حي طي بالقامشلي، بعد أن نزحوا من منازلهم على خلفية الأحداث الدامية خلال الأيام الفائتة.

وكان نشطاء المرصد السوري، رصدوا هدوءا حذرا يسيطر على مدينة القامشلي ضمن محافظة الحسكة، منذ ما بعد منتصف ليل الأحد-الاثنين وحتى اللحظة، ولم تُسجل أي خروقات خلال هذه الفترة، في حين وردت معلومات عن مقتل أحد عناصر قوات النظام وإصابة آخر بعد استهدافهما في حي الطي بالمدينة.

وأشار المرصد السوري مساء أمس، إلى أصوات إطلاق نار متقطعة تسمع بين الحين والآخر، في القسم الجنوبي من حيي حلكو وطي بمدينة القامشلي بريف الحسكة، فيما استهدف عناصر “الدفاع الوطني” بقذيفتي “أربيجي” مدرسة بحي حلكو قرب سكة القطار، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية حتى الآن.
ويأتي ذلك، بعد التوصل لاتفاق هدنه دائمة مشروطة بالتزام “الدفاع الوطني” فيها.
وكانت مصادر المرصد السوري قد أفادت، بأن  كل من “الأسايش” و”الدفاع الوطني” برعاية من قوات روسية وقوات سوريا الديمقراطية توصلوا إلى هدنة دائمة مشروطة بالتزام قوات “الدفاع الوطني” دون أي خروقات لهذه الهدنة.
ودعت قوى الأمن الداخلي “الأسايش” أهالي حي الطي الذين خرجوا من منازلهم بسبب التصعيد في الأحياء السكنية، بالعودة إليها، ومراجعة النقاط الأمنية لتأمين دخولهم و التأكد من سلامة ممتلكاتهم، ابتداءًا من يوم الاثنين 26  نيسان.