في أقل حصيلة شهرية للشهداء المدنيين منذ إنطلاقة الثورة السورية.. 103 مواطنين استشهدوا خلال شهر آذار/ مارس 2020

105

وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان، استشهاد ومقتل 508شخصاً خلال شهر آذار / مارس من العام 2020، توزعوا على الشكل التالي::

الشهداء المدنيون:: 103 بينهم 9 أطفال دون سن الثامنة عشر، و16 مواطنة فوق سن الـ 18 توزعوا على الشكل التالي::

27 مواطن بينهم طفل و6 مواطنات استشهدوا في قصف للطائرات الحربية الروسية، و24 مواطناً بينهم 4 مواطنات و6 أطفال استشهدوا في قصف وبرصاص قوات النظام، و8 مواطنين قضوا تحت التعذيب داخل معتقلات النظام الأمنية، ومواطن جراء قصف الفصائل، وشخص اعدمته هيئة تحرير الشام، و11 مواطن بينهم مواطنتان اثنتان استشهدوا في ظروف مجهولة، و12 مواطنين بينهم طفلان و3 مواطنات قضوا بانفجار ألغام وعبوات ناسفة، ومواطن استشهد في انفجار مفخخات، و18 مواطن بينهم مواطنة قضوا باغتيالات متفرقة في الأراضي السورية.

مقاتلون سوريون من الفصائل الإسلامية والفصائل المقاتلة وحركات وتنظيمات أخرى:: 115

قوات سوريا الديمقراطية:: 13

قوات النظام:: 94

عناصر اللجان الشعبية، وقوات الدفاع الوطني، ومسلحين موالين للنظام من الجنسية السورية:: 42

مقاتلون موالون للنظام من جنسيات غير سورية غالبيتهم من الطائفة الشيعية:: 36

مقاتلون من الفصائل الإسلامية المقاتلة وتنظيم “الدولة الإسلامية” وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام)، وجيش المهاجرين والأنصار والحزب الإسلامي التركستاني من جنسيات غير سورية:: 93

جنود أتراك:: 11

مجهولو الهوية:: 1

في حين وثق المرصد السوري تنفيذ الطائرات الحربية الروسية والسورية والطائرات المروحية وقوات النظام 2802 ضربة جوية وبرية راح ضحيتها 51 مواطن مدني بينهم 7 أطفال دون الـ 18، و10 مواطنات فوق الـ 18.

حيث نفذت طائرات الضامن الروسي 391 ضربة جوية راح ضحيتها 27 مواطن بينهم طفلاً دون الـ 18، و6 مواطنات فوق الـ 18.

ونفذت طائرات النظام الحربية 266 ضربة لم يوثق على اثرها شهداء مدنيين.

فيما استهدفت قوات النظام بـ 2145 قذيفة وصاروخ منطقة “خفض التصعيد” راح ضحيتها 24 مواطن بينهم 6 أطفال و4 مواطنات.

كذلك ارتكبت القوى المتصارعة 3 مجازر خلال شهر آذار / مارس 2020 راح ضحيتها 33 مواطن بينهم 6 أطفال دون الـ 18، و6 مواطنات فوق الـ 18 وتوزعت المجازر حسب مرتكبيها على النحو التالي::

مجزرتان نفذتهما طائرات “الضامن الروسي” راح ضحيتها 24مواطن بينهم طفل دون الـ 18، و6 مواطنات فوق الـ 18.

مجزرة نفذتها قوات النظام راح ضحيتهما 9 مواطنين بينهم 5 أطفال دون الـ 18.

ورغم كل محاولات التوصل لحلول، وعمليات التهجير والتلاعب بمستقبل السوريين وقرارات مجلس الأمن والهدن، ورغم انخفاض كثافة القتل بسبب الرغبة الدولية في البحث عن حل، إلا أن نزيف الدماء لا يزال مستمراً على الأرض السورية ولا يزال القتل والاقتتال، مستمراً دونما سلام، ولم تكن هدن وقف إطلاق النار إلا استراحة محارب بين الأطراف المتصارعة على الجغرافيا السورية، فكان بعض الأطراف رابحاً وبعضها الآخر خاسراً للنفوذ والسيطرة، لذا فإنَّنا في المرصد السوري لحقوق الإنسان، ندعو الأطراف الدولية مجدداً للعمل الجاد والمستمر بأقصى طاقاتها، من أجل وقف نزيف دم أبناء الشعب السوري، الذي واجه الاستبداد والظلم في سبيل الوصول إلى دولة الديمقراطية والحرية والعدالة والمساواة، كما يجدد المرصد السوري تعهده بالالتزام في الاستمرار برصد وتوثيق المجازر والانتهاكات وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ترتكب بحق أبناء الشعب السوري، بالإضافة لنشر الإحصائيات عنها وعن الخسائر البشرية، للعمل من أجل وقف استمرار ارتكاب هذه الجرائم والانتهاكات والفظائع بحق أبناء الشعب السوري، وإحالة مرتكبيها إلى المحاكم الدولة الخاصة، كي لا يفلتوا من عقابهم على الجرائم التي ارتكبوها بحق شعب كان ولا يزال يحلم بالوصول إلى دولة الديمقراطية والحرية والعدالة والمساواة لكافة مكونات الشعب السوري.

رابط الدقة العالية لإنفوجرافيك الخسائر البشرية لشهر مارس 2020::