من ضمنهم 157 مدني.. 350 شخص استشهدوا وقتلوا خلال شهر تشرين الأول من العام 2021

86

وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان، استشهاد ومقتل 350 شخصاً خلال شهر تشرين الأول من العام 2021، توزعوا على الشكل التالي::

الشهداء المدنيون: 157 بينهم 30 طفل دون سن الثامنة عشر، 12 مواطنة فوق سن الـ 18 توزعوا على الشكل التالي::

20 بينهم 6 أطفال و4 نساء برصاص وقصف قوات النظام، و21 بينهم سيدة و13 طفل في انفجار ألغام وعبوات ناسفة، و4 تحت التعذيب في معتقلات النظام، و24 تعرضوا لعمليات قتل برصاص مجهولين بينهم طفلان، و4 أشخاص بظروف مجهولة، و3 أشخاص على يد الفصائل، و4 بانفجار آليات مفخخة بينهم طفل وسيدة، وطفل على يد حرس الحدود التركي “الجندرما”، و3 أشخاص بقصف تركي، و4 مواطنين على يد قوات سوريا الديمقراطية، ومواطن بقصف اسرائيلي، ومواطن على يد قوات التحالف الدولي، و67 بينهم 6 مواطنات و7 أطفال بظروف وأساليب مختلفة منها خلافات عائلية وعشائرية وجرائم شرف ورصاص عشوائي.

مقاتلون سوريون من الفصائل الإسلامية والفصائل المقاتلة وحركات وتنظيمات أخرى:: 21

قوات سوريا الديمقراطية::10

قوات النظام:: 44

عناصر اللجان الشعبية، وقوات الدفاع الوطني، ومسلحين موالين للنظام من الجنسية السورية:: 15

مقاتلون موالون للنظام وايران من جنسيات غير سورية غالبيتهم من الطائفة الشيعية:: 7

مقاتلون موالون للنظام وايران من جنسيات سورية غالبيتهم من الطائفة الشيعية:: 6

جهاديون::39

عناصر تنظيم “الدولة الإسلامية”:: 38

جنود أتراك:: 7

حزب الله :1
كما تأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان من مقتل 5 من الميليشيات التابعة لحزب الله والإيرانيين، لا يعلم إذا ما كانوا سوريين أو من جنسيات غير سورية، جراء الاستهداف الإسرائيلي على منطقة شمال غرب دمشق، والذي تم بصواريخ أرض – أرض من الأراضي المحتلة.

ورغم كل محاولات التوصل لحلول، وإيقاف التلاعب بمستقبل السوريين وقرارات مجلس الأمن والهدن، ورغم انخفاض كثافة القتل بسبب الرغبة الدولية في البحث عن حل، إلا أن نزيف الدماء لا يزال مستمراً على الأرض السورية ولا يزال القتل والاقتتال، مستمراً دونما سلام، ولم تكن هدن وقف إطلاق النار إلا استراحة محارب بين الأطراف المتصارعة على الجغرافيا السورية، فكان بعض الأطراف رابحاً وبعضها الآخر خاسراً للنفوذ والسيطرة، لذا فإنَّنا في المرصد السوري لحقوق الإنسان، ندعو الأطراف الدولية مجدداً للعمل الجاد والمستمر بأقصى طاقاتها، من أجل وقف نزيف دم أبناء الشعب السوري، الذي واجه الاستبداد والظلم في سبيل الوصول إلى دولة الديمقراطية والحرية والعدالة والمساواة، كما يجدد المرصد السوري تعهده بالالتزام في الاستمرار برصد وتوثيق المجازر والانتهاكات وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ترتكب بحق أبناء الشعب السوري، بالإضافة لنشر الإحصائيات عنها وعن الخسائر البشرية، للعمل من أجل وقف استمرار ارتكاب هذه الجرائم والانتهاكات والفظائع بحق أبناء الشعب السوري، وإحالة مرتكبيها إلى المحاكم الدولة الخاصة، كي لا يفلتوا من عقابهم على الجرائم التي ارتكبوها بحق شعب كان ولا يزال يحلم بالوصول إلى دولة الديمقراطية والحرية والعدالة والمساواة لكافة مكونات الشعب

 

 

 

 

دقة عالية