قلق بشأن مصير مخزون اليورانيوم في سوريا

16

15380515619bd3a1d5d255b1abea56401aeb570

خصصت الفاينانشال تايمز مقالا في صفحتها الأولى لقضية اليورانيوم، الذي يعتقد أن النظام السوري يحتفظ به في مكان سري.

وكتب الصحيفة تقول إن خبراء في الولايات المتحدة والشرق الأوسط يحذرون من مصير 500 طن من اليورانيوم غير المخصب، الذي تملكه سوريا، والذي يمكن في نظرهم أن يشكل خطرا على الأمن، في حال تواصل النزاع المسلح في البلاد.

وتذكر الفايننشال تايمز أن سوريا حاولت بناء مفاعل نووي شرقي البلاد، مستعينة بخبرة كوريا الشمالية. ولكن إسرائيل دمرته بغارة جوية عام 2007.

ويعتقد الخبراء، الذين تحدثت إليهم الصحيفة، أن الكمية هي من اليورانيوم الجيد، الذي تبحث عنه إيران من أجل بناء مفاعل سري آخر. ويشير الخبراء ذاتهم إلى احتمال استحواذ إيران على هذه الكمية من اليورانيوم، مستندين إلى صور بالأقمار الصناعية تظهر مخازن في منطقة مرج السلطان في سوريا، تم تفريغها بين نوفمبر وديسمبر 2012.

ويشكك آخرون في احتمال وقوع هذا السيناريو، حيث يؤكد مسؤول أوروبي أن امتلاك سوريا لكمية كبيرة من اليورانيوم أصبح أمرا شبه مؤكد، لكن استحواذ إيران على هذه الكمية فمسألة أخرى.

أما صحيفة الغارديان فقد تناولت في صفحتها الأولى انشغال هيئة الجامعات البريطانية من رد فعل الطلبة الأجانب بعد التصريحات التي أدلى بها عدد من الوزراء في حكومة ديفيد كاميرون، بخصوص المهاجرين، واستغلالهم للجامعات من أجل الاستقرار في بريطانيا.

ونقلت الصحيفة عن رئيسة هيئة الجامعات البريطانية، نيكولا داندريج، أن تصريحات المسؤولين في الحكومة بشأن المهاجرين، ودعوتهم إلى كشف الطلبة المزيفين جعلت الطلبة الأجانب يشعرون بأنهم غير مرغوب فيهم في بريطانيا.

وتواصل داندريج بأن هذا الجو المشحون ضد الطلبة الأجانب جعلهم يعرضون عن الجامعات البريطانية، ويقصدون جامعات منافسة في الولايات المتحدة الأمريكية، وكندا وأستراليا. وهذا يحرم الجامعات البريطانية من مليارات الجنيهات.

وتذكر الغارديان أن الإحصاءات الأخيرة تشير إلى تراجع الطلبات على الجامعات البريطانية بين الطلبة من خارج الاتحاد الأوروبي.

وكانت وزيرة الداخلية، تيريزا ماي، قد دعت موظفي قنصليات بلدها إلى استجواب 100 ألف طالب مرشح لمنع دخول الطلبة المزيفين إلى البلاد. كما قالت أيضا إن المهاجرين هم سبب ارتفاع أسعار السكن. وقد أعقبت ذلك إجراءات تحد من حق الطلبة الأجانب في الشغل خلال دراستهم وبعد إكمال الدراسة في بريطانيا.

وعلى صدر صفحتها الأولى، نقلت صحيفة الاندبندنت عن خبراء الأحوال الجوية في أستراليا أنهم قرروا إضافة أربع درجات في مقياس الحرارة لديهم، وإضافة لونيين جديدين على خرائطهم لقياس قوة موجات الحر، التي أدت إلى اندلاع سلسلة من الحرائق في البلاد.

فقد عدل الخبراء، لأول مرة، درجة الحرارة القصوى إلى 54 درجة مئوية من 50 درجة مئوية السابقة. كما أضافوا اللونين البنفسجي والوردي للإشارة إلى قوة الحرارة على الخرائط.

وتنقل الاندبندنت عن الدكتور ديفيد جونز، مدير مكتب الأرصاد الجوية، قوله إن موجة الحرارة التي تعرفها أستراليا هذه الأيام هي الأقوى في تاريخ البلاد، حيث تجاوزت 50،7 درجة مئوية التي سجلت عام 1960.

ويضيف أن الطقس يتأثر بما يحدث على الكرة الأرضية ككل. فحرارة الأرض ارتفعت بدرجة واحدة .

 

مصراوي