المرصد السوري لحقوق الإنسان

من نحن

المرصد السوري لحقوق الإنسان هو منظمة حقوقية حيادية ومستقلة مقرها المملكة المتحدة. أسسه رامي عبدالرحمن في عام 2006. وقد تطور المرصد منذ نشأته إلى شبكة مكونة من مئات النشطاء الذين يسعون إلى الدفاع عن حقوق الإنسان في سوريا. ويعمل المرصد على مراقبة وتوثيق ونشر التطورات اليومية داخل سوريا من أجل تقديم رؤية موضوعية للوضع داخل البلاد. وتتمثل مهمة المرصد السوري لحقوق الإنسان في إبراز الحقيقة من أجل دعم العدالة والمساواة والحرية في سوريا.

نبذة تاريخية

تأسس المرصد السوري لحقوق الإنسان في مايو/آيار 2006، كمنظمة كرست نفسها لحماية حقوق السجناء السياسيين وسجناء الرأي الآخرين في سوريا. وقد عكف مؤسس المرصد رامي عبدالرحمن (الاسم بالمولد: أسامة سليمان) على بناء شبكة من نشطاء حقوق الإنسان والمحامين وغيرهم من الأفراد ذوي الفكر المشابه، وعمل المرصد السوري على حماية أولئك الذين تعرضوا للاضطهاد ظلماً كالسجناء السياسيين. وفي الوقت نفسه، شرع المرصد السوري لحقوق الإنسان في مبادرته لاستخدام الشبكة الفريدة من المصادر من أجل رصد وتوثيق ونشر المعلومات من داخل سوريا، بهدف جذب الانتباه العالمي إلى انتهاكات حقوق الإنسان في البلاد.

وبعد اندلاع الثورة السورية في مارس/آذار 2011، خصص المرصد السوري تقاريره لرصد التطورات على أرض الواقع، فأصبح واحدًا من أكثر المصادر الموثوقة عالمياً للمجريات في سوريا. ومع تصاعد الصراع في سوريا إلى حرب أهلية، ومع انخراط الأطراف الدولية والإقليمية الرئيسية، واصل المرصد السوري لحقوق الإنسان الدفاع عن حقوق الإنسان للشعب السوري، من خلال تقارير ترصد واقع الوضع في سوريا.

المبادئ والميثاق

– حقوق الإنسان: بصفته منظمة لحقوق الإنسان، فإن المرصد السوري وعمله يستلهمان ويسترشدان في المقام الأول بالإعلان العالمي لحقوق الإنسان(UDHR) ، والمعاهدة الدولية الخاصة بالحقوق المدنية والسياسية، والمعاهدة الدولية الخاصة بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وكذلك الحقوق البيئية. ويؤمن المرصد السوري لحقوق الإنسان إيمانًا راسخًا بأن حماية حقوق الإنسان أمر أساسي لتنمية السلام والعدالة والمساواة والحرية والديمقراطية في سوريا.

– الحيادية: يرفض المرصد السوري لحقوق الإنسان الانتماء لأي دولة أو حزب سياسي. وقد كرَّس المرصد السوري لحقوق الإنسان نفسه لإنجاز تقارير غير متحيزة تعكس حقيقة الوضع في سوريا.

– غير هادف للربح: لا يعمل المرصد السوري لحقوق الإنسان من أجل تحقيق الربح المالي، وهذا أمر بالغ الأهمية لتحقيق الموضوعية والوضوح والموثوقية لما ننتجه من تقارير.

المنهجية والعمل

يراقب المرصد السوري لحقوق الإنسان باستمرار التطورات السياسية والعسكرية والإنسانية في سوريا من أجل إنتاج معلومات وتقارير دقيقة وموضوعية وذات مصداقية تقدم رؤية واضحة، خاصة في وقت يشهد حالة من الفوضى وعدم اليقين في سوريا. نحن نعمل باستمرار على تطوير شبكتنا من المصادر الموثوقة في سوريا وعلى الصعيد الدولي. ويتبع نشطاءنا ومصادرنا مبدأ عدم الكشف عن هوياتهم، من أجل ضمان أمنهم ومنع الإضرار بالمعلومات التي يقدمونها. ويُصدر المرصد السوري لحقوق الإنسان تقاريره باستخدام وسائل متعددة، مثل الفيديوهات والشهادات، وكذلك التقارير الطبية والعسكرية والميدانية. وينشر المرصد السوري تقاريره عبر الموقع الإلكتروني وصفحة “فيس بوك” الرسمية و”تويتر”. وغالبًا ما يتم الاستشهاد بتقارير المرصد السوري من قبل وكالات الأنباء الدولية الرئيسية ومنظمات حقوق الإنسان الأخرى والأمم المتحدة.