“سورية الديمقراطية” تتقدم شمالا وغارات فرنسية على نفط داعش

21

قال متحدث باسم تحالف قوات سوريا الديمقراطية والمرصد السوري لحقوق الإنسان إن التحالف الذي يضم مقاتلين من الأكراد والعرب وتدعمه الولايات المتحدة حقق تقدما في مواجهة مسلحين إسلاميين في شمال سوريا يوم الجمعة بسيطرته على قرية واحدة على الأقل في محافظة حلب.

وقال العقيد طلال سلو المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية لرويترز إن مقاتليه سيطروا على قرية تنب قرب مدينة أعزاز بعد اشتباكات عنيفة مع جبهة النصرة وحركة أحرار الشام.

وأضاف “تم تحرير تنب.”

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن قوات سوريا الديمقراطية سيطرت أيضا على قرية طاط مراش. وقال سلو إنه لا يمكنه تأكيد هذا الخبر.

يأتي هذا بعد أيام من انتزاع التحالف السيطرة على سد من قبضة تنظيم الدولة الإسلامية إلى الشرق ليقطع عنه أحد طرق إمداده الرئيسية عبر نهر الفرات.

ومنذ تشكل التحالف المدعوم من الولايات المتحدة في أكتوبر تشرين الأول الماضي شن مقاتلوه العديد من الهجمات ضد الدولة الإسلامية بهدف السيطرة في النهاية على مدينة الرقة.

وتخوض قوات التحالف قتالا منفصلا منذ أسابيع ضد جبهة النصرة وأحرار الشام وفصائل مسلحة أخرى في محافظة حلب بشمال سوريا.

وتضم قوات سوريا الديمقراطية وحدات حماية الشعب الكردية التي تمثل أكثر الشركاء فعالية على الأرض للغارات التي تقودها الولايات المتحدة.

ويرجح أن تزيد مكاسب الأكراد حول أعزاز المتاخمة للحدود التركية من قلق أنقرة من النفوذ الكردي قرب الحدود. وتقاتل أنقرة حملة مسلحة لحزب العمال الكردستاني في مناطق بجنوب شرق تركيا.

وتغيرت الاستراتيجية الأمريكية في سوريا في 2015 من محاولة تدريب آلاف الجنود خارج البلاد إلى دعم جماعات تقودها شخصيات تثق بها واشنطن.

ويقدر الجيش الأمريكي أن قوات سوريا الديمقراطية سيطرت على نحو 1000 كيلومتر مربع من الأراضي خلال الأسابيع الستة الماضية أو نحوها مدعومة بغارات من التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة.

غارات فرنسية

قال وزير الدفاع الفرنسي جان‭‭‭ ‬‬‬إيف لو دريان خلال زيارة لقاعدة عسكرية في الأردن إن فرنسا نفذت ضربات جوية في وقت مبكر يوم الجمعة ضد مواقع نفطية في سوريا بالقرب من مدينة الرقة معقل تنظيم الدولة الإسلامية.

وكانت فرنسا أول دولة تنضم للضربات الجوية التي تقودها الولايات المتحدة في العراق. ومنذ هجمات باريس في 13 نوفمبر تشرين الثاني التي أعلنت الدولة الإسلامية المسؤولية عنها زادت فرنسا ضرباتها الجوية للتنظيم في سوريا وركزت على الرقة والأهداف التي لها صلة بالنفط.

وقال لو دريان للجنود والصحفيين في القاعدة العسكرية بالأردن التي انطلقت منها الطائرات الحربية الفرنسية ميراج 2000 في الساعات الأولى من صباح الجمعة لشن الضربات “تلقيت إفادات بشأن العمليات التي تمت خلال الليل ولا بد أن نستمر في هذا الاتجاه.”

 

المصدر:البوابة