توتر واستياء في جبال العلويين من النظام بعد مقتل أكثر من 45 عنصراً من قواته في كمين لجيش الإسلام بغوطة دمشق الشرقية

73

 

محافظة ريف دمشق – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: ارتفع إلى 45 على الأقل عدد عناصر قوات النظام والمسلحين الموالين لها الذين قتلوا منذ فجر أمس الأول، الـ 7 من شهر شباط / فبراير الجاري، جراء استهدافهم من قبل جيش الإسلام في محيط منطقة تل صوان الواقعة بين منطقتي عدرا ودوما بغوطة دمشق الشرقية، بعد أن قدم عناصر قوات النظام إليها من اللواء 39 المعروف بفوج الكيمياء، حيث كان قد قتل 35 منهم جراء استهدافهم بالرشاشات من قبل مقاتلي جيش الإسلام، فيما قتل 10 آخرين لاحقاً متأثرين بإصاباتهم، بينما يسود التوتر في المنطقة الشرقية من جبال العلويين بريف اللاذقية، وسط غضب واستياء من الأهالي، لترك نظام بشار الأسد لأبنائهم محاصرين لساعات دون أن يتمكن من إنقاذهم، ومن ثم تركهم لمصيرهم في منطقة تل صوان بالغوطة الشرقية في ريف دمشق.

 

على صعيد آخر سمعت أصوات إطلاق نار في محيط مدينة مضايا، بالتزامن مع معلومات عن وصول وفد من الهلال الأحمر السوري إلى أطراف البلدة، التي تشهد حالات وفاة لمواطنين نتيجة تردي أحوالهم الصحية، بسبب عدم نقلهم إلى مشافي خارج مدينة مضايا لتلقي العلاج الفوري، حيث هناك نحو 400 حالة تحتاج لمعالجة فورية، بعد رصدها ومعاينتها من قبل فريق من المنظمات الطبية والإغاثية.