اغتيال قيادي “جهادي” بارز في تنظيم القاعدة قرب المنطقة منزوعة السلاح يرفع إلى 360 تعداد من اغتيلوا بتفجيرات وإطلاق نار خلال نحو 26 أسبوعاً

32

وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان مصرع “قيادي جهادي بارز” في صفوف “حراس الدين”، وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد السوري فإن قيادياً بارزاً من الجنسية السورية، في فصيل تنظيم حراس الدين، باستهدافه بعبوة ملصقة أسفل سيارة، وجرى الانفجار أثناء محاولة القيادي فك العبوة وذلك في بلدة معصران بريف إدلب، وكان القيادي من القادة البارزين ضمن هيئة تحرير الشام قبل أن ينضم إلى حراس الدين بوقت سابق، ويعد القيادي الملقب بأبو أسامة خان السبل، أحد مؤسسي “تنظيم القاعدة في الشام” وقاتل سابقاً في العراق، ومع استمرار عمليات الاستهدافات والاغتيالات ضمن استمرار الفلتان الأمني بمناطق سيطرة تحرير الشام والفصائل فإنه يرتفع إلى 360 شخصاً على الأقل، تعداد من اغتيلوا في أرياف إدلب وحلب وحماة، منذ الـ 26 من نيسان / أبريل الفائت من العام الجاري 2018، هم زوجة قيادي أوزبكي وطفل آخر كان برفقتها، إضافة إلى 71 مدنياً بينهم 12 طفلاً و6 مواطنات، عدد من اغتيلوا من خلال تفجير مفخخات وتفجير عبوات ناسفة وإطلاق نار واختطاف وقتل ومن ثم رمي الجثث في مناطق منعزلة، و246 عنصراً ومقاتلاً من الجنسية السورية ينتمون إلى هيئة تحرير الشام وفيلق الشام وحركة أحرار الشام الإسلامية وجيش العزة وفصائل أخرى عاملة في إدلب، و40 مقاتلاً من جنسيات صومالية وأوزبكية وآسيوية وقوقازية وخليجية وأردنية وتركية، اغتيلوا بالطرق ذاتها، كذلك فإن محاولات الاغتيال تسببت بإصابة عشرات الأشخاص بجراح متفاوتة الخطورة، بينما عمدت الفصائل لتكثيف مداهماتها وعملياتها ضد خلايا نائمة اتهمتها بالتبعية لتنظيم “الدولة الإسلامية”.

ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس أنه رصد عملية اغتيال جديدة عبر مجهولين، إذ قضى اثنان من حركة أحرار الشام المنضوية تحت الجبهة الوطنية للتحرير، وذلك بإطلاق النار عليهما من قبل مسلحين مجهولين في أحد نقاط الفصيل، بمنطقة جسر بيت راس في سهل الغاب بريف حماة الشمالي الغربي، كما كان رصد المرصد السوري خلال الأيام الأخيرة، اغتيال قيادي جديد في هيئة تحرير الشام بإطلاق النار عليه في منطقة سرمدا الواقعة في القطاع الشمالي من ريف إدلب، ويأتي هذا الاغتيال بعد ساعات من اغتيال مسلحين مجهولين بعدة طلقات نارية، لقيادي في هيئة تحرير الشام، تونسي الجنسية، وهو أمني في سجن العقاب سيئ الصيت، وذلك في منطقة بليون في أطراف جبل الزاوية ضمن القطاع الجنوبي من ريف إدلب، كما رصد المرصد السوري أمس السبت، اغتيال قيادي في هيئة تحرير الشام يعتقد أنه من التركستان، بعد نحو 72 ساعة من اغتيال أبو الليث المصري وهو قائد عسكري بهيئة تحرير الشام من الجنسية المصرية، باستهدافه في جنوب بلدة كفرنبل، في القطاع الجنوبي من ريف إدلب، كذلك رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان هجوماً من قبل خلايا يرجح أنها تابعة لتنظيم “الدولة الإسلامية”، على مقر لحكومة الإنقاذ في منطقة الزربة بريف حلب الجنوبي، دارت على إثرها اشتباكات بين حرس المخفر وعناصره من جهة، والمهاجمين من جهة أخرى، ومعلومات عن قتلى وجرحى في صفوف المهاجمين وجرحى في صفوف عناصر المخفر