رغم عدم وجود أوامر وتحركات تركية… الفصائل الموالية لها تهدد بتنفيذ هجوم على منبج بعد ساعات من انتشار قوات النظام على خطوط التماس

40
محافظة حلب – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: علم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الفصائل السورية المقاتلة والإسلامية الموالية لتركيا، والمتواجدة في القطاع الشمالي الشرقي من ريف محافظة حلب، على مقربة من منطقة تواجد قوات مجلس منبج العسكري وجيش الثوار، علم أنها تواصل تحضيراتها لشن هجوم على مواقع لقوات مجلس منبج العسكري وجيش الثوار المسيطرين على مدينة منبج وريفها، عقب انتشار قوات النظام صباح اليوم على كامل خطوط التماس بين مجلس منبج وجيش الثوار من طرف، والقوات التركية والفصائل الموالية لها من طرف آخر، في ريفي منبج الشمالي والغربي، وأكدت مصادر موثوقة للمرصد السوري أن التحضيرات من قبل الفصائل وتهديداتها بتنفيذ هجوم والسيطرة خلال ساعات على منطقة منبج بالكامل وطرد القوة المسيطرة عليها، تأتي على الرغم من عدم وجود أوامر تركية بالتصعيد أو تنفيذ أي هجوم على المنطقة، كما أكدت المصادر الموثوقة للمرصد السوري أن جيش الثوار وقوات مجلس منبج العسكري لم ينسحبا من المنطقة نهائياً كما تتابع القوات الأمريكية تواجدها في المنطقة.
المرصد السوري نشر قبل ساعات أنه حصل على معلومات من عدد من المصادر الموثوقة، أكدت أن قوات النظام بدأت انتشارها في ريف منبج، وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد السوري فإن العشرات من عناصر قوات النظام والمسلحين الموالين لها، ممن وصلوا إلى تخوم ريف منبج، بدأوا انتشارهم على خطوط التماس بين مناطق سيطرة جيش الثوار ومجلس منبج العسكري المسيطرين على مدينة منبج وأجزاء واسعة من ريفها من طرف، وبين القوات التركية والفصائل المقاتلة والإسلامية الموالية لها من طرف آخر، حيث جرى الانتشار في منطقة عون الدادات وعلى خطوط التماس من جهة جرابلس، ومحاور أخرى من ريف منبج، ويأتي هذا الانتشار عقب تأجيل تركيا لعملية منبج العسكرية، بعد التهديدات المتواصلة بشن هجوم على منطقة منبج ومنطقة شرق الفرات، للسيطرة عليها
المرصد السوري لحقوق الإنسان نشر أمس الخميس الـ 27 من ديسمبر الجاري، عن وصول عشرات الآليات التي تحمل المئات من عناصر قوات النظام والمسلحين الموالين لها، إلى ريف حلب الشمالي الشرقي، وأكدت المصادر الموثوقة للمرصد السوري أن هذه التعزيزات وصلت إلى مناطق قريبة من ريف منبج، ورجحت المصادر ذاتها للمرصد السوري أن وصول هذه الأعداد من قوات النظام قد يأتي في إطار توافق حول نشر قوات تابعة للنظام على خطوط التماس بين مناطق سيطرة قوات مجلس منبج العسكري وجيش الثوار من جانب، والقوات التركية والفصائل الموالية لها من جانب آخر، فيما يأتي وصول التعزيزات هذه إلى المنطقة عقب وصول دوريات ثابتة للقوات الروسية إلى منطقة العريمة التي تتواجد فيها قوات النظام، منذ أشهر، فيما رصد المرصد السوري استمرار الترقب الحذر من قبل مجلس منبج العسكري وجيش الثوار، ومواصلة القوات الأمريكية بتسيير دورياتها في المنطقة، بعد تراجع التهديدات التركية، في حين أن القوات التركية والفصائل الموالية لها لا تزال تتواجد في مواقعها، كما نشر المرصد السوري أمس الأول أن الدوريات الأمريكية لا تزال تتجول في مدينة منبج وريفها، مع ترقب لبدء تسيير دوريات مشتركة تركية – أمريكية على خطو الساجور، وهو خط التماس بين مناطق سيطرة “درع الفرات” ومناطق سيطرة مجلس منبج العسكري، فيما أكدت مصادر موثوقة للمرصد السوري أن التقرير الأمريكي حول استطلاع الرأي في مدينة منبج على مدار يومين متتاليين جرى إرساله للرئاسة الأمريكية، للاطلاع على رفض السكان في منبج دخول القوات التركية إلى مناطقهم، وجاءت هذه الاستنفارات بالتزامن مع وصول دورية روسية إلى منطقة العريمة التي تتواجد قوات النظام عند محطة الوقود في البلدة وتتواجد فيها كذلك قوات مجلس منبج العسكري منذ أشهر، حيث عادت القوات الروسية إلى المنطقة بعد سحب دورياتها سابقاً من المنطقة، فيما أبلغت مصادر متقاطعة المرصد السوري أن تهديدات وصلت إلى سكان منبج من قبل مقاتلين سابقين في تنظيم “الدولة الإسلامية” ممن اعتزلوا القتال وانضموا فيما بعد إلى قوات “درع الفرات”، بالانتقام من كل من وقف ضدهم في منبج سابقاً، وترافق ذلك مع ظهور قيادي في فصيل أحرار الشرقية وهو يحمل سكيناً في يده خلال الاستنفار الذي جرى أمس، مهدداً بها ما أسماهم بـ “ملاحدة الأكراد”، في كانت شهد الساعات الـ 24 الفائتة حالة من التخبط في صفوف الفصائل بين الأوامر التي تلقتها بالتحضر لبدء العملية والأوامر المعاكسة، فيما رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان قيام دوريات أمريكية يوم أمس بالتجول في منطقة عون الدادات بريف منبج الغربي على مقربة من خطوط التماس مع مناطق تواجد الفصائل العاملة في عملية “درع الفرات” والقوات التركية
كذلك كان المرصد السوري لحقوق الإنسان نشر في الـ 9 من آذار / مارس من العام 2017، أن الهدوء يسود منطقة العريمة في غرب مدينة منبج وشرق مدينة الباب، بالريف الشمالي الشرقي لحلب، بعد دخول قوات من حرس الحدود التابع للنظام، ودخول قوات روسية إلى بلدة العريمة والقرى الواقعة على نقاط التماس بين مناطق سيطرة مجلس منبج العسكري، وبين مناطق سيطرة القوات التركية وفصائل عملية “درع الفرات”، وعلم المرصد السوري لحقوق الإنسان من عدد من المصادر الموثوقة والأهلية أن انتشار القوات الروسية وعناصر حرس الحدود، جرى في قرى جب حمرا والبوغاز وخالدة وكورهيوك في الريفين الغربي والجنوبي الغربي للعريمة، بالتزامن مع انتشار آليات تحمل الأعلام السورية المعترف بها دولياً والتي يستخدمها النظام، وذلك في قرى بريف بلدة العريمة، متاخمة للريف الشرقي لمدينة الباب، فيما يشار إلى أن نقاط التماس بين ريفي العريمة الغربي والجنوبي الغربي والريف الشرقي للباب، شهدت اشتباكات خلال الأيام والأسابيع الفائتة، بين قوات مجلس منبج العسكري من جانب، والقوات التركية والفصائل المقاتلة والإسلامية” العاملة ضمن عملية “درع الفرات، وترافقت هذه الاشتباكات مع قصف مدفعي وصاروخي متبادل واستهداف وتدمير آليات للطرفين، ما خلف خسائر بشرية في صفوفهما.
صور للمرصد السوري لحقوق الإنسان ترصد مدينة منبج، التي تسيطر عليها قوات مجلس منبج العسكري وجيش الثوار، في القطاع الشمالي الشرقي من ريف محافظة حلب، عقب انتشار قوات النظام في ريفيها الشمالي والغربي على خطوط التماس مع القوات التركية والفصائل السورية الموالية لها

 

شريط مصور للمرصد السوري لحقوق الإنسان، يرصد دوريات امريكية تواصل تواجدها في منطقة منبج، الواقعة في القطاع الشمالي الشرقي من ريف حلب، عقب انتشار قوات النظام على خطوط التماس بين مناطق سيطرة قوات مجلس منبج العسكري وجيش الثوار من طرف، والقوات التركية وفصائل المعارضة السورية الموالية لها من طرف آخر

 

 

شريط مصور للمرصد السوري لحقوق الإنسان، يرصد مدينة منبج، الواقعة تحت سيطرة مجلس منبج العسكري وجيش الثوار، حيث يرصد الشريط استمرار انتشار القوات سالفة الذكر في المدينة وريفها، دون انسحاب أي مقاتل منها.