الضربات البرية تقصف سراقب التي تجول فيها الرتل التركي وتستهدف مناطق أخرى من أرياف حلب وحماة إدلب وترفع لـ 403 تعداد الشهداء والقتلى

56

ما تزال مناطق سريان الهدنة الروسية – التركية في المحافظات الأربع ومناطق بوتين أردوغان المنزوعة السلاح، تشهد خروقات متتالية على الرغم من تسيير الدوريات التركية يوم أمس في شرق إدلب، كخطوة جديدة في الاتفاق بين الرئيسين التركي والروسي، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان قصفاً صاروخياً من قبل قوات النظام على مناطق في أطراف بلدة سراقب بريف إدلب الشرقي، ومحيط بداما والناجية بريف إدلب الغربي، ومناطق أخرى في بلدة تلمنس بريف معرة النعمان الشرقي، في القطاع الجنوبي الشرقي من إدلب، وبلدة زيتان بريف حلب الجنوبي، ما أسفر عن إصابة 3 أشخاص في بلدة تلمنس، وإصابة شخص آخر في بلدة زيتان، إضافة لاستشهاد شخص وسقوط جرحى في سراقب، بالتزامن مع تحليق لطائرات الاستطلاع في سماء ريف إدلب الشرقي، في حين تعرضت مناطق في محاور كبانة وتردين، في الريف الشمالي الشرقي من اللاذقية، ومحيط بلدة كفرزيتا بريف حماة الشمالي، ضمن المنطقة منزوعة السلاح، لقصف من قبل قوات النظام، ومع سقوط مزيد من الخسائر البشرية فإنه يرتفع إلى 403 على الأقل تعداد من قضوا واستشهدوا وقتلوا خلال تطبيق اتفاق بوتين – أردوغان ووثقهم المرصد السوري، وهم 162 مدني بينهم 60 طفلاً و31 مواطنة استشهدوا في قصف من قبل قوات النظام والمسلحين الموالين لها واستهدافات نارية وقصف من الطائرات الحربية، ومن ضمنهم 7 بينهم طفلان اثنان استشهدوا وقضوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل، و102 مقاتلاً قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 26 مقاتلاً من “الجهاديين” و23 مقاتلاً من جيش العزة قضوا خلال الكمائن والاشتباكات بينهم قيادي على الأقل، قضوا في كمائن وهجمات لقوات النظام بريف حماة الشمالي، و139 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.

ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان قبل ساعات أنه وثق خسائر بشرية خلال الساعات الفائتة جراء هجمات واستهدافات بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، ومقاتلين من الفصائل وتنظيمات “جهادية” ضمن منطقة “أردوغان – بوتين” منزوعة السلاح، حيث قتل ما لا يقل عن 22 من الطرفين، وفي التفاصيل التي رصدها المرصد السوري فإن أحد الفصائل العاملة في الريف الحموي شنت هجوماً اليوم الـ 9 من شهر آذار الجاري، على أحد حواجز قوات النظام والمسلحين الموالين لها في شمال غرب السقيلبية بريف حماة الغربي، الأمر الذي تسبب بمقتل 8 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها، بينهم ضابط على الأقل، فيما قضى 3 من المقاتلين المهاجمين بينهم قائد المجموعة المهاجمة، وفي حماة أيضاً وثق المرصد السوري مقتل 6 عناصر من قوات والمسلحين الموالين لها في انفجار ألغام واشتباكات مساء أمس الجمعة مع فصائل جهادية في محور السرمانية بسهل الغاب شمال غرب حماة، على صعيد متصل وثق المرصد السوري مقتل 5 مقاتلين من تنظيمات جهادية جراء استهدافات لقوات النظام على مواقعهم في مثلث جبال اللاذقية – حماة – إدلب، ونشر المرصد السوري منذ ساعات، أنه تواصل قوات النظام عمليات التصعيد ضمن مناطق الهدنة الروسية – التركية المزعمة في كل من حلب وحماة وإدلب واللاذقية، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان استهداف قوات النظام بأكثر من 100 قذيفة وصاروخ صباح اليوم السبت، مستهدفة أماكن في خان شيخون بالقطاع الجنوبي من ريف إدلب، ومورك واللطامنة وكفرزيتا والبويضة بالقطاع الشمالي من ريف حماة، كما واصلت استهدافها بعد منتصف الليل بشكل مكثف لمناطق متفرقة من سهل الغاب وجنوب إدلب، ليرتفع إلى أكثر من 380 عدد القذائف والصواريخ التي استهدفت خلال قوات النظام أماكن في المنطقة منزوعة السلاح خلال الـ 12 ساعة، والمناطق هي خان شيخون وتلمنس ومعرشمارين ودير شرقي والخوين والسكيك ومعرة حرمة في قطاع إدلب، ومورك واللطامنة وكفرزيتا والبويضة والصخر وجسر بيت راس والحويز وغيرها في قطاع حماة، بالإضافة لجبلي التركمان والأكراد في قطاع اللاذقية، ويأتي هذا التصعيد من قبل قوات النظام بعد تسيير الدوريات التركية يوم أمس، ونشر المرصد السوري خلال الساعات الفائتة، أنه رصد عودة تصعيد القصف والاستهدافات ضمن مناطق هدنة الروس والأتراك ومنطقة “بوتين – أردوغات” منزوعة السلاح، حيث استهدفت قوات النظام مساء اليوم الجمعة الثامن من شهر آذار الجاري، بعشرات القذائف الصاروخية وصلت لأكثر من 220 قذيفة قطاعات حماة وإدلب واللاذقية، إذ استهدفت بأكثر من 100 قذيفة قرية الحويز بسهل الغاب، وبـ 40 على الأقل أماكن في خان شيخون جنوب إدلب، بالإضافة لأكثر من 80 قذيفة أخرى استهدفت خلالها تلمنس ومعرشمارين ودير شرقي بريف مدينة معرة النعمان، والخوين والسكيك، وأماكن أخرى في كفرزيتا والصخر بالقطاع الشمالي من ريف حماة، وجسر بيت بسهل الغاب في ريف حماة الشمالي الغربي، يضاف لها محاور في جبلي التركمان والأكراد في ريف اللاذقية الشمالي، دون معلومات عن تسببها بخسائر بشرية حتى اللحظة

فيما نشر المرصد السوري أمس أنه رصد عودة الاشتباكات والقصف والخروقات لمناطق تطبيق اتفاق بوتين – أردوغان ومناطق سريان الهدنة الروسية – التركية، على الرغم من تسيير القوات التركية لدوريات ضمن ريف إدلب الشرقي وتحضرها لتسييرها في مناطق أخرى، حيث رصد المرصد السوري استهدافات متبادلة بالأسلحة الرشاشة بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جانب، والفصائل المقاتلة والإسلامية و”الجهادية” من جانب آخر على محوري السرمانية وكبانة في مثلث اللاذقية – سهل الغاب – غرب جسر الشغور، فيما ترافقت الاشتباكات بالرشاشات الثقيلة والمتوسطة بين الطرفين مع قصف من قبل قوات النظام طال أماكن في منطقة السرمانية وأماكن أخرى في منطقة بداما بالريف الغربي لمدينة جسر الشغور، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، وتأتي الخروقات هذه بعد هدوء ساد المنطقة، ونشر المرصد السوري قبل ساعات أنه سجل المرصد السوري لحقوق الإنسان شريطاً مصوراً، يظهر القوات التركية برفقة مجموعات من مقاتلي وقادة فيلق الشام العامل في مناطق سريان الهدنة ومناطق تواجد الفصائل، والمقرب من السلطات التركية، حيث رصد المرصد السوري تجول رتل للقوات التركية في منطقة سراقب ومنطقة تل الطوكان وانتشاره في مناطق بمحيط نقاط مراقبته، في إجراءات لليوم الأول من بعد التصعيد الكبير، تهدف إلى إعادة العمل على طريق حلب – دمشق الدولي عقب توافق روسي – تركي على تفعيل العمل على الطريق بإشراف تركي، ونشر المرصد السوري قبل ساعات أنه ساد الهدوء الحذر مناطق الهدنة الروسية – التركية في المحافظات الأربع ومناطق بوتين – أردوغان المنزوعة السلاح، باستثناء استهداف طال مواقع لقوات النظام في شليوط ومحردة في الريفين الغربي والشمالي الغربي، فيما يأتي هذا الهدوء بالتزامن مع تحليق لـ 3 طائرات حربية روسية في سماء المنطقة مع ترقب لتسيير القوات التركية ضمن المناطق منزوعة السلاح، عقب التصعيد الذي حصل في الأيام السابقة، كما كان رصد المرصد السوري استمرار التحضيرات التركية في الريف الإدلبي ومحيطها، ضمن مناطق تطبيق اتفاق بوتين – أردوغان الممتدة من جبال اللاذقية الشمالية الشرقية مروراً بحماة وإدلب وصولاً للضواحي الشمالية الغربية لمدينة حلب، وأكدت المصادر المتقاطعة للمرصد السوري لحقوق الإنسان أنه جرى التوصل لتوافق تركي – روسي على بدء تحركات تركية لإعادة فتح طريق حلب – دمشق الدولي، والعمل عليه بإشراف تركي ضمن المناطق التي يمكن للقوات التركية الانتشار فيها، وجرى التوافق الروسي – التركي في أعقاب الاجتماع الثلاثي في الـ 14 من شباط / فبراير من العام 2019، بين الرئيس التركي والرئيس الروسي والرئيس الإيراني، ونشر المرصد السوري صباح اليوم أن القوات التركية المتواجدة على الأراضي السورية ضمن نقاط مراقبة منتشرة في حلب وحماة وإدلب وسفوح جبال اللاذقية، تقوم بتحضيرات لتسيير دوريات ضمن مناطق تطبيق اتفاق بوتين – أردوغان، الذي شهد خروقات متصاعدة بشكل كبير منذ الـ 15 من شباط / فبراير من العام 2019، في أعقاب الاجتماع الثلاثي الذي جمع بين الرئيس الإيراني حسن روحاني والرئيس التركي رجب طيب أردوغان والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وأكدت المصادر الموثوقة للمرصد السوري أن آليات للقوات التركية انتشرت بشكل تجريبي في نقاط قرب جرجناز وفي الريف الجنوبي لحلب بالقرب من الاتستراد الدولي، فيما من المرتقب بدء تسيير دوريات خلال الساعات المقبلة بشكل رسمي من قبل القوات التركية التي تتواجد في نقاط مراقبة في المنطقة، بعد أن تسبب القصف البري والجوي والخروقات والاشتباكات