قتلى وجرحى في صفوف قوات “الضامن التركي” في قصف قوات النظام على نقطة تمركزهم في شير مغار بسهل الغاب ، وللمرة الأولي منذ بداية الإتفاق الروسي- التركي، الطائرات الحربية والمروحية التركية تلتقي مع الطائرات الحربية الروسية والسورية في سماء ريفي إدلب وحماه

118

رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان تحليق 4 طائرات مروحية وأخرى حربية تركية في سماء ريف حماة الشمالي الغربي، قادمة من لواء إسكندرون المحاذي لريف إدلب الشمالي، حيث نفذت الطائرات المروحية التركية إنزالا بغية نقل الجرحى والقتلى في صفوف عناصرها المتواجدين في نقطة المراقبة التركية في شير مغار، وذلك جراء سقوط قذيفتين على الأقل من قبل قوات النظام داخل حرم النقطة, وبالعودة إلى التصعيد الجوي والبري في يومه الخامس ألقت الطائرات المروحية المزيد من البراميل المتفجرة على مناطق في ريف إدلب الجنوبي وحماة الشمالي الغربي، استهدفت مناطق في قرى المسترحية وتل عثمان والجنابرة وكفرنبودة وحرش عابدين والقصابية ترافق مع فتح الطائرات الحربية التابعة للنظام نيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في مدينة جسر الشغور، ليرتفع عدد البراميل المتفجرة الملقاة من الطيران المروحي منذ صباح اليوم إلى ((75)) على مناطق في ريفي إدلب وحماة وهي 7 براميل على أطراف احسم، و7 على ترملا،و7 على كفرعويد و6 على دير سنبل، و5 على أم الصير و5 على القصابية و4 على ابديتا، و4 على الشيخ مصطفى، و4 على كفرنبودة و3 براميل على كل من (سفوهن وبسامس وكرسعة ومحيط كنصفرة ومعرزيتا وحاس) وبرميلين لكل من(حرش عابدين والجنابرة وتل عثمان والمستريحة)

على صعيد متصل نفذت طائرات السوخوي الحربية غارتين على مناطق في بلدة الهبيط بريف إدلب الجنوبي حيث إرتفع إلى ((48)) عدد الغارات التي نفذتها منذ قبيل عصر اليوم وحتى اللحظة، وهي 6 غارات محملة بصواريخ شديدة الانفجار أماكن في قرية الحواش بسهل الغاب، و6 غارات على الحويز، و6 غارات على كفرنبودة، و6 على كنصفرة ومحيطها، و4 على معرزيتا وأطرافها، و3 غارات على الأقل كل منها محملة بصاروخين، لكل من ( الموزرة وحرش كفربنل وأطراف البارة وأطراف احسم والفطيرة وحسانة)، وغارتين على مناطق في أطراف الهبيط ، وكانت طائرات الميغ التابعة للنظام نفذت ((16)) منذ صباح اليوم، وهي 11 على كفرنبودة، و3 على الهبيط، وغارتين على الحويجة.

ما ارتفع إلى (( 56 ))عدد الغارات التي نفذتها الطائرات الروسية منذ صباح اليوم على أرياف حماة وإدلب وحلب، وهي 6 غارات على الأقل على أماكن في أطراف ومحيط بلدة سراقب شرق إدلب عند اتستراد حلب – اللاذقية الدولي، و 9 غارات على أطراف بلدة حاس، و3 غارات على العمقية بسهل الغاب، و3 على كفرنبودة، و 6 على الركايا، و3 على أطراف كنصفرة، وغارتين اثنتين لكل من (الجانودية وتل النار جنوب كفرسجنة، وكفرعويد وأرنبة ومحمبل، ومنطقة تل النبي أيوب وكرسعة وحرش كفرنبل وأطراف حزارين واللج، والمحطة الحرارية بريف حماة، بالإضافة لخان العسل وكفرناها بريف حلب الغربي).

ووثق المرصد السوري المزيد من الخسائر البشرية على خلفية العمليات المتصاعدة من القصف الجوي والبري، حيث ارتفع إلى 9 عدد الذين استشهدوا في القصف اليوم على ريفي حماة وإدلب، وهم طفلتان اثنتان استشهدتا بقصف روسي على محمبل، ومواطنة في القصف المروحي على سفوهن، ورجل ومواطنة في قصف قوات النظام على الهبيط جنوب إدلب، ومواطنة في القصف البري على قرية توبة شمال حماة، ورجل في قصف طائرات السوخوي على قرية حسانة، ومتطوع من فرق الإنقاذ في قصف السوخوي على الركايا، وطفلة في صواريخ طائرات السوخوي على الفطيرة.

ومع سقوط مزيد من الخسائر البشرية فإنه يرتفع إلى 72 على الأقل عدد الذين استشهدوا وقتلوا منذ الـ 30 من شهر نيسان الفائت من العام الجاري، تاريخ بدء التصعيد الأعنف على الإطلاق من حيث عمليات القصف الجوي والبري والاستهدافات منذ اتفاق “بوتين – أردوغان”، وهم 44 مدني بينهم 5 أطفال و 12 مواطنة، حيث استشهد 12 بينهم طفلتان اثنتان و 3 مواطنات ومواطنة أخرى واثنان من أطفالها في القصف الجوي الروسي على ريفي إدلب وحماة، و15 بينهم 5 مواطنات وطفلة استشهدوا في البراميل المتفجرة من قبل الطائرات المروحية، و7 بينهم مواطنة وطفلة وعنصر من فرق الإنقاذ استشهدوا في استهداف طائرات النظام الحربية، كما استشهد 10 أشخاص بينهم 3 مواطنات في قصف بري نفذته قوات النظام، في حين قتل 13 على الأقل من المجموعات الجهادية في الضربات الجوية الروسية وقصف قوات النظام، و3 من الفصائل خلال اشتباكات مع قوات النظام، بالإضافة لمقتل 12 عناصر من قوات النظام في استهدافات وقصف من قبل المجموعات الجهادية والفصائل.

ولترتفع أيضاً حصيلة الخسائر البشرية في التصعيد الأعنف والمتواصل في يومه الـ 14، إلى 226 شخص ممن استشهدوا وقتلوا خلال الفترة الممتدة منذ صباح الـ 20 من شهر نيسان الجاري، وحتى اليوم السبت الرابع من شهر أيار الجاري، وهم 93 مدنياً بينهم 18 طفل و22 مواطنة، استشهدوا في القصف الجوي الروسي والسوري، وقصف قوات النظام على مناطق في حلب وحماة واللاذقية وإدلب، ومن ضمنهم 4 مدنيين استشهدوا في سقوط قذائف أطلقتها الفصائل على مدينة حلب وبلدة الحاضر جنوب حلب وقرية الخندق بريف حماة، و19 شخصاً استشهدوا وقضوا في انفجار شاحنة محملة بمواد شديدة الانفجار تعود ملكيتها للمجموعات الجهادية وذلك في مدينة جسر الشغور غرب إدلب، و33 من المجموعات الجهادية قضوا خلال هجمات واشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها، و3 من الفصائل خلال اشتباكات مع قوات النظام، و 78 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها قتلوا في هجمات للمجموعات الجهادية على مناطق متفرقة من المنطقة منزوعة السلاح.

كما وثق المرصد السوري خلال الفترة الممتدة من 15 شباط/فبراير 2019 وحتى اليوم الثاني من شهر أيار / مايو، استشهاد ومصرع ومقتل 601 شخص في مناطق الهدنة الروسية – التركية، وهم 330 مدني بينهم 89 طفل دون الـ 18 و80 مواطنة فوق الـ 18، قضوا في القصف الجوي الروسي والقصف الصاروخي من قبل قوات النظام والفصائل، حيث أن من ضمن حصيلة المدنيين، 28 بينهم 6 أطفال دون الـ 18 و5 مواطنات فوق الـ 18 استشهدوا وقضوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل، و 104 مقاتلاً قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 67 مقاتلاً من “الجهاديين”، و 167 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.

في حين وثق المرصد السوري منذ بدء الاتفاق الروسي – التركي استشهاد ومصرع ومقتل 831 شخصاً في مناطق الهدنة الروسية – التركية خلال تطبيق اتفاق بوتين – أردوغان ووثقهم المرصد السوري، وهم 411 بينهم 121 أطفال و92 مواطنة عدد الشهداء في القصف من قبل قوات النظام والمسلحين الموالين لها واستهدافات نارية وقصف من الطائرات الحربية، ومن ضمنهم 31 شخصاً بينهم 6 أطفال و5 مواطنات استشهدوا وقضوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل، و171 قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 81 مقاتلاً من “الجهاديين” و23 مقاتلاً من جيش العزة قضوا خلال الكمائن والاشتباكات بينهم قيادي على الأقل، قضوا في كمائن وهجمات لقوات النظام بريف حماة الشمالي، و 249 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.