طيران النظام يتعمد استهداف الأراضي الزراعية في ريفي حماة وإدلب ويتسبب باشتعال مئات الهكتارات من المحاصيل التي يعول عليها أهالي المنطقة

41

استشهد طفل جراء قصف طائرات حربية تابعة للنظام على مناطق في بلدة كفرنبل بريف إدلب الجنوبي، فيما تواصل الطائرات الحربية والمروحية تحليقها في سماء منطقة “خفض التصعيد” بالتزامن مع استمرار الضربات الجوية على المنطقة، حيث نفذ الطيران الحربية المزيد من الغارات على أماكن في كفرزيتا واللطامنة بريف حماة الشمالي، وخان شيخون والهبيط بريف إدلب الجنوبي، وأماكن أخرى في كفرنبل جنوب إدلب، بالإضافة لغارات مكثفة تستهدف محور كبانة بجبل الأكراد، في حين ألقى الطيران المروحي المزيد من البراميل المتفجرة على مناطق في قرية ركايا بالقطاع الجنوبي من الريف الإدلبي، في حين علم المرصد السوري أن الطائرات الحربية والمروحية تتعمد استهداف الأراضي الزراعية في ريفي إدلب الجنوبي وحماة الشمالي، متسببة بإضرام النيران في مئات الهكتارات من أراضي زراعية يعول على محاصيلها أهالي المنطقة، في مشهد لم يعد بالغريب على إجرام نظام بشار الأسد ومن الجدير ذكره أن قوات النظام عمدت إلى سرقة المحاصيل الزراعية ضمن المناطق التي سيطرت عليها مؤخراً في ريف حماة فضلاً عن عمليات التعفيش للمنازل والمحال التجارية.

ومع سقوط المزيد من الخسائر البشرية فإنه يرتفع إلى 708 شخص ممن قتلوا منذُ بدء التصعيد الأعنف على الإطلاق ضمن منطقة “خفض التصعيد” في الـ 30 من شهر نيسان الفائت، وحتى اليوم السبت الـ 25 من شهر أيار الجاري، وهم (220) مدني بينهم 46 طفل و43 مواطنة ممن قتلتهم طائرات النظام و”الضامن” الروسي بالإضافة للقصف والاستهدافات البرية، وهم 44 بينهم 13 طفل و12 مواطنة ومواطنة أُخرى واثنان من أطفالها في القصف الجوي الروسي على ريفي إدلب وحماة، و26 بينهم 7 مواطنات وطفلة استشهدوا في البراميل المتفجرة من قبل الطائرات المروحية، و88 بينهم 12 مواطنات و19 أطفال وعنصر من فرق الإنقاذ استشهدوا في استهداف طائرات النظام الحربية، كما استشهد 41 أشخاص بينهم 5 مواطنات و4 أطفال في قصف بري نفذته قوات النظام، و21 مدني بينهم 10 أطفال و3 مواطنات في قصف الفصائل على السقيلبية ومخيم النيرب وأحياء بمدينة حلب، كما قتل في الفترة ذاتها (259)على الأقل من المجموعات الجهادية والفصائل الأُخرى في الضربات الجوية الروسية وقصف قوات النظام واشتباكات معها، بالإضافة لمقتل (229)عناصر من قوات النظام في استهدافات وقصف من قبل المجموعات الجهادية والفصائل.

لترتفع أيضاً حصيلة الخسائر البشرية في التصعيد الأعنف والمتواصل في يومه الـ 36، إلى 861 شخص ممن استشهدوا وقتلوا خلال الفترة الممتدة منذ صباح الـ 20 من شهر نيسان الجاري، وحتى يوم السبت الـ 25 من شهر أيار الجاري، وهم 270 مدنياً بينهم 60 طفل 54 مواطنة، استشهدوا في القصف الجوي الروسي والسوري، وقصف قوات النظام على مناطق في حلب وحماة واللاذقية وإدلب، ومن ضمنهم 25 مدنيين بينهم 10 أطفال و4 مواطنات استشهدوا في سقوط قذائف أطلقتها الفصائل على مدينة حلب وبلدة الحاضر جنوب حلب وقرية الخندق وبلدة السقيلبية بريف حماة، و19 شخصاً استشهدوا وقضوا في انفجار شاحنة محملة بمواد شديدة الانفجار تعود ملكيتها للمجموعات الجهادية وذلك في مدينة جسر الشغور غرب إدلب، و277 من المجموعات الجهادية والفصائل قضوا خلال قصف جوي وبري وهجمات واشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها، و295 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها قتلوا في هجمات للمجموعات الجهادية على مناطق متفرقة من المنطقة منزوعة السلاح.

كما وثق المرصد السوري خلال الفترة الممتدة من 15 شباط / فبراير 2019 تاريخ اجتماع “روحاني – أردوغان – بوتين” وحتى اليوم الـ 25 من شهر أيار / مايو الجاري، استشهاد ومصرع ومقتل ((1237)) أشخاص في مناطق الهدنة الروسية – التركية، وهم(508) مدني بينهم 130 طفل و112 مواطنة، قضوا في القصف الجوي الروسي والقصف الصاروخي من قبل قوات النظام والفصائل، ومن ضمن حصيلة المدنيين، 49 بينهم 16 أطفال و9 مواطنات استشهدوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل على مناطق تخضع لسيطرة قوات النظام، و(345) مقاتلاً قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 205 مقاتلاً من “الجهاديين”، و (384) من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.

في حين وثق المرصد السوري منذ بدء الإتفاق الروسي – التركي استشهاد ومصرع ومقتل ((1466)) شخصاً في مناطق الهدنة الروسية – التركية خلال تطبيق اتفاق بوتين – أردوغان وثقهم المرصد السوري، وهم (588) بينهم 161 أطفال و124 مواطنة عدد الشهداء في القصف من قبل قوات النظام والمسلحين الموالين لها واستهدافات نارية وقصف من الطائرات الحربية، ومن ضمنهم 52 شخصاً بينهم 16 طفل و8 مواطنات استشهدوا وقضوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل، و(412) قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 219 مقاتلاً من الجهاديين، و466 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.